النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 02:36 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل ترامب يُعيد تشكيل المشهد الفني الأمريكي.. هدم، إقالات، و«قاعة رقص» في البيت الأبيض!

تقارير ومتابعات

«شرشر» في بستان سيدنا أبو بكر الصديق بالمدينة المنورة

شرشر في مزرعة سيدنا أبو بكر الصديق
شرشر في مزرعة سيدنا أبو بكر الصديق

تشرف النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار المصرية، بزيارة روحانية وتاريخية لأحد بساتين المدينة المنورة والذى كان يمتلكه سيدنا أبو بكر الصديق، ومن المفاجآت السارة أنه تم عقد زفاف وقران السيدة عائشة رضى الله عنها على خير الأنام سيدنا رسول الله في هذا البستان الذى يعتبر حكاية تاريخية.

وتساءل شرشر لماذا لايقوم القائمون على الآثار والثقافة في المدينة المنورة بالترويج لهذه الأماكن التى ليس لها مثيل في العالم، خاصة بعد أن جاءها منذ أيام الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز ليتولى شئون أهل المدينة الطيبين وهو خير خلف للعالم الإنسان الدكتور فيصل بن سلمان الذى عينه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز أميرًا للمدينة منذ سنوات طويلة والذى ترك أثرا طيبا في نفوس أهل المدينة، فهذا المكان يعتبر بكل المقاييس شاهد على أهم حقبة في تاريخ الرسالة المحمدية وهو بستان أبو بكر والذى يسمى الآن المزرعة الجديدة.

ومن القصص التاريخية لهذا البستان أنه اشتراه فيما بعد عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشيدين وهذا المكان عندما تدخله تشعر برائحة النبي صلى الله عليه وسلم وسادتنا أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي ابن أبي طالب ورائحة السيدة عائشة والسيدة فاطمة الزهراء.

هذه الأماكن التى افتقدناها الآن أمام الهجوم التتاري للتكنولوجيا والمواقع الإلكترونية التى شوهت الإنسان وتاريخ الشعوب.

فتحية إلى سعيد حربي ابن قبيلة الأوس والدكتور أيمن الأحمدي ابن قبيلة الخزرج القائمين على شئون المزرعة والذين قالا شعرا في مصر والمصريين ونحن نبادلهما هذا الحب تجاه السعوديين وأهل المدينة الطيبين.