النهار
الخميس 18 سبتمبر 2025 09:20 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دون إصابات بشرية.. السيطرة على حريق التهم محتويات منزل في قنا أبرزها تخفيف التوتر.. فوائد لن تتخيلها لارتداء الذهب إيناس مكي: أعيش حياتي ببساطة وأفتخر بمشوار شقيقي أحمد مكي ليلى علوي تستعيد ذكريات الزمن الجميل بصور نادرة د. شاهيناز عبد الكريم :سيد درويش.. أيقونة الموسيقى المصرية بالفيديو..أحمد حليم يطرح أحدث أغانيه ”على مهلك” بإيقاع المقسوم ”عروض فنية وحفل متنوع” أنطلاق فعاليات الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة بدار الأوبرا المصرية سلالم مرهقة وموقف بلا كراسي.. شكاوى الركاب من موقف الأقاليم الجديد برمسيس| صور “مصر تنتصر وقائيًا”.. أسرار الصحة التي أنقذت 100 مليون مواطن من الأوبئة ”يستخدم في علاج لوكيميا الأطفال”..إنزيم ”الأسبارجان” طفرة في مجال البحث العلمي نميرة نجم: الأمم المتحدة تتقاعس عن وقف تجويع غزة ومحاسبة إسرائيل خرجهم رجل أعمال وصورهم.. تضامن قنا تحرر محاضر وإنذارات في واقعة استغلال أطفال دار رعاية للدعاية الانتخابية

منوعات

الأوقاف: توزيع 9 آلاف عمامة أزهرية و5 آلاف زي أزهري مطع يوليو المقبل

من المقرر أن تقوم وزارة الأوقاف بتوزيع 9000 عمامة أزهرية، وخمسة آلاف زي أزهري مطلع يوليو القادم 2024 كدفعة أولى في العام المالي الجديد 2024/2025، في إطار اهتمامها بتوفير الزي الأزهري للأئمة.

من ناحية أخري، قررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 يونيو 2024م بعنوان : "قوة الأوطان" .

وفي هذا الصدد صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وتعزيز أسس قوتها مطلب شرعي ووطني لا غنى عنه للأفراد والأمم ، فالوطن أحد الكليات الست التي ينبغي الحفاظ عليها، وبقدر إيمان الإنسان بحق الوطن، وقوة انتمائه إليه، وعطائه له، واستعداده للتضحية في سبيله، تكون قوةُ الوطن، وبقدر اختلال هذا الانتماء أو ضعف ذلك العطاء، والنكوص عن التضحية في سبيله بالنفس أو بالمال، يكون ضعف الأوطان أو سقوطها وضياع مصالح العباد والبلاد ، فقوة الوطن قوة لجميع أبنائه ، وضعفه ضعف لجميع أبنائه، فالوطن لكل أبنائه وهو بهم جميعًا.

وأكد وزير الأوقاف أن الحفاظَ على نعمة الأمن من أهم ركائز قوة الأوطان واستقرارها، واستمرار تقدمها وازدهارها، فالأمن من أجلِّ النعم التي امتن الله (عز وجل) بها على عباده، حيث يقول الحق سبحانه ممتنًّا على قريش: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}، ويقول سبحانه ممتنًّا على مكة وأهلها: {أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، ويقول سبحانه وتعالى: " ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ " ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبه، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِِيْزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)، فإذا وُجد الأمن هنأت الأقوات وازدهرت الدول، وإذا فُقِد الأمن تبعه فَقْدُ كل شيء.