النهار
الأحد 2 نوفمبر 2025 07:32 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ البحيرة تفتتح معرض ”أوكازيون دمياط للأثاث والديكور” لتخفيف الأعباء عن المواطنين وفد وزارة الإسكان لبحث الموقف التنفيذي للمشروعات وتقديم الدعم الفني بالبحر الأحمر قصة رأس حجري مسروق من زمن الفراعنة تعهدت هولندا بعودته لمصر النهار تكشف القصة الكاملة لطفلة المتحف المصري الكبير: ماكنتش أعرف إن صورتي هتنتشر كده.. نفسي أبقى دكتورة ماذا قالت الجارديان البريطانية عن حرب السودان: الأيدي ملطخة بالدماء جنوب الوادي» تنفذ رحلة جيولوجية بالبحر الأحمر لدعم خطط الاستكشاف البترولي لماذا تصدر مشهد إضاءة مسلات مصر في عواصم العالم التريند خلال افتتاح المتحف المصري الكبير؟ نتنياهو : إسرائيل تراقب عن قرب التطورات في لبنان غرامة مليون دولار على «روتانا إستوديوز» بأحكام قضائية إماراتية مصرية وزير البترول يدعو «شيفرون» الأمريكية للتوسع في استثمارات البحث والاستكشاف بالبحر الأحمر وزير البترول يبحث مع رئيس إيني تسريع برامج الاستكشاف والإنتاج ونقل الغاز القبرصي إلى مصر كارثة غير مسبوقة نتيجة نفاد الأدوية الأساسية ومنع الاحتلال إدخالها للقطاع

منوعات

«ريم» تتحدى فقدان السمع وتبدع في لوحاتها الفنية:«بحلم بمعرض خاص بيا»

«ريم» تتحدى فقدان السمع وتبدع في لوحاتها الفنية:«بحلم بمعرض خاص بيا»
«ريم» تتحدى فقدان السمع وتبدع في لوحاتها الفنية:«بحلم بمعرض خاص بيا»

«لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس»، هذا الشعار رفعته «ريم» كي تتحدى إعاقتها وتصبح فنانة كما حلمت، حيث أنها تلمس فرشاتها وتنسى كل الضجيج وتتذكر فقط رغبتها في تشكيل كل ما تشعر به في لوحة فنية بديعة، وترسل من خلالها إشارة لموهبتها وتميزها في الرسم الذي عوضها عن فقدان حاسة السمع الذي تعاني منه مُنذ الطفولة.


«اتولدت بضعف سمع حسي عصبي يعني صم كامل، اكتشفوا ده وعمري أسبوع».. بدأت ريم أحمد، خريجة كلية الآداب سرد قصتها لـ«النهار» حيث أنها تعاني من فقدان حاسة السمع مُنذ الولادة، حينها أكد الأطباء على عدم قدرتها على السمع نهائيًا طوال حياتها، كمان أوضحوا لوالديها أن حتى استخدام السماعة لم يأتِ بالنتيجة المرجوة منها، وعلى الرغم من هذا استعانت بها مُنذ عمر الـ 3شهور.


خضعت «ريم» لجراحة زراعة القوقعة في عمر ال4 سنوات، وبعد إجراء هذه العملية استطاعت أن تستشعر بحاسة السمع فضلًا عن قدرتها على الحديث، لافتة:«الحقيقة الطريق ماكنش سهل بسبب الرفض اللي كنت بقابله في كل مكان».


«الرسم بالنسبالي ليا غيرلي حياتي، بسبب إعجاب الناس بيا لما عرفوا موهبتي».. تغيير كامل حدث لحياة «ريم» حيث أعجب بها الجميع في المرحلة الثانوية وأصبح لها أصدقاء، بالإضافة إلى اشتراكها في المسابقات وحصولها على جوائز مُنذ الصغر.


كان الداعم الأساسي لـ«ريم» في رحلتها والدتها والتي كانت بمثابة الأذن التي تسمع بها كي تتعامل مع الجميع بطريقة طبيعية، موضحة:«كانت دايمًا واقفة جمبي وبتعلمني كل حاجة».


بعد فترة قصيرة من الوقت، استطاعت «ريم» استخدام الكمبيوتر ومن ثم الاستعانة بالبرامج المختلفة المصممة للرسم من خلاله حتى وصلت لمرحلة الديجيتال، قائلة:«دخلت كلية فنون جميلة وطورت من أسلوبي».


شاركت «ريم» في الكثير من المعارض الفنية في ساقية الصاوي ومتحف جاير اندرسون، لافتة:«بحلم أوصل للعالمية وكل الناس تعرفني وابيع لوحاتي».

«بحلم يكون عندي معرض خاص وعند إصرار أني أحقق حلمي».. رغبة لا تكل ولا تمل من أن تفكر فيها «ريم» من خلال تنظيمها معرض خاص بها تقوم بعرض لوحاتها الفنية، فضلًا عن ذلك أن المعرض الخاص سيكون عاملًا داعمًا لتشجيع غيرها من الشخصيات المبدعة من ذوي الهمم لإبراز موهبتهم في كل المجالات.

موضوعات متعلقة