الثلاثاء 7 مايو 2024 11:32 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النادي المصري يتمسك بحقه في المشاركة في البطولات الإفريقية مجلس الأمن الدولي يناقش العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية الجمعة القادم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بدولة قطر توقع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة الإدارية المصرية للتعاون في مجال منع ومكافحة الفساد وتبادل الخبرات مصرع عنصر إجرامي عقب تبادل إطلاق النار مع القوات بأسيوط الممثلة الإباحية ستورمي تشهد علي ترامب بمحكمة نيويورك في قضية دفعه رشوة السجن 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنية لعامل لإتجاره في ”الهيروين” بالقناطر الخيرية المشدد 5 سنوات لعامل لإستعراضه القوة والعنف ضد شخصين وشروعه في قتلهم بالقناطر الخيرية تأجيل محاكمة سائق لإتهامه بقتل شخص والشروع في قتل شقيقه بقليوب ل9 مايو المقبل المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنية لسائق لإتجارة في الهيروين المخدر بالعبور البرلمان العربي يشارك في أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد المشدد 5 سنوات وغرامة 50 ألف جنية لعامل وعاطل لإتجارهم في الحشيش بالعبور بمشاركة 20 شركة صناعية: إفتتاح ملتقى لتوظيف الخريجين بعلوم بنها

المحافظات

103 ملايين جنيه تكلفة تطوير شارع الحضارات ”النبي دانيال” بالإسكندرية

قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن شارع النبى دانيال، المعروف بأقدم شارع في الكون، سيكون قبلة سياحية غير مسبوقة بعد افتتاحه وانتهاء مشروع التطوير، خاصة أنه يشهد مشروع تطوير كبير يشمل كل شيء في الشارع من أرضيات وجدران المباني الموجودة على الجانبين ليكون بمثابة قطعة من أوروبا.

ويُعد الشارع مجمعاً للأديان السماوية بها؛ حيث يضم معبد «الياهو هانبي»، وهو مزار سياحي ومن أشهر المعابد بمصر، ويحتضن مكتبة مهمة تضم كتباً تعود إلى القرن الخامس عشر، فضلاً عن الكنيسة المرقسية، التي تعد «أقدم» كنيسة في أفريقيا، بناها القديس مرقس في القرن الأول الميلادي عام 43، وضريح أثري، ومسجد النبي دانيال.

حيث يمتد العمل علي طول 730 مترا، بتكلفة تقدر بـ 103 ملايين جنية، وسيتم الانتهاء منه خلال شهرين ودعوة رئيس الوزراء لافتتاحه رسميًا، لاسيما أن الشارع تحول من مجرد طريق عادى به عدد من البائعة الجائلين الذين يفترشون الجانبين وجدران متهالكة وغير متناسقة إلى شارع مصري يجمع بين التاريخ والأصالة وعبق الماضي المختلط بالحضارات الأوروبية، فالأرضيات من البازيليكا ولون الجدران الخاصة بالمباني الموجودة بالشارع نفس لون المتحف اليوناني الروماني وهو اللون البني الفاتح، فضلًا عن وضع مقرات لأصحاب الأكشاك الذين يبيعون الكتب بالشارع.

حيث وضعت رؤية استراتيجية، لتطوير ورفع كفاءة جميع المواقع الأثرية والتراثية في الإسكندرية للحفاظ عليها وعودتها إلى سابق عهدها، وخاصة أن التغيرات المناخية أثرت عليها، لتوحيد شكلها والالتزام بشكل موحد للحفاظ على المظهر الحضاري والتراثي لها، ولعل أهمها مشروع تطوير ميدان محطة مصر، ومبنى محطة مصر التاريخي، والسوق الحضارية بميدان محطة مصر، ومشروع نفق كوبري السادات الذي ساهم في حل مشكلة مرورية مزمنة في الإسكندرية، وكذلك مشروع تطوير حلقة السمك كما تم تطوير عدد من المتاحف والمقاصد السياحية، ومنها إعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني وتطوير المنطقة المحيطة به بالكامل، وكذلك متحف المجوهرات الملكية، وأعمال تطوير حدائق المنتزه.