النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 07:51 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شخصيات مركبة قدمها حسن مالك أحدثها بعوضة في لا ترد ولا تستبدل الأهلي بالشباب يخسر من غرل المحلة في كأس عاصمة مصر منتخب السنغال يكتسح بتسوانا بثلاثية في أمم إفريقيا إدراج جامعة دمنهور في التصنيف العربي للجامعات 2025 تكريم رئيس جامعة المنوفية في احتفالية عيد العلم بجامعة القاهرة تقديرًا لمسيرته الأكاديمية المتميزة مكتبة الإسكندرية تشارك في تنظيم فعالية ”HW Carnival” في ذكرى ميلاد سلطان الطرب ”جورج وسوف ” جوائز وضعته بمصاف الكبار..ورحلة عطاء أستحقت أن تتجسد في ” مسيرتى” طبيب منتخب مصر يكشف تطورات إصابة محمد حمدي ومصطفى محمد علي عبد القادر: حرية التمويل والشفافية مفتاح تعافي الصادرات وتحليل الواردات ضرورة قبل أي أحكام اقتصادية نهى صالح تنضم لأبطال مسلسل «اسأل روحك» بطولة ياسمين رئيس وأحمد فهمي تقرير حقوقي يرصد ملامح جديدة لبرلمان 2025: تراجع الأحزاب وصعود المستقلين وليد جمال الدين: نحتاج «دستورًا ملزمًا للتصدير» يضمن حرية حركة الأموال ويُنهي التضارب بين الجهات

فن

موجة غناء عربي تجتاح السوق المصرية.. هل نتعرض لغزو موسيقي؟

أشرف عبد الرحمن ومصطفى حمدي
أشرف عبد الرحمن ومصطفى حمدي

تشهد مصر حاليًا تواجدا مكثفًا للموسيقى والأغاني من جنسيات عربية أخرى مثل سوريا والسودان والعراق وفلسطين، بالإضافة إلى جنسيات أخرى، ويلاحظ تأثيرها الواضح على الساحة الفنية، خاصة في أغاني المناسبات الإجتماعية،وأصبحت تشكل جزءاً من ثقافة شريحة واسعة من المصريين خصوصًا الشباب والمراهقين، وهو ماطرح سؤالًا حول تأثير انتشار هذه الموسيقى والأغاني من جنسيات أخري وهل يعد انفتاحًا ثقافيا أم احتلالاً فنيا لعقول الشباب؟

يري الناقد الموسيقى أشرف عبد الرحمن أن انتشار الأغاني والموسيقى من الجنسيات الأخرى يمثل انفتاحا ثقافيا وفنيا على العالم الخارجي وله العديد من الإيجابيات لكن سلبياته تتمثل في فقدان الهوية الموسيقية والانغماس في الألوان الفنية التي تبعدهم عن عاداتنا وتقاليدنا المصرية.

فيما رفض "عبد الرحمن" إطلاق كلمة احتلال علي تلك الظاهرة قائلا: الاحتلال هو إجبار الجمهور علي سماع نوع معين من الأغاني وهذا مناف للواقع، بل علي العكس ف المتلقي حاليا يختار ما يسمعه وما يناسب ذوقه من أغاني وموسيقى، خاصة مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي والمنصات الرقمية التي تتيح كل أشكال الموسيقى ويحصل عليها الشخص بضغطة زر .

وأضاف "عبد الرحمن": إذا كان لدي البعض تخوف من أن تؤثر الموسيقى علي أذواق الشباب، فهنا تجدر الإشارة لأهمية توفير قنوات خاصة بدار الأوبرا المصرية أو وزارة الثقافة على تلك المنصات، وتقديم أعمال للشباب من شأنها الحفاظ على الهوية الموسيقية المصرية، وهذا الملف دائما ما يناقش في مؤتمر الموسيقى العربية وننادي به كل عام .

أما الناقد الموسيقى مصطفي حمدي فيري أن ذلك الانتشار والتنوع يعد انفتاحا على المجتمعات والثقافات الأخرى، وهذه ليس بالجديد على المجتمع المصري، لافتا إلى أن العديد من الأجيال القديمة في الثمانينات والتسعينات كانت تستمع للموسيقى الغربية ولم تتأثر أخلاقهم او أفكارهم أو تحل محل العربية .

وشدد "حمدي" علي ان أدوات العصر الحالي والانترنت أصبحت تتيح الإستماع السهل بكبسة زر، وأن الشئ الذي يبقي ويؤثر في الجمهور هو فقط مايحتوي علي فن حقيقي بغض النظر عن أصله وجنسيته.