النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:38 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل لمنح درجة الماجستير المهنى البيني فى تطبيقات الذكاء الإصطناعى والهندسة الحيوية فى الرعاية الصحية رئيس الأركان يلتقى الفريق أول خالد حفتر لبحث التعاون العسكري المشترك اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث يختار أحمد ناصر نائبًا للرئيس دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ ”مؤنث سالم” تطرح إشكاليات المشاركة السياسية للنساء من التمثيل إلى صناعة القرار فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ شعبة النقل الدولي : 75% من الموانئ في العالم تحت إدارة القطاع الخاص ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بـ 1.42 مليار جنيه ..«دي بي ورلد » توقع اتفاقية مع «السويدي »لإنشاء منشأة متكاملة للتخزين المبرد متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان

منوعات

انطلق من القاهرة ..قصة مدفع الإفطار في رمضان وتاريخ ظهوره

لا تحلو أجواء ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم ، دون سماع صوت مدفع الإفطار، والذي يعد واحدًا من أهم الطقوس الرمضانية المحببة لدى الجميع، حيث يرتبط لدى الكثيرين بذكريات ومواقف مختلفة، لاسيما في مرحلة الطفولة، وارتبط صوت المدفع في أذهان الناس بموعد الإفطار .
"مدفع الإفطار .... أضرب" كلمات تُسمع يتبعها صوت المدفع مدويًا مع حلول آذان صلاة المغرب في كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم، ليكون إيذاناً بإنتهاء فترة الصوم لهذا اليوم، وتكسو الفرحة والبهجة وجوه الأطفال أثناء سماع انطلاق مدفع الإفطار مع آذان المغرب، ويرفع الكبار أكفهم بالدعاء وتناول الإفطار .
يتساءل الكثيرون عن قصة مدفع الإفطار في شهر رمضان وبداية ظهوره ، والذي ارتبط في أذهان العامة بموعد الإفطار والإمساك ، وتاريخ إنطلاق هذة العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها، ونقلوها لعدة دول عربية أخرى، كما يتساءل العامة عن حكاية ارتباط مدفع الإفطار ب"الحاجة فاطمة" حتى كان يسمى سابقا ب"مدفع الحاجة الفاطمة " وفي هذا التقرير يذكر موقع "النهار " الروايات الواردة عن تاريخ وبداية ظهور مدفع إفطار رمضان وهي كالتالي:
مدفع رمضان والسلطان المملوكي خشقدم
تعددت الرويات والقصص حول بداية أستخدام مدفع الإفطار، واتفقت الروايات أن القاهرة كانت أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان، وحسب الرواية الأولى، والتي قالت إنه عند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ، أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه، وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه التقليد الحسن الذي استحدثه، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك
رواية ارتباط مدفع الإفطار ب"الحاجة فاطمة"
وهناك رواية آخرى تُفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذا الغرض على الإطلاق، حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وعندما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، أعجبتها الفكرة وطلبت من الخديوي إصدار فرمان بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة وعرف وقتها باسم مدفع الحاجة فاطمة، وأصبح من الأشياء الأساسية التى يتم إطلاقها فى السحور والإفطار والأعياد الرسمية.
مدفع الإفطار وقلعة صلاح الدين الأيوبي
وفي الرواية الثالثة، قيل أن محمد علي باشا والى مصر ، استورد مجموعة مدافع، أحدها من ألمانيا،في إطار خططه لتحديث الجيش، ونصبه هذا المدفع فوق قلعته، فانطلقت أول طلقة وقت أذان المغرب في شهر رمضان، فارتبط صوته في أذهان العامة بإفطار وسحور رمضان، وكان مكانه في قلعة صلاح الدين الأيوبي، ليطلق قذيفة وقت السحور، وأخرى وقت الإفطار؛ ومنذ ذلك الحين أصبح المدفع من أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم.

موضوعات متعلقة