النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:39 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

فن

في عرض وداعا جوليا جمهور جمعية الفيلم يتعاطف مع دموع الفنان السوداني نزار

من عرض الفيلم
من عرض الفيلم

تأثر جمهور جمعية الفيلم بدموع الفنان السوداني / نزار جمعة أثناء ندوة فيلم وداع جوليا في إطار فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم، حيث تأثر بالحوار وبالأسئلة من الجمهور الكبير المهتم بقصة الفيلم المتميزة من إخراج محمد كردفاني في ندوة أدارها الناقد الفني/ خالد محمود الذي أكد أنه يشاهد الفيلم للمرة الخامسة، وهو من نوعية الأفلام التي سوف تعيش كثيرًا، حيث استطاع صناع الفيلم تقديم تحفة سينمائية رائعة. ومن جانبه تمنى الفنان/ نزار لو كان الفيلم قد عُرض قبل انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم لربما ساهم في توضيح الصورة للبعض، وبكى متأثرًا. كما قدم نزار الشكر الى مصر لإستضافة السودانيين، وعرض الفيلم في أكثر من مكان، حيث قوبل بحفاوة شديدة.

وعقب شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم أن "دموعك غالية علينا يا نزار" ووجه التحية لصناع الفيلم الذين نفذوا هذا العمل في ظروف غير عادية تمر بها السودان، وقدموا ملحمة فنية مبدعة نجحت بكل عناصرها، وخاصة التمثيل من إيمان يوسف، سيران رياك، نزار جمعة، جير دواني، إسراء الكوقلي، ومصطفى أيمن خليفة في تقديم سينما قوية.

تناول الفيلم الأزمة السودانية قبل أنفصال جنوب السودان ومشاهد أبناء الوطن الواحد بين القبول والرفض للأنفصال. أنحصر الاداء الدرامي المبدع بين الثلاثي الزوج/ أكرم، والزوجة/ منى، والخادمة/ جوليا.

وعقبت المونتيرة/ هبة عثمان أنها محظوظة بالعمل في هذا الفيلم، وفي الإجابة على سؤال حول المشهد الختامي للفيلم برحيل جوليا الى الجنوب مع صديقها وأبنها الصغير مرتديًا الكاب العسكري في الاشارة الى استمرار الصراع بالرغم من أن المشهد قبل الأخير شهد لحظة التصالح بين الزوجة منى إمرأة الشمال، والخادمة جوليا إمرأة الجنوب في مشهد إنساني بديع. أجابت هبة عثمان ان قسوة الواقع تفرض علينا نهاية غير وردية.

موضوعات متعلقة