النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 09:41 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماريو نبيل سيدهم ضيف برنامج ”مصر موطني” مع الإعلامية هبة الله حلمي محمود محي الدين في صالون ماسبيرو الثقافي: النظام الاقتصادي العالمي انتهى ويجب تحييد السياسة لأجل الاقتصاد ضبط طن لبن غير صالح للاستهلاك الآدمي في حملة تموينية بأسيوط الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي الصعايدة وصلوا لكدا.. إعلان لتعليم السيدات الرقص الشرقي يثير غضب المواطنين في قنا غدًا...نتيجة تنسيق المرحلة الثانية لمتقدمين لرياض الأطفال بالقاهرة ثلاث محاضرات علمية في اليوم الأول لبرنامج دار الإفتاء التدريبي للباحثين الماليزيين حول منهجية الفتوى ممنوع الغياب أو التأخير...«تعليم الجيزة» تُعلن تعليمات حاسمة لانطلاق العام الدراسي الجديد رئيس جامعة الأزهر يكشف طريقة تسجيل البرامج الخاصة...تفاصيل قمة الدوحة الاستثنائية: تهدف إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي لن يؤدي إلى أي شيء سوى إجهاض جهود التهدئة الأهلي كارثي.. صفقات بلا تأثير وبداية مخيبة

عربي ودولي

محادثات هدنة غزة في باريس تحقق ”تقدما كبيرا”

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية مع ممثلين عن إسرائيل حققت تقدما كبيرا في باريس يوم السبت.

وفقًا للتقارير، تتمثل هذه المحادثات في جهود إنسانية لوقف التصعيد العسكري والحد من الخسائر البشرية في المنطقة.

ويرأس الوفد الإسرائيلي في هذه المحادثات ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الموساد، وتشارك فيها أيضًا الولايات المتحدة وقطر ومصر.

ويبدو أن هذه المحادثات تركز على الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة مؤقتة، وإطلاق سراح الرهائن المسنين والمرضى بالإضافة إلى السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.

من المأمول أن يؤدي تحقيق تقدم ملحوظ في هذه المحادثات إلى تحسين الوضع الإنساني في المنطقة، وربما إلى تحقيق وقف مؤقت للعنف والتصعيد العسكري قبل بدء شهر رمضان المبارك.

تبدو المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة جدًا، خاصة في ظل الأحداث العنيفة التي شهدها القطاع في الأيام الأخيرة، مع تقارير عن ضحايا بالعشرات جراء الغارات الجوية.

يأتي هذا التحرك الدولي للتوسط في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس، يبدو أن هناك جهودًا جادة لإيجاد حل سلمي وإنهاء العنف، خاصة مع اللقاءات التي عقدها المبعوث الأمريكي بريت ماكجورك مع القادة الإسرائيليين.

مع ذلك، فإن هناك تحديات كبيرة تواجه أي محاولة للتسوية، مثل الخطة التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرض سيطرة مفتوحة على قطاع غزة، والتي تم رفضها من قبل الفلسطينيين وحماس.

كما يثير قرار بتسلئيل سموتريش بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية انتقادات عالمية، خاصة من الولايات المتحدة التي أعربت عن خيبة أملها واعتراضها على هذا القرار، مؤكدة على موقفها الثابت برفض التوسع الاستيطاني واعتباره مخالفًا للقانون الدولي.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الجمعة إنه مهما كان شكل غزة ما بعد الصراع، يجب أن يكون للشعب الفلسطيني صوت وتصويت فيما سيبدو عليه الأمر، من خلال سلطة فلسطينية متجددة.

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة لا تؤمن بأي تقليص لحجم غزة وستواصل الحديث بصوت عالٍ عن حقيقة أننا لا نريد أن نرى أي تهجير قسري للفلسطينيين خارج غزة.

من جانبها، تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات كبيرة في تقديم المساعدات في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى توقفها عن تقديم المساعدات في هذه المنطقة بسبب عدم قدرتها على إجراء العمليات الإنسانية بشكل مناسب.

تحذر التقارير من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، وخاصة في الشمال، حيث تتفاقم الحاجة للمساعدة الإنسانية وتتزايد الظروف الصعبة التي يعيشها السكان.