النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:53 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تغطية اكتتاب المرحلة الأولى لزيادة رأسمال النيل للأدوية 98.7% 21 سبتمبر.. فتح باب الأكتتاب في المرحلة الثانية لزيادة رأسمال شركة القلعة عم يتحول إلى ذئب بشري.. إعدام منتظر بعد الاعتداء على طفلة أسرته بالقليوبية محافظ كفرالشيخ يفتتح المعرض الدائم لتوفير المستلزمات المدرسية للطلاب الأولى بالرعاية مجاناً مدير تعليم الجيزة يتفقد مدارس 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر...ويؤكد: تسليم الكتب من اليوم الأول والانضباط شعار العام الدراسي الجديد “الأعلى للإعلام”: دراسة سيناريوهات التعامل مع لعبة ”روبلوكس”.. وأهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمؤسسات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف.. المنوفية تتسلم 2 طن لحوم لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية باستثمارات 120 مليون جنيه..«إيجوث» تتولى تطوير فندق« جيت بيتش »وتشغيله بنظام حق الانتفاع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يطلق أعمال الاجتماع الوزاري السابع عشر لوزراء التجارة الأفارقة بالقاهرة بمشاركة واسعة من دول القارة أوقاف الدقهلية تعقد الدورة التدريبية حول قضية الغارمات رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة «هاغا-هيليا» بدولة فنلندا لتعزيز سبل التعاون نهاية دامية لعصابات الموت.. الداخلية تجهض صفقة بـ64 مليون جنيه وتصفي 3 مجرمين خطر

عربي ودولي

من هو مروان عيسى القائد بالقسام الذي تحقق إسرائيل بمقتله؟

في الاطار مروان عيسي القائد بحماس المستهدف
في الاطار مروان عيسي القائد بحماس المستهدف

أعلن مجلس الحرب الإسرائيلي اليوم الجمعة أن مؤشرات اغتيال الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مروان عيسى في مخيم النصيرات تزداد لكنه أشار إلى أن لا تأكيد نهائيا بعد.
ويحاول الجيش الإسرائيلي تحديد ما إذا كان مروان عيسى نائب رئيس كتائب القسام الجناح العسكري للحركة قد قُتل فعلاً في غارة جوية استهدفته وسط قطاع غزة، ليلة السبت الماضي.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "بعد ثلاثة أيام من الهجوم القوي غير المعتاد في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع لا تزال إسرائيل لا تعرف على وجه اليقين ما إذا كان عيسى قد قُتل مع الأخذ بعين الاعتبار أن تأكيد تصفية أحد كبار أعضاء حماس قد يأتي على وجه التحديد من الفلسطينيين ومن حماس نفسها"في المقابل، لم تعلق حماس حتى الآن حول هذه التصريحات.
وعيسى هو أهم هدف يتم استهدافه منذ بداية الحرب، ويعدّ الرجل رقم 3 على قائمة المطلوبين الإسرائيلية في حماس، بعد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ويحيى السنوار، قائد حماس في غزة. أما الرقم 4 فكان صالح العاروري واغتالته إسرائيل فعلاً في لبنان وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو باغتيال الرقم 3 و2 و1 في "حماس" بعدما اغتالوا الرقم 4.
من هو مروان عيسى؟
ولد مروان عبد الكريم عيسى عام 1965 في مخيم البريج وسط قطاع غزة، نشأ وترعرع بالمخيم، وتلقى تعليمه في مدارس «الأونروا»، قبل أن يتلقى تعليمه الجامعي في الجامعة الإسلامية. كان رياضياً مميزاً وبرز في لعب كرة السلة في نادي خدمات المخيم وانتمى عيسى لجماعة الإخوان المسلمين في بدايات شبابه قبل فترة صغيرة من الإعلان عن تأسيس حركة حماس، التي انضم إليها لاحقاً واعتقل مرة واحدة من قبل إسرائيل عام 1987، وأفرج عنه عام 1993، وبقي يعاني من الملاحقة الإسرائيلية، ثم اعتقل عام 1997 من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وخرج من سجونها مع اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية نهاية عام 2000.
وشارك في بدايات عمل كتائب القسام خلال سنوات الانتفاضة، وانخرط في عمليات التصدي للاقتحامات الإسرائيلية، واشترك في تنفيذ عمليات إطلاق نار وقذائف هاون وصواريخ تجاه المستوطنات التي كانت توجد داخل القطاع.

وتدرّج في العمل الدعوي والعسكري داخل حركة حماس وكتائب القسام، حتى أصبح شخصية عسكرية مرموقة، ثم عُين قائد لواء المنطقة الوسطى قبل أن يصبح عضواً في المجلس العسكري ثم أمين سر المجلس، حتى وصل إلى منصبه الحالي، نائباً لقائد القسام بعد اغتيال الرجل الثاني في الكتائب أحمد الجعبري عام 2012.
وكان عيسي الذي لا يحب الأضواء نشطاً بشكل كبير في أي محادثات متعلقة بصفقات تبادل الأسرى كما أنه لعب دوراً مهماً في التخطيط لعملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط، وتنسيق عملية إخفائه ثم التفاوض حوله، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وتنسب المخابرات الإسرائيلية إلى عيسى أكثر من 50% من المسؤولية عن هجوم حماس الذي وقع في السابع من أكتوبر والتخطيط له.

وأكدت مصادر أن عيسى كان على علم بالخطة بشكل كامل، وكان حاضراً في الاجتماع الأخير الذي حدد نقطة الصفر، وعلى اتصال مباشر مع قادة وحدات النخبة الذين نفذوا الهجوم الأول في ذلك اليوم كما تشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، الأخيرة إلى أن الهجوم ضد عيسى كان ناجحاً وأن حركة حماس تواجه صعوبات في معرفة نتائج العملية كما إسرائيل تماماً.