النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:27 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

عربي ودولي

في اعقاب سلسلة الاغتيالات الفلسطينية من سيكون الهدف التالي من حماس ؟

مشاهد من الدمار الشامل في غزة
مشاهد من الدمار الشامل في غزة

لم يكن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الأول من نوعه حيث سبقته اغتيالات لقادة بارزين آخرين وفي ظل هذا المشهد يبدو اليوم أن يحيى السنوار هو الزعيم الفعلي للحركة حيث نجد ان السنوار البالغ من العمر 61 عاما يعد من بين الأهداف الرئيسية التي تسعى إليها إسرائيل، ولأجل القضاء على هذا الهدف حددت مكافأة قدرها 400 ألف دولار، حسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية.

وقال ستيفن جانيارد وهو عقيد متقاعد في مشاة البحرية ونائب مساعد سابق لوزارة الخارجية الأميركية: "الرجل الحقيقي الذي يريد الإسرائيليون الحصول عليه ومن المرجح أن يحصلوا عليه في النهاية هو السنوار وهو موجود في نفق في مكان ما في غزة، ولا يزال يدير العمليات داخل القطاع".

وخلال يومين متتالين تم الإعلان عن مقتل هنية، وقائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.

وذكر جانيارد أن "اغتيال كبار قادة حماس جعل السنوار يتولى زمام الأمور في الحركة، في وقت كانت فيه المفاوضات جارية بمشاركة البيت الأبيض من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين".
وتابع: "إذن فإن السنوار هو الرجل المناسب، فما يزال بإمكانه إجراء المفاوضات، سيضطر إلى الموافقة على أي مفاوضات جارية".

وأضاف أنه "يتوقع أن يؤدي اغتيال هنية إلى تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في حين تقرر إيران كيفية الرد على مقتل هنية على أراضيها".

من هو يحيى السنوار؟

ساعد السنوار في تأسيس حماس في أواخر الثمانينيات.
في عام 1989، حكمت عليه محكمة إسرائيلية بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره في قتل جنديين إسرائيليين.
أمضى 22 عاما في السجن وكان واحدا من أكثر من 1000 معتقل فلسطيني تم إطلاق سراحهم في عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي احتجزته حماس كرهينة لمدة خمس سنوات.
في مقابلة مع "إيه بي سي نيوز" في ديسمبر، قال مايكل كوبي، الضابط السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، إنه استجوب السنوار، لأكثر من 150 ساعة.
ووصف كوبي السنوار بأنه قوي، خال من المشاعر ولكن ليس مريضا نفسيا.
وأضاف أن السنوار الملقب بـ"جزار خان يونس"، نسبة إلى البلدة التي ينتمي إليها تفاخر أثناء استجوابه بقتل المخبرين الفلسطينيين المشتبه بهم "بشفرة حلاقة" و "منجل".
في عام 2017، بعد ست سنوات من إطلاق سراحه من سجن إسرائيلي، انتُخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة.