النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:51 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإسكندرية المسرحي الدولي يكرم عددا من الشخصيات الفنية البارزة علي هامش حفل أفتتاح الدورة ال15 الإسكندرية المسرحي الدولي يرفع الستار عن دورته ال15 علي مسرح قصر ثقافة الأنفوشي محافظ القليوبية يفتح أبواب الأمل.. سكن وفرص عمل ومشروعات صغيرة في لقاء جماهيري بالخانكة لمسة إنسانية بالقليوبية.. توزيع 200 حقيبة مدرسية على أبناء الأسر الأولى بالرعاية محافظ بورسعيد يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر لبحث سبل التعاون المشترك زيارة تفقدية لعيادة السنطة الشاملة وإشادة بمستوى الخدمات الطبية بسبب ماس كهربائي.. اندلاع حريق في سيارة بأسيوط الشباب والرياضة بالغربية تواصل سلسلة ندوات ”تنمية الإنسان” بمراكز الشباب خبير اقتصادي: دعم المشروعات الصغيرة مفتاح النمو رغم التوجهات السياسية ضربها في الطريق العام ثأرًا.. تفاصيل مقتل أب ونجله بوابل أعيرة نارية داخل سيارة بقنا رئيس جامعة المنصورة يبحث مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي سُبُلَ تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي محافظ الغربية يفتتح محطة مياه محلة زياد النقالي بعد إعادة تأهيلها بـ29 مليون جنيه لخدمة 75 ألف مواطن

المحافظات

« شغف فلسطين » كيف أثرت المقاومة علي الشارع الإسمعلاوي؟

تأثر الشارع الإسمعلاوي كثيرا بالمقاومة الفلسطينية والأحداث التي شهدها قطاع غزة.

وبين التعاطف والتظاهر والإحتجاج والمساندة، شهدت محافظة الإسماعيلية حراكا غير عاديا، تجسد في انتشار بعض العادات والاكلات الفلسطينية، كذلك التأثر بإرتداء الشال ورسم العلم علي السيارات ومداخل المنازل وفي الشوارع العامة بالإضافة إلي قيام رائدات الأعمال بصناعة ميداليات ودليات سلاسل العلم الفلسطيني دعما للمقاومة وتنديدا بالإحتلال الإسرائيلي.

وتأثرت الام الاسمعلاوية بشدة أيضا بالعادات الفلسطينية، وانتشرت وصفات علي المائدة الاسمعلاوية محاكاة للفيديوهات المنتشرة من قطاع غزة بإعداد خبز الصاج والمسخن وغيرها من الوصفات الشهية.

حيث انتشرت فكرة صناعة الشعلة بالفحم في أسطح المنازل والحدائق، وعمل الخبز بالطرق البدائية دعما لأهالي غزة.

تقول فاطمة منصور، صاحبة محل ملابس بمحافظة الإسماعيلية، أنها استحدثت قسم

طباعة التيشيرت « الهودي السادة او المخطط»، بالعلم الفلسطيني وكتابة اسم صاحبه عليه مقابل ٣٠ جنيه للطباعة فقط، لافتة إلي أنه علي العميل شراء التيشيرت من المحل أو إحضاره ويقوم متخصص في الطباعة بعمله خلال ٣ ايام .

وشهدت صناعة الهاند ميد أيضا رواجا واضحا بانتشار اعمال يدوية بالخرز بالوان العلم الفلسطيني، دون علي بعضها « فلسطين»، تقول مريم حسن، صاحبة ستور مريومة للهاند ميد،

إنه نظرا الإقبال الشديد، قامت بعمل عروض علي «حظاظة فلسطين»، الواحدة ب 7 والاتنين ب 10 جنيهات.

تضيف أميرة حجاج، رائدة اعمال، أنها وفرت توك ستان اسكرانشي اربع الوان بألوان علم فلسطين.

واختتمت فاطمة محمود، بعمل ميدالية هاند ميد خريطة فلسطين، تحت شعار العودة للديار.