الخميس 9 مايو 2024 02:39 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة الأهلي وبلدية المحلة في الدوري الممتاز محافظ المنوفية يحيل عدد من المختصين بمديرية التضامن الاجتماعي وإحدى الجمعيات الأهلية للنيابة العامة وزيرة التعاون الدولي تبحث مع رئيسة القومي للمرأة جهود التعاون المشترك مع شركاء التنمية امسية فنية لمشوار العمدة صلاح السعدني في مركز الإبداع بالإسكندرية محافظ المنوفية يحيل عددا من موظفي التضامن وإحدى الجمعيات الأهلية للنيابة العامة ضبط محل جزارة لاستخدامه خبزًا مدعمًا بالمخالفة للقانون ضبط 2 طن لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ محامي حسين الشحات: المنافسة في كرة القدم بمصر بين الأهلي والزمالك طول عمرها جولد بيليون: أسعار الذهب في مصر تنخفض مع هبوط الدولار في السوق المصرفي تشكيل النصر المتوقع أمام الأخدود في الدوري السعودي وزير الزراعة: الدولة المصرية تثمن دور الاتحاد الأفريقي في دعم منظومة الأمن الغذائي لدول القارة شقو.. تناغم أبطال العمل مصحوب بلمسة خاصة ليسرا

عربي ودولي

قوات الاحتلال الإسرائيلي: مقتل عاملى الإغاثة السبعة خطأ خطير كان بالإمكان منعه

صورة لموقع استهداف عمال المطبخ العالمي المركزي
صورة لموقع استهداف عمال المطبخ العالمي المركزي

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن رئيس أركانه هيرتسي هاليفي، قرر فرض "عقاب شديد"، بـ "توبيخ" قائد القيادة الجنوبية وقائد فرقة غزة العسكرية وقائد لواء "هناحال" الذي ينتمي إليه الجنود الذين نفذوا قصف سيارات المتطوعين، وإقالة قائد أركان هذا اللواء وقائد مساندة اللواء من الخدمة العسكرية، وذلك في أعقاب التنديد العالمي بقتله سبعة متطوعين في منظمة الإغاثة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عنه قوله - في بيان - أن تحقيقا أجراه الجيش في مقتل متطوعي الإغاثة أظهر أن لواء "هناحال" نفذ الهجوم "من خلال اتخاذ قرارات خاطئة، خلافا لتعليمات إطلاق النار ومن دون أي معلومات موثوقة، بأنهم "مخربون".

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم بعد هذه الجريمة أنه تم رصد مسلح على شاحنة، وفي سيارات المتطوعين، أن هذا كان س بب استهداف السيارات بثلاث صواريخ أطلقتها طائرة بدون طيار.
وفي ظل الغضب العالمي على مقتل المتطوعين الأجانب، اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الاعتراف بأن قواته ارتكبت "أخطاء خطيرة. فسفر عاملي الإغاثة في قافلة جرى تنسيقه مع الجيش الإسرائيلي"، لكنه زعم أن "هذا التنسيق لم يُنقل إلى المستويات العليا، أي القيادة الجنوبية وقيادة الفرقة، وإلى المستويات الميدانية، أي اللواء".
وتابع البيان أن "السيارات هوجمت رغم أنه لم يكن هناك يقينا بأن الحديث يدور عن مخربين، وإنما تقدير فقط من جانب جنود قيادة اللواء" وكرر البيان، مزاعم الجيش الأولية، بأن "الهجوم نُفذ بعد رصد مسلح يطلق النار من إحدى الشاحنات على القافلة (سيارات المتطوعين التي رافقت شاحنات المساعدات)، بالرغم من قائد الفرقة العسكرية أصدر أمرا بهدم مهاجمة القافلة الإنسانية".

وذكر البيان أن "اللواء هاجم سيارات القافلة الثلاث بعد رصد مسلح يدخل إلى السيارة الأولى. ورغم أنه لم تكن هناك أي معلومات عن تواجد مُسلحين في السيارتين الثانية والثالثة فقد هوجمتا أيضًا، بفارق دقائق ودون سبب حقيقي" وجاء في البيان أن "رئيس أركان الجيش قرر في نهاية التحقيق أن الحديث يدور عن خطأ خطير ارتكب من خلال اتخاذ قرارات خاطئة وأنه كان بالإمكان منع هذا الحدث"وفي أعقاب إقرار الجيش الإسرائيلي بجريمته بعد أن حقق مع نفسه، طالبت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في مقتل العاملين السبعة.