النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 01:14 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإسكندرية لتداول الحاويات تتلقى عرض شراء من بلاك كامبيان لوجيستكس هولدنج مواجهة نارية تنتهى بمصرع عنصر شديد الخطورة وضبط مخدرات بـ88 مليون جنيه بالقليوبية مصرع مُسن مجهول الهوية تحت عجلات سيارة نقل ثقيل بمحافظة كفرالشيخ السيطرة على حريق تريلا أعلى دائري بهتيم دون إصابات رئيس جامعة بنها : محو أمية 4312 مواطن خلال شهر نوفمبر محمد كامل لـ”النهار”: تقرير لجنة مناهضة التعذيب التابعة للامم المتحدة يكشف انتهاكات إسرائيل وهو ما أكدته صحيفة هآرتس المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلقان سلسة ندوات تثقيفية حول تعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي الصحة تناقش التخصصات العلاجية والإسكان يبحث خطة عمله.. أجندة لجان الشيوخ البيت الفني للمسرح يحصد 4 جوائز عن عرض «يمين في أول شمال» بمهرجان المنيا «المصري-الأوكراني» يدعو إلي شراكة استراتيجية بين القاهرة وكييف وزير البترول يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون و فتح أسواق عمل للشركات المصرية بقطر إشادة بمركز التجارة الإفريقي بالقاهرة الجديدة: يُعزز بيئة الاستثمار ويفتح آفاقاً جديدة للشباب المصري والإفريقي

تقارير ومتابعات

مصدر : سيارة محافظ البنك تحتوى على جهاز تتبع GPS

الشهيد رافت السيد
الشهيد رافت السيد

أكد مصدر أمنى ، أن فريق البحث الجنائى الذى يتولى إجراء التحريات فى قضية تعرض سيارة الدكتور هشام رامز، محافظ البنك المركزى، للسطو المسلح على يد 4 مسلحين صباح أمس، مما أسفر عن مقتل رأفت السيد أمين شرطة من الحراسات الخاصة، والاستيلاء على سيارة المحافظ وسيارة مقاول تصادف تواجده بالمكان، أن السيارة المرسيدس المسروقة الخاصة بمحافظ البنك المركزى تحتوى على جهاز "GPS" الخاص بتتبع السيارات، وأن الجهاز حدد تواجد السيارة بمنطقة بهتيم بالقليوبية.

وأضاف المصدر، أن التحريات توصلت إلى عدد من المشتبه بهم فى ارتكاب الجريمة، وسيتم تحديد أسمائهم خلال ساعات، لإعداد الأكمنة والقبض عليهم، حيث تم إعداد حملة أمنية لمداهمة الأوكار التى يترددون عليها، والتى قد تضم قرى المثلث الذهبى بالقليوبية وهى "الجعافرة وكوم السمن والقشيش". 

وتباشر نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار أسامة حنفى، التحقيقات الموسعة التى تجرى بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول للنيابات حول الجريمة التى دارت أحداثها أعلى الطريق الدائرى بمنطقة صفط اللبن، والذى أسفر عن مقتل أمين شرطة من الحراسات الخاصة، وإصابة سائق وسرقة سيارة المحافظ وأخرى ملك مقاول، حيث استمع فريق النيابة الذى يرأسه المستشار تامر فاروق رئيس النيابة الكلية لأقوال 5 من شهود العيان على الواقعة. 

وهم قائد سيارة محافظ البنك المركزى، والمقاول الذى تم الاستيلاء على سيارته، بالإضافة إلى 3 آخرين كانوا يستقلون سيارة تأمين أخرى ترافق سيارة محافظ البنك، وقرروا فى أقوالهم أنه أثناء سير كل منهم بسيارته أعلى الطريق الدائرى قبل نزلة صفط اللبن فى حوالى السابعة صباح أمس، فوجئوا بسيارة ملاكى يستقلها 4 ملثمين تعترض طريق السيارة المرسيدس التى يستقلها حرس محافظ البنك المركزى، يحملون البنادق الآلية وطبنجة، وقاموا بإنزال سائق المرسيدس منها وأمين الشرطة أيضاً وأثناء محاولتهم الاستيلاء على السيارة شاهد أحد المتهمين أمين الشرطة يحاول إخراج طبنجته لإطلاق النار عليهم فبادره المتهم بطلقة اخترقت جانبه من ناحية الظهر. 

وأضاف الشاهد، الذى تمت سرقة سيارته جيب شيروكى، أن أحد المتهمين قام بتهديده بالسلاح فى ذات اللحظة التى قام فيها باقى المتهمين بسرقة سيارة محافظ البنك وقتل أمين الشرطة واستولى على سيارته وفر هارباً.

وأفادت التحقيقات أن المتهمين محترفون فى عمليات السرقة بالإكراه من هذا النوع، حيث كشفت طريقة ارتكابهم الواقعة عن قيامهم بتقسيم الأدوار فيما بينهم، حتى يقوم كل منهم بدوره لإتمام العملية فى أسرع وقت. وأضاف الشهود أن الجريمة لم تستغرق أكثر من 5 دقائق أنهى خلالها المتهمون حياة أمين الشرطة واستولوا على السيارتين وفروا هاربين. 

وكشفت التحقيقات المبدئية للنيابة العامة أن هناك معلومات أن المتهمين كونوا تشكيلاً عصابياً لسرقة السيارات بالإكراه ويتبعون ذات الأسلوب فى عمليات السرقة التى يرتكبونها، كما أنهم ارتكبوا واقعتين مماثلتين إحداهما بالقليوبية والأخرى بالجيزة. 

ورجحت المعلومات أن يكون المتهمون من القليوبية، وأمرت النيابة بإرسال 16 فارغا لطلقات آلية، عثر عليها بموقع الحادث إلى المعمل الجنائى لفحصها، كما أمرت بسرعة تحديد هوية المتهمين لضبطهم.

من جانبها، قامت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بقيادة اللواءين "طارق الجزار" نائب مدير الإدارة العامة للمباحث و"محمود فاروق" مدير المباحث الجنائية والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب بفحص عدد من المسجلين خطر والمشبوهين والهاربين من السجون، قارب عددهم حوالى 75 مشتبها بها من المعروف عنهم ارتكاب حوادث مماثلة.