النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 04:37 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

عربي ودولي

الخارجية الفلسطينية: يجب حماية المدنيين من الإبادة والقتل حتى يستفيدوا من المساعدات

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن المطلوب حماية المدنيين من الإبادة والقتل حتى يستفيدوا من المساعدات، وإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد في وضع المزيد من العراقيل في طريق تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2720 لإفشاله وتعميق حرمان المدنيين الفلسطينيين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، أو تخفيض نسبة المساعدات الإنسانية التي تسمح بدخولها، بحيث لا تُلامس الحد الأدنى من المطلوب، خاصة في شمال قطاع غزة.

وأضافت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن ذلك "إمعان الاحتلال الإسرائيلي رسمي على استكمال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وإحكام حلقاتها واحدة تلو الأخرى، من الإبادة بالقصف الوحشي الى سياسة التجويع والتعطيش أو الموت بسبب الأوبئة والكارثة الصحية، ووصل بها الحد لإطلاق النار على قافلة المساعدات التي عادت من شمال قطاع غزة".

وحذرت الوزارة من المخاطر الإسرائيلية على تنفيذ هذا القرار ومخططاتها لتفريغه من مضمونه، أو السيطرة بالقوة على أي آليات أُممية تعتمد لضمان وصول المساعدات للمدنيين الفلسطينيين والنازحين منهم، ما يؤكد من جديد أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو المدخل الصحيح والطريق الأمثل لتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية لشعبنا في قطاع غزة، بمعنى أن المطلوب هو حماية المدنيين من خطر الموت المُحدق بهم والذي يتربصهم طيلة الوقت وفي جميع الأمكنة حتى يتمكنوا من الاستفادة من تلك المساعدات.

وطالبت الوزارة باستمرار الجهد الدولي المبذول والعودة لمجلس الأمن من جديد لإصدار قرار لوقف الحرب على شعبنا فوراً، بديلاً للتعبير عن القلق والتخوفات أو التحذيرات من عمق الكارثة الإنسانية والتباكي منها، خاصة وأن شعبنا يتعرض كل لحظة للموت والدمار والمزيد من النزوح بفعل آلة الحرب الإسرائيلية.

موضوعات متعلقة