النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:55 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

فن

في عرض وداعا جوليا جمهور جمعية الفيلم يتعاطف مع دموع الفنان السوداني نزار

من عرض الفيلم
من عرض الفيلم

تأثر جمهور جمعية الفيلم بدموع الفنان السوداني / نزار جمعة أثناء ندوة فيلم وداع جوليا في إطار فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم، حيث تأثر بالحوار وبالأسئلة من الجمهور الكبير المهتم بقصة الفيلم المتميزة من إخراج محمد كردفاني في ندوة أدارها الناقد الفني/ خالد محمود الذي أكد أنه يشاهد الفيلم للمرة الخامسة، وهو من نوعية الأفلام التي سوف تعيش كثيرًا، حيث استطاع صناع الفيلم تقديم تحفة سينمائية رائعة. ومن جانبه تمنى الفنان/ نزار لو كان الفيلم قد عُرض قبل انفصال جنوب السودان عن الوطن الأم لربما ساهم في توضيح الصورة للبعض، وبكى متأثرًا. كما قدم نزار الشكر الى مصر لإستضافة السودانيين، وعرض الفيلم في أكثر من مكان، حيث قوبل بحفاوة شديدة.

وعقب شريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم أن "دموعك غالية علينا يا نزار" ووجه التحية لصناع الفيلم الذين نفذوا هذا العمل في ظروف غير عادية تمر بها السودان، وقدموا ملحمة فنية مبدعة نجحت بكل عناصرها، وخاصة التمثيل من إيمان يوسف، سيران رياك، نزار جمعة، جير دواني، إسراء الكوقلي، ومصطفى أيمن خليفة في تقديم سينما قوية.

تناول الفيلم الأزمة السودانية قبل أنفصال جنوب السودان ومشاهد أبناء الوطن الواحد بين القبول والرفض للأنفصال. أنحصر الاداء الدرامي المبدع بين الثلاثي الزوج/ أكرم، والزوجة/ منى، والخادمة/ جوليا.

وعقبت المونتيرة/ هبة عثمان أنها محظوظة بالعمل في هذا الفيلم، وفي الإجابة على سؤال حول المشهد الختامي للفيلم برحيل جوليا الى الجنوب مع صديقها وأبنها الصغير مرتديًا الكاب العسكري في الاشارة الى استمرار الصراع بالرغم من أن المشهد قبل الأخير شهد لحظة التصالح بين الزوجة منى إمرأة الشمال، والخادمة جوليا إمرأة الجنوب في مشهد إنساني بديع. أجابت هبة عثمان ان قسوة الواقع تفرض علينا نهاية غير وردية.

موضوعات متعلقة