النهار
الأربعاء 11 يونيو 2025 07:48 صـ 14 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة التعليم: انطلاقة ناجحة لاختبارات SAT بمشاركة 100% للطلاب محافظ الإسكندرية يوجه رؤساء الأحياء بسرعة تحديث بيانات العقارات المتهالكة والآيلة للسقوط عبد الحليم علام في جلسة حلف اليمين للمحامين الجدد بنقابة الإسكندرية ”تجارة الهيروين والترمادول” تقود عاطل للسجن المشدد 6 سنوات بشبرا الخيمه بقيادة الصادرات الرقمية والتعهيد.. لماذا وصل قطاع الاتصالات لـ قمة الأكثر نمواً في مصر؟ ”باستخدام مسدس شفط”..تموين الإسكندرية تحبط محاولة تهريب مواد بترولية بمحطة وقود بعد إستئنافه... من إعدام لمؤبد لعاطل لقتله شخص وشروعه في قتل شقيقه بمساعدة آخرين بالقليوبية من طبلية عشماوى للسجن المؤبد لصنايعى وعامل لقتلهم شخص وشروعهم بقتل آخرين بالقليوبية إطلاق مبادرة مجتمعية لصيانة 20 مدرسة بالغردقة قبل العام الدراسي الجديد تنفيذ 40 قرار إزالة...في أول أيام المرحلة الثانية لإزالة التعديات بالدقهلية المنتج البحريني علي الدليمي أول خليجي يفوز بجائزة التوني العالمية للإنتاج المسرحي أمسية موسيقية ”مصرية صينية” بمتحف الحضارة

أهم الأخبار

وتدعو لاسقاطه بالقوة

الجمعية الوطنية للتغيير تصف مرسى بالكيان الباطل

الجمعية الوطنية للتغيير
الجمعية الوطنية للتغيير

أعلنت "الجمعية الوطنية للتغيير"، عن استنكارها وإدانتها القوية لما وصفته بـ "الاستهداف المنظم" لنشطاء الثورة وتعرضهم للاختطاف والضرب والتعذيب الذى وصل أحيانا إلى حد الموت. 

وأشارت الجمعية – فى بيان اليوم الأربعاء – إلى ما حدث مع الشهيد محمد الجندى، والناشط أحمد حبيب عضو الجمعية الذي اختطفته عناصر مجهولة الهوية بمحافظة الشرقية واحتجزته لمدة ثلاثة أيام تعرض خلالها لصنوف وحشية من الضرب والتعذيب قبل إلقائه فى الطريق وهو بين الحياة والموت. 

وحملت الجمعية، مسئولية هذه الحملة المنظمة ضد شباب الثورة لكل المسئولين في الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مطالبة بمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. 

وأكدت إدانتها البالغة لحملات التحرش والإغتصاب الجماعي المنظمة التى تستهدف النساء وخاصة الناشطات والمتظاهرات بُغية كسر إرادة المرأة المصرية وترويعها ومنعها من التظاهر والاحتجاج رغم الدور البطولي المشهود الذي لعبته في ثورة 25 يناير. 

ولفتت إلى "أن سلامة وشرف وعفاف المصريات لم يتعرض لهذا العدوان الهمجي الفاجر طوال التاريخ المنظور، ناهيك عن وقوع هذه الجرائم الجماعية المنظمة تحت حكم رئيس ينتمي لحزب يرفع شعارات دينية ويتاجر بها". 

وحملت المسئولية الأساسية، فى انتشار هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع المصرى، لنظام جماعة الأخوان الذى قالت إنه "فقد شرعيته السياسية والأخلاقية". 

ونوهت إلى أن هذه الظواهر الإجرامية والتي تشير العديد من التقارير إلى تورط بعض أجهزة الدولة وما سمته "ميليشيا الجماعات الدينية المتطرفة" فيها، تتم في إطار أزمة سياسية شاملة أثبتت فشل نظام الحكم الإخواني في إدارة البلاد، فضلا عن سقوط شرعيته بعد نكوص رئيس النظام عن جميع تعهداته وحنثه بالقسم وعدوانه السافر وغير المسبوق على دولة القانون واستقلال القضاء وحرية الصحافة والإعلام، إضافة لتحصينه للجنة التأسيسية ومجلس الشورى الباطلين. 

وطالبت، كافة الأحزاب والتيارات السياسية الديمقراطية والمدنية بسحب ممثليها في مجلس الشورى حتى لا تشارك في جريمة إضفاء الشرعية على كيان باطل، مؤكدة على أن الخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد لن يتحقق إلا بالعمل الجاد لإنجاز أهداف الثورة وتلبية مطالب القوى الثورية بالقصاص من قتلة الشهداء وإقالة النائب العام غير الشرعي، وهو مطلب أصيل ورئيسي لشباب النيابة والقضاء والقوى الوطنية والثورية، وأيضًا تعديل الدستور المشوه وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، واختيار المشاركة بديلا للمغالبة، ووقف مسلسل زرع الكوادر الإخوانية في المناصب الحساسة بالدولة وخاصة وزارات التعليم والعدل والداخلية والإعلام والشباب والقوى العاملة، فضلا عن قيادات المحليات وخاصة المحافظين ورؤساء المدن والقرى.