الخميس 9 مايو 2024 02:14 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل النصر المتوقع أمام الأخدود في الدوري السعودي وزير الزراعة: الدولة المصرية تثمن دور الاتحاد الأفريقي في دعم منظومة الأمن الغذائي لدول القارة شقو.. تناغم أبطال العمل مصحوب بلمسة خاصة ليسرا موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند الأحد.. أول ظهور لبطلة مسلسل «مليحة» ببرنامج واحد من الناس خلال مشاركتها كمتحدث رسمى فى قمة استثمار أبو ظبي AIM 2024.. هدى يسى: تؤكد أهمية الابتكار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتكامل مع الصناعات... نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد عمل قافلة حياة كريمة الطبية بقرى بغداد بالمجان.. فحص وعلاج 1209 مواطنين خلال قافلة «حياة كريمة» بكفر الشيخ بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية بمشاركة الدبابة الأسطورية ”تي-34” خلال حملات تفتيشية مفاجئة محافظ المنوفية : ضبط محل جزارة لاستخدامه خبز مدعم بالمخالفة للقانون مكتبة مصر العامة تحتفل بعيد ميلادها بفعاليات ثقافية وفنية بلوك الأنوثة الطاغية.. نيكول سابا تكشف عن موعد أغنيتها الجديدة «خِلصت خلاص»

ثقافة

رواية ”آرلا” للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

رواية آرلا
رواية آرلا

تصدر عن دار تنوين للنشر والتوزيع رواية " آرلا "،للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 صالة 2 جناح A1.

رواية "آرلا" خيالية وتدور أحداثها حول عائلة بسيطة تفرقوا إثر حادث معين، كل منهم خاض مغامرة فريدة، يحاربون لأجل أن يلتقوا مجددًا، لكن في النهاية حدث شيئ لم يكن في الحسبان، فكيف سيستطيعوا تخطى كل هذه العقبات، وهل بإمكانهم أن يلتقوا مجددًا؟

يقول الكاتب محمد جاد على لسان أحد أبطال الرواية:

- في يومٍ من الأيام كنَّا ولم نعد، لطالما كانت حياتنا مستقرةً هادئة، كل شيءٍ بها جميلٌ؛ حتى أنا كنت جميلًا يومًا ما، الفتية جميعهم في مثل عمري هذا يهْنَئون بحياةٍ سعيدة بين اللعب والمرح، وأنا أصرخ دون سببٍ محدد.

الحياة تعيسةٌ جدًا أكثر مما كنت أتوقع، أصارع خيباتي المتواترة، أحاول أن أصيغ تلك الكلمات التي لا أعلم مصيرها، كنت أتمنى أن أعود جميلًا ولو يومًا كما كنت.

كنت أتمنى فقط، ولنا في أمانينا حياةٌ.

قاطعه الصوت المتسلل من النافذة؛ فاستقام واقفًا مكانه، وأخذ يرنو بنظره في كل الأرجاء، ويدقق النظر نحو مصدر الصوت، أخذ يسير على أنامله بكل بطءٍ حتى وصل بالقرب منه، فتغير وجهه فجأة، ووقف يردد في رأسه متعجبًا:

- إنها هي مرةً أخرى!

لقد حان الوقت، لكن عندما تعرف الحقيقة؛ تأقلم.