النهار
السبت 2 أغسطس 2025 05:32 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

فن

أحداث غزة تُعيد الأعمال الفلسطينية إلى المشهد.. نقاد الفن: الشعب يريد ألا ينسي.. والطب النفسي يحلل

مسلسل التغريبة الفلسطينية
مسلسل التغريبة الفلسطينية

تزامنًا مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة وتزايد أعداد الشهداء والمصابين وصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني؛ اتجه جمهور المنصات للبحث عن أعمال درامية تُحاكي معاناة الشعب الشقيق، وعادت المسلسلات التي تتحدث عن القضية الفلسطينية إلى الظهور في محركات البحث ومنها التغريبة الفلسطينية، فوضى، Born In Gaza، The Angle، وغيرهم.
وحول تأثير الأحداث على المشاهدين من الناحية النفسية؛ يرى الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الإنسان لا يعيش بمعزل عن الأحداث الجارية والتي تضغط عليه وتثير شعوره ورأيه وتجعله يقوم بعمليات عقلية مثل التفكير المنظم والربط بين الأحداث.
وأوضح لـ "النهار" أن الانسان حين يعيش أحداث سياسية يتوحد معها نفسيًا ويسقط مشاعره على الأعمال الفنية، للتخفيف من حدة الضغط النفسي، ورغبة في إعادة صياغة الصورة الذهنية تجاه بعض القضايا.
وأشار هندي إلى أن بعض الأسر تتجه لأعمال درامية تتحدث عن القضية الفلسطينية كوسيلة تعليمية لأبنائهم عن الجرائم التي تُرتكب في حق الفلسطينين، مؤكدًا أن أي مشهد سياسي ما لم يُعبر عنه بصورة فنية كبيرة يُمحى عن الذاكرة، لأن الفن يعمل على تأصيل الحدث السياسي وتوكيد هوية المتلقي للحدث.
وشدد على أن الفن هو القوى الناعمة الذي من خلاله يمكن أن نحقق مكاسب لا نقدر على تحقيقها بالسلاح، فقوة الكلمة والمشهد تأثيرها قد يكون أكبر من الحرب، قائلا: "الفن له فضل لو تعلمون عظيم".
ومن الجانب الفني قال الناقد أحمد سعد الدين إن مشاهد الدمار والقتل التي نراها يوميًا على السوشيال ميديا تدفع الجمهور للبحث عن أعمال تحكي تفاصيل القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية، وكأنها تذكرة أنها قضية أعوام عديدة وليس مجرد أيام وشهور.
وأشار إلى في تصريحات لـ "النهار" أن هذه الأعمال قُدمت منذ سنوات، وتصدرت لفترة زمنية ثم توارت، وبالتدريج أصبح هناك حالة فتور تجاه القضية الفلسطينية، ولكن مع تصاعد الأحداث، الشعب أراد استرجاع الأحداث حتى لا ينسى، فاتجهوا لمشاهدة أعمال لها عشرات السنوات، بعين جديدة تنم عن تعاطف وغضب ومزيج من الأحاسيس تجاه معاناة الشعب الفلسطيني وصموده.
ووافقته الرأي الناقدة ماجدة موريس مؤكدة أن توجه الجمهور إلى مشاهدة أعمال درامية عن القضية الفلسطينية هو رد فعل طبيعي على الأحداث والمشاهد الدموية التي نراها، وهو بمثابة تضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأعربت عن رغبتها في تقديم أعمال درامية حديثة تُحاكي تطورات القضية الفلسطينية وتاريخها، مشيرة إلى أن هذا النوع من الأعمال السياسية التي تحتوي على تاريخ وصراع تحتاج إلى وقتٍ طويل في الكتابة والتنفيذ، وبناءً عليه لا يمكن عرض عمل من هذا النوع قريبًا، ولكن تمنت تقديم مسلسل قصير من 5 أو 10 حلقات عن الصراع الفلسطيني خلال الموسم الرمضاني القادم.