رئيس الوزراء: مصر تتمتع ببيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر.. ما أسباب هذه الجاذبية الاستثمارية؟

عندما يتعلق الأمر بالاستثمار الأجنبي المباشر، فإن مصر تبرز كواحدة من أكثر الوجهات جاذبية في منطقة الشرق الأوسط، تسعى الحكومة المصرية جاهدة لتحسين بيئة الاستثمار وتشجيع الشركات الأجنبية على الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.

منذ إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016، شهدت مصر تحسينات كبيرة في البنية التحتية، وتبسيط الإجراءات الإدارية، وتعزيز الشفافية، مما ساهم في جذب تدفقات كبيرة من رؤوس الأموال الأجنبية، تراجعت مصر بسهولة في مؤشرات الاستثمار العالمية، وزادت مواقعها في التصنيفات الدولية للجاذبية الاستثمارية.

تحظى القطاعات الرئيسية مثل الطاقة، والتصنيع، والسياحة، بالاهتمام الكبير من قبل المستثمرين الأجانب، وتقدم فرصا واعدة لتحقيق عوائد مجزية، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك مصر موقعا استراتيجيا فريدا، وسوقا داخلية كبيرة، وقاعدة عمالة ماهرة، مما يجعلها وجهة مثالية للاستثمار الأجنبي المباشر.

تشهد مصر تحولاً اقتصادياً ملحوظاً، حيث تعمل الحكومة على تبسيط الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تمتلك مصر مزايا تنافسية كبيرة، بما في ذلك تنوع الاقتصاد وقطاعاته المتعددة، والتي توفر فرصاً متنوعة للاستثمار.

القطاع الطاقوي يعد واحداً من أهم المجالات التي تستقطب الاهتمام الأجنبي، خاصة مع تطور صناعة البترول والغاز وتوسعها في مشاريع الطاقة المتجددة. بالإضافة إلى ذلك، يشهد قطاع التصنيع نمواً ملحوظاً، حيث تستفيد الشركات الأجنبية من التكلفة الإنتاجية المنخفضة والقاعدة الصناعية القوية.

يعتبر القطاع السياحي من أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، حيث تتمتع مصر بثقافة وتاريخ غنيين يجذبان السياح من جميع أنحاء العالم. وبفضل جهود الحكومة في تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية، تشهد الصناعة السياحية نمواً مستمراً.

علاوة على ذلك، تقدم مصر قاعدة عمالة ماهرة وتعليم عالي الجودة، مما يجعلها مكاناً مثالياً للاستثمار في القطاعات التكنولوجية والابتكارية.

باختصار، تتمتع مصر ببيئة استثمارية جاذبة تقدم فرصاً واعدة للمستثمرين الأجانب، وتستعد لدخول مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية والنمو المستدام.

الجدير بالذكر، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، مع مسئولي شركة "كوفي كاب" COFICAB، "الرائد العالمي في تصميم وتصنيع الكابلات الكهربائية وأسلاك السيارات"، وحضر الاجتماع كلُ من حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وهشام اللومي، الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة "كوفي كاب"، ونعمة اللومي، نائب رئيس مجموعة "كوفي كاب"، وفاروق الثابتي، المدير العام للمجموعة في مصر، والشحات الغتوري، رئيس مصلحة الجمارك، ورامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي.

رئيس مجموعة "كوفي كاب"، استعرض خلال الاجتماع، تاريخ الشركة، وأنشطتها وأهدافها، ومشروعها الجاري إنشاؤه في مصر، موضحًا التزامها بالنمو والابتكار المدفوعين بالاستدامة، واستهدافها تقليل تكاليف سلاسل الإمداد، وتعزيز الاتجاهات الحديثة والمُبتكرة في صناعة السيارات تماشيًا مع المسار الراهن لتقليص الانبعاثات الكربونية.