النهار
الخميس 23 أكتوبر 2025 08:54 مـ 1 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”تعليم البحيرة” ثالث وسابع الجمهورية فى مسابقات التربية الفنية محافظ البحيرة: لن نسمح بأي زيادة غير مبررة في الأسعار والتوسع فى معارض السلع الغذائية بتخفيضات مناسبة محافظ البحيرة: نقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي مجلس النواب ”تعليم البحيرة” ثالث وسابع الجمهورية فى مسابقات التربية الفنية محافظ الغربية يعتمد تحديث المخططات الاستراتيجية لمدن المحلة وبسيون وزفتى.. واشتراطات بنائية أكثر تيسيرًا لتحقيق استقرار عمراني شامل البرلمان العربي يستنكر مصادقة كنيست كيان الاحتلال على مشروعي قانونين لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وإحدى المستوطنات ”عبدالغفار” يؤكد جاهزية وزارة الصحة لتأمين افتتاح المتحف المصري الكبير بأعلى معايير الرعاية الطبية المستشارة أمل عمار في ذكرى احتفالات نصر أكتوبر: المرأة المصرية في أكتوبر كانت تحمل الوطن في قلبها ودعائها وصبرها أبو الغيط يدين إتخاذ الاحتلال خطوات نحو ضم أراض فلسطينية في الضفة ويرحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول مسئوليات الاحتلال ازاء... المنظمة العربية للتنمية الإدارية: اختتام أعمال المنتدى العربي الثالث لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في العصر الرقمي غدًا.. ”دي-كاف” يواصل فعاليات برنامجه المهني ويقدّم 4 عروض فنية جديدة ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة محافظ البحيرة: خطة متكاملة لرفع معدلات إنجاز ملفات التصالح والتقنين

فن

جسدت الألم وتمسكت بالأمل..”المسرحيات المصرية تناصر القضية الفلسطينية”

المسرح
المسرح

لم تكن قضية فلسطين غائبة عن الوعي المصري طوال التاريخ، وعلى الجانب الفني، فالمسرح المصري دائمًا ما كان كاشفًا للقضية الفلسطينية من اتجاهات عدة، سواء كان هذا بشكل مباشر أو رمزي، وظهر هذا من خلال مسرحيات "الصهيوني، العائد من فلسطين، الخيانة العظمى، عائدون، وطني عكا، الحمل الفلسطيني، لن تسقط القدس، سكة السلامة، وفي النهاية عفروتو"، وغيرهما من الأعمال، منذ عام 1927 وحتى الآن.

وعن مناقشة المسرح المصري للقضية الفلسطينية، قال الناقد المسرحي محمد الروبي، أن تواجد القضية الفلسطينية كان دائم ومستمر بالمسرح المصري، وبمجرد ذكر جملة، "القضية"، بالأعمال المسرحية الفلسطينية، يذكرنا ذلك بأعمال كل من باكثير، ومحمود دياب، وألفريد فرج، ونجيب سرور، وعبد الرحمن الشرقاوي، وكرم مطاوع، وسعد أردش، ليمتد الخيط إلى أبناء وأحفاد بوصلتهم ما زالت صحيحة وبصيرتهم ما زالت ثاقبة.

وأضاف الروبي، لـ"النهار"، أن كل من قدموا أعمال مسرحية عن فلسطين خلال التاريخ المسرحي، كانت جميعها تشع أمل، وتتحدث عن العودة إلى الأراضي المحتلة، كما أن من قدمها نجوم كبار بداية من سميحة أيوب ونور الشريف وصولًا لمحمد هنيدي في نهاية المطاف.

منوهًا، اعتقاده بأن الأحداث الجارية ستعيد فلسطين إلى الأعمال مرة أخرى، وسيعود معها الجمهور المشاهد والمحب والساعي إلى معرفة الأعمال التي تتحدث عن الأرض المحتلة.

أما الناقد المسرحي محمد عبد الرحمن زغلول، فيرى أن المسرح كان أحد أكثر الفنون التي تصدت للقضية الفلسطينية، متفوقًا على السينما والدراما في كثرة الأعمال والنصوص التي كتبت عن القضية منذ النكبة عام 1948 ، مرورًا بالأحداث الكبرى التي صاحبت أزمة الأرض المحتلة، بل أن الكثير من تلك النصوص تعمقت أكثر في أسباب هذه النكبة بالعودة إلى زمن صلاح الدين وتحرير بيت المقدس من الصليبيين، مثلما الحال مع مسرحية "باب الفتوح" للكاتب محمود دياب والتي قدمت لها أكثر من معالجة كان أخرها عام 2014، من بطولة محمد رياض.

وأضاف "عبدالرحمن" لـ"النهار": أن المسرح كان سبّاق في التصدي لأخطار الصهيونية على القومية العربية، وظهر هذا بمسرحية "الصهيوني"، وكذلك الكاتب أحمد باكثير ، فكانت له أعماله التي صاغ من خلالها مفهوم اليهود في حجتهم بأحقيتهم في فلسطين من خلال مسرحية "شعب الله المختار"، أما فى فترة السبعينيات كان ذروة الأعمال التي قُدمت عن القضية مثل مسرحية "الاغتصاب" المسرحي السوري سعد الله ونوس.

وأوضح، أنه في واقع الأمر أخذت الأزمة الفلسطينية وقضية القدس حيز كبير من اهتمام المسرحيين العرب، لكن في العقدين الأخيرين نجد تراجعًا كبيرًا في مثل تلك الأعمال التي تفضح ممارسات الاحتلال، واعتقد أننا بحاجة إلى مسرح جديد يُحيي القضية دائمًا في نفوس الجمهور العربي أولًا، ويخاطب العالم بلغاته ثانيًا، وأن يأخذ المسرح العربي دوره النضالي في التعريف بالقضية الفلسطينية وبطولات المقاومة".