النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 07:52 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبرزهم حسين فهمي وأحمد السقا وشريف عامر.. إعلان الفائزين بجوائز أمال العمدة إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم غذائي في أسيوط الأكاديمية العربية ومفوضية شؤون اللاجئين UNHCR تحتفلان بتخريج 98 شاباً ضمن مشروع ”تنمية المهارات” محافظ جنوب سيناء يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب لبحث برامج إعداد الكوادر وتمكين الشباب والمرأة محافظ القليوبية يتلقى «تمام الغلق» للجان إعادة انتخابات النواب بنسبة 100% من التعليم لتزوير وأختام مزيفة ونصب.. جنايات شبرا الخيمة تعاقب معلمًا بـ 10 سنوات مشدد ”هيروين وحشيش وسلاح بلا ترخيص”.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بشبرا الخيمة «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية بالصور..أميرة فتحي و عاطف عبداللطيف بندوة الفن والسياحة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير جنات لـ يارا أحمد: وفاة والدي وهو بيصلي كانت السبب في صبري مصر تتصدر تاريخ أمم إفريقيا قبل انطلاق نسخة المغرب 2025 صفقة الغاز المصري-الإسرائيلي: 35 مليار دولار، لكنها لا تعوض النقص.‎

فن

جسدت الألم وتمسكت بالأمل..”المسرحيات المصرية تناصر القضية الفلسطينية”

المسرح
المسرح

لم تكن قضية فلسطين غائبة عن الوعي المصري طوال التاريخ، وعلى الجانب الفني، فالمسرح المصري دائمًا ما كان كاشفًا للقضية الفلسطينية من اتجاهات عدة، سواء كان هذا بشكل مباشر أو رمزي، وظهر هذا من خلال مسرحيات "الصهيوني، العائد من فلسطين، الخيانة العظمى، عائدون، وطني عكا، الحمل الفلسطيني، لن تسقط القدس، سكة السلامة، وفي النهاية عفروتو"، وغيرهما من الأعمال، منذ عام 1927 وحتى الآن.

وعن مناقشة المسرح المصري للقضية الفلسطينية، قال الناقد المسرحي محمد الروبي، أن تواجد القضية الفلسطينية كان دائم ومستمر بالمسرح المصري، وبمجرد ذكر جملة، "القضية"، بالأعمال المسرحية الفلسطينية، يذكرنا ذلك بأعمال كل من باكثير، ومحمود دياب، وألفريد فرج، ونجيب سرور، وعبد الرحمن الشرقاوي، وكرم مطاوع، وسعد أردش، ليمتد الخيط إلى أبناء وأحفاد بوصلتهم ما زالت صحيحة وبصيرتهم ما زالت ثاقبة.

وأضاف الروبي، لـ"النهار"، أن كل من قدموا أعمال مسرحية عن فلسطين خلال التاريخ المسرحي، كانت جميعها تشع أمل، وتتحدث عن العودة إلى الأراضي المحتلة، كما أن من قدمها نجوم كبار بداية من سميحة أيوب ونور الشريف وصولًا لمحمد هنيدي في نهاية المطاف.

منوهًا، اعتقاده بأن الأحداث الجارية ستعيد فلسطين إلى الأعمال مرة أخرى، وسيعود معها الجمهور المشاهد والمحب والساعي إلى معرفة الأعمال التي تتحدث عن الأرض المحتلة.

أما الناقد المسرحي محمد عبد الرحمن زغلول، فيرى أن المسرح كان أحد أكثر الفنون التي تصدت للقضية الفلسطينية، متفوقًا على السينما والدراما في كثرة الأعمال والنصوص التي كتبت عن القضية منذ النكبة عام 1948 ، مرورًا بالأحداث الكبرى التي صاحبت أزمة الأرض المحتلة، بل أن الكثير من تلك النصوص تعمقت أكثر في أسباب هذه النكبة بالعودة إلى زمن صلاح الدين وتحرير بيت المقدس من الصليبيين، مثلما الحال مع مسرحية "باب الفتوح" للكاتب محمود دياب والتي قدمت لها أكثر من معالجة كان أخرها عام 2014، من بطولة محمد رياض.

وأضاف "عبدالرحمن" لـ"النهار": أن المسرح كان سبّاق في التصدي لأخطار الصهيونية على القومية العربية، وظهر هذا بمسرحية "الصهيوني"، وكذلك الكاتب أحمد باكثير ، فكانت له أعماله التي صاغ من خلالها مفهوم اليهود في حجتهم بأحقيتهم في فلسطين من خلال مسرحية "شعب الله المختار"، أما فى فترة السبعينيات كان ذروة الأعمال التي قُدمت عن القضية مثل مسرحية "الاغتصاب" المسرحي السوري سعد الله ونوس.

وأوضح، أنه في واقع الأمر أخذت الأزمة الفلسطينية وقضية القدس حيز كبير من اهتمام المسرحيين العرب، لكن في العقدين الأخيرين نجد تراجعًا كبيرًا في مثل تلك الأعمال التي تفضح ممارسات الاحتلال، واعتقد أننا بحاجة إلى مسرح جديد يُحيي القضية دائمًا في نفوس الجمهور العربي أولًا، ويخاطب العالم بلغاته ثانيًا، وأن يأخذ المسرح العربي دوره النضالي في التعريف بالقضية الفلسطينية وبطولات المقاومة".