النهار
الخميس 28 أغسطس 2025 06:58 مـ 4 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الإثنين.. قافلة ”بين سينمائيات” تعرض 10 أفلام لعشر مخرجات في نقابة الصحفيين نائب وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمناقشة الاستفادة القصوي من إنتاج مجمع محطات تحلية مياه البحر بالعين السخنة محافظ القليوبية يستقبل نائب وزير الصحة للطب الوقائي والرعاية لمتابعة المنظومة الصحية بالمحافظة تصادم مروع على الطريق الدائري بقليوب.. تريلا تدهس ميكروباص وإصابات خطيرة رئيس جامعة بنها: إفتتاح أقسام علمية جديدة بكلية الآداب لمواكبة متطلبات سوق العمل لم يتم صرفها للشهر الثالث على التوالي.. أزمة عدم صرف رواتب مدربي السباحة بالزمالك تعود من جديد لأول مرة في السويس.. هيئة الرعاية الصحية تعلن نجاح استخدام الذكاء الاصطناعي في مناظير القولون اتحاد الكرة ينظم ورشة عمل لوضع استراتيجية تطوير كرة القدم النسائية كايروكي وتوليت يختتمان مهرجان العلمين 2025 غدا شوبير يكشف غيابات بيراميدز المؤثرة أمام الأهلي الثلاثاء.. ”ثقافة مقاومة التهجير الصهيوني للشعب الفلسطيني” في ندوة بنقابة الصحفيين سما المصري: عروض الزواج مني زادت بعد ارتداء الحجاب

فن

ما بين الإسقاطات والترفيه.. ”عرافة عمرو أديب” والعرافات الأخرى

عمرو أديب
عمرو أديب

منذ عدة سنوات اعتاد برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي "عمرو أديب" على استضافة خبيرة التاروو "بسنت يوسف" للكشف عن توقعاتها للعام المقبل، حتى إن هناك بعض التوقعات التي ثبت بها صدق تنبؤاتها للعام الحالي 2023 وهو الأمر الذي قد أثار الشك في نفوس الكثيرين بأن تلك التنبؤات ما هي إلا إسقاطات معينة يرغب القائمين على البرامج في تقديمها على لسان المنجمين.

ومن أشهر التنبؤات لخبيرة التاروو "بسنت يوسف" والتي حدثت بالفعل هذا العام، اتخاذ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لقرارات عنيفة هادمة وذلك بالفعل ما حدث بعد اتخاذه قرارات عنيفة تجاه غزة وأهلها حينما صرح بأنه يتوعد بتحويلها إلى أنقاض بعد عملية طوفان الأقصى.

وحول الهدف من تلك الفقرات التنجيمية، حاورت "النهار" خبراء في مجال الإعلام والإذاعة والصحافة للحديث عن الأمر قال الشاعر والإذاعي الدكتور "عمر بطيشة" أن ما يحدث من فقرات التنجيم بالبرامج التليفزيونية أمر غير مقبول واصفا إياه بـ"المهزله"، ومؤكدا أن اعتماد القنوات التليفزيونية واستضافتها لما يسمونه خبراء في الأبراج، نوع من الدجل والشعوذة والنصب على المشاهدين.

وتابع "بطيشة" قائلا:"هو أمر لايليق أبدا بدولة تعيش في القرن ال 21. إلى متى سنظل نعيش في ظل هذه الخرافات وعن طبيعة تلك الفقرات وهل تحمل إسقاطات معينة من القائمين على البرامج قال "بطيشة": "بالطبع قد يحمل كلام المنجمين إسقاطات معينة".

بينما أكد الخبير الإعلامي الدكتور "ياسر عبد العزيز" في تصريحاته الخاصة لـ"النهار"أن"الأبراج جزء من صناعة الترفيه في الإعلام، المنجمون ووسائل الإعلام التي تستضيفهم والصحفيين يعلمون جميعا أن هذه الفقرات ترفيهية وليس لها علاقة بالتنبؤ ولا التنجيم.. من يعلم الغيب ليس موجودا والأمر متعلق بزيادة نسب المشاهدات وتفجير المفاجأت".

وتابع "عبد العزيز" حديثه مؤكدا أن هناك حالة تواطؤ جماعية بين من يدعي التنجيم وهو يعلم جيدا أنه لا ينجم في حقيقة الأمر ولا يعلم الغيب، وبين الصحفي الذي يستضيفه وهو يعلم جيدا انه يستضيف شخصا ليس له علاقة بمعرفة الغيب وأيضا الجمهور يعلم ذلك جيدا.

واستكمل "عبد العزيز" حديثه قائلا: "الجميع يستفاد من وراء تلك الفقرات ويحصل على هدف أو على عائد وبالتالي هي حالة تواطؤ جماعية ضمن صناعة ترفيه".

بينما أوضح الكاتب الصحفي "عماد الدين حسين" رئيس تحرير جريدة الشروق، أنه يجب التفرقة بين التنجيم الذي يحدث في الفضائيات وعلم الفلك، الذي أكد أنه علم مستقل بذاته ليس له علاقة بالخرافات المنتشرة ببعض وسائل الإعلام".

واختتم "عماد الدين" تصريحاته قائلا: "أما أن تحمل تلك الفقرات اسقاطات بعينها فأنا لا أستطيع الجزم بذلك لأنني لا أعلم نوايا القائمين على البرنامج التلفزيوني ذاته".

بينما هاجمت الدكتورة "أماني فهمي" أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، مايحدث على شاشات الفضائيات من استضافة المنجمين والتصديق بحديثهم قائله في تصريحات خاصة لـ"النهار": "المغزى من تلك الفقرات هو إلهاء المشاهدين وشغلهم عن متابعة قضايا مصيرية كالقضية الفلسطينية حاليا".

وتابعت "أماني" حديثها مؤكدة أنه يمكن بالفعل أن يكون المغزى من وراء تلك الفقرات التنجيمية هو بث إسقاطات معينة ولكنها ليست الأسلوب الأمثل لصنع تلك الإسقاطات في الإعلام، وإذا كان لدى المذيع إسقاط بعينه يريد تسليط الضوء عليه لا يجوز الحديث عنه بهذا الأسلوب المتردي البالي.

موضوعات متعلقة