النهار
السبت 26 يوليو 2025 08:19 مـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميًا.. يوسف عبد الحفيظ ينتقل إلى فاركو على سبيل الإعارة لمدة موسم خالد للوطني وأبو شيملة للجيزة.. حركة تنقلات الداخلية 2025 ”الجين المصري الفريد.. الأسرار والإجابات”.. محاضرة بنقابة أطباء الدقهلية منازل الجيران تضررت.. القبض على 6 أشخاص خلال التنقيب عن الآثار في حفرة عمقها 10 مترًا بقنا أحمد عابدين: لاعبو الأهلي على قلب رجل واحد وهدفنا كل البطولات ريمون رمسيس: أطلقنا ورشة ايه كي ايه بحثا عن كوادر سينمائية جديدة ”بتعب يمكن ربنا يكرمني” طفل يسافر من المنيا للقاهرة يوميًا للتمرين.. حسن أحمد مكافح البنك الأهلي احتضن موهبته مقاومة سلطات وحيازة مخدرات وسلاح ناري يقود عامل للسجن المؤبد بالقليوبية ”القاصد” يشارك في إجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة كفر الشيخ ويعلن موافق المجلس علي إنشاء جامعة المنوفية التكنولوجية عادل حقي يعلن تصدر ”بابا ” بقائمة أفضل ١٠٠ فيديو يوميً على موقع ”يوتيوب” حيازة مخدرات بقصد الإتجار والتعاطي تقود عاطل للسجن المؤبد بشبرا الخيمة وزير التعليم العالي يؤكد جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة لبدء أعماله

منوعات

الأقمار الصناعية تكشف عن ”مجمع البحرين” المذكور بالقرآن بمنطقة ”رأس محمد” فى سيناء

أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان، مديرعام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى، أن "مجمع البحرين" المذكور بالقران الكريم فى سورة الكهف من الآية 60 إلى 82 يقع بمنطقة رأس محمد بشرم الشيخ عند نقطة التقاء خليج العقبة وخليج السويس بجنوب سيناء، مستندا للدراسة العلمية للأثرى عماد مهدى عضو جمعية الأثريين المصريين والمسح التصويرى الفضائى باستخدام تقنية تصويرالأقمار الصناعية.

وأوضح أن الأقمار الصناعية "حددت موقع لقاء نبى الله موسى والخضر عليهما السلام على أرض سيناء منذ حوالى 3200 سنة تقريبا وأن التوصيف اللغوى لكلمة مجمع البحرين لا ينطبق جغرافيا على أى مكان فى العالم إلا فى رأس محمد وهى مجمع خليجى العقبة والسويس فى بحر واحد هو البحر الأحمر ولفظ مجمع يختلف عن لفظ التقاء.

وأضاف الدكتور ريحان في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة أن، الأقمار الصناعية كشفت عن موقع صخرة الحوت نقطة اللقاء بين نبى الله موسى والرجل الصالح الخضر وهى الصخرة الوحيدة التى تتوسط طريق الدخول لرأس محمد وتقع فى خط مستقيم فى طريق الوصول لآخر نقطة فى اليابسة فى موقع مجمع البحرين وفقا لما توضحه الخرائط المصورة فإن المسافة المرجحة التى قطعها الحوت من الصخرة حتى المياه العميقة تبلغ حوالى 2 كم والمسافة التى قطعها نبى الله موسى من نفس الصخرة حتى نقطة الارتداد واكتشاف فقدان الحوت توازى نفس المسافة 2كم.

وأشار الدكتور ريحان لكشف الممرالمائى للحوت الذى حدد القرآن الكريم الطريق والطريقة التى اتخذها الحوت مرتين مرة فى قوله تعالى ( فاتخذ سبيله في البحر سربا ومرة ( واتخذ سبيله في البحر عجبا ) وفي الآيتين جاء الذكر والتأكيد على اتخاذ الحوت سبيلا للخروج من المياه الضحلة إلى المياه العميقة باتخاذ السبيل وتعنى الطريق وقد وصف القرآن معجزة شق الطريق إلى البحر وعودة الحياة للحوت والمعروف بمنطقة الخليج الخفى بجنوب رأس محمد وهذا يفسر وجود مجرى مائى دائم فى منطقة الخليج الخفى برأس محمد.

وقال الباحث المصرى إن الأقمار الصناعية كشفت عن الرصيف البحرى التى رست عليه سفينة العبد الصالح الخضر وهو الشاهد الأثرى على تأكيد موقع مجمع البحرين برأس محمد ومنه تم تحديد خط سير السفينة إلى رأس محمد وتحديد وجهتها.

ويقع هذا الرصيف على بعد 300م من صخرة اللقاء ويجتاز هذا الرصيف الجدار المرجانى على الشاطئ لمسافة 50م حتى الغاطس وعرضه من 6 إلى 8 أمتار ويتكون من صخورجرانيت وحجر رملى منقول ويتوسط الرصيف البحرى القديم شاطئ الميناء على الساحل الغربى لرأس محمد والمطل على خليج السويس على شكل نصف دائرة مساحتها حوالى كيلو متر واحد.

وعن خط سير سفينة الخضر، يوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان، أن أحداث التاريخ تؤكد أن السفينة كانت قادمة من خليج السويس وفى طريقها لخليج العقبة وذلك لوقوع خليج السويس تحت سيادة مصر القديمة الدولة ذات النفوذ الكبير بالمنطقة والتاريخ المصرى لم يسجل أى أعمال قرصنة فى البحار بينما يختلف الوضع فى خليج العقبة والبحر الأحمر.

وتابع: كانت منطقة مهددة بأعمال القرصنة البحرية لوجود دويلات صغيرة على جانبيها مثل حضارات سبأ وحمير فى اليمن والثموديين واللحيانيين فى شمال الجزيرة، وقد سجل التاريخ فى غضون العام 1200 قبل الميلاد حدوث إضرابات فى منطقة الشرق الأدنى القديم بسبب هجرات الشعوب الهندوأوروبية.

وأضاف أن البحر الأحمر عرف منذ أقدم العصور كأحد طرق التجارة القديمة وقد سجلت الآثار المصرية سفنا لم تكن معروفة فى وادى النيل وقد وفدت إلى مصر شعوب فى هذه السفن ووصلوا من الجنوب ومن الشرق واتخذوا طريق ( القصير- قفط ) فى رحلاتهم وقد سجلوا رسوما لسفنهم على صخور بعض دروب الصحراء الشرقية.