النهار
السبت 2 أغسطس 2025 10:17 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

ثقافة

رواية ”آرلا” للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

رواية آرلا
رواية آرلا

تصدر عن دار تنوين للنشر والتوزيع رواية " آرلا "،للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 صالة 2 جناح A1.

رواية "آرلا" خيالية وتدور أحداثها حول عائلة بسيطة تفرقوا إثر حادث معين، كل منهم خاض مغامرة فريدة، يحاربون لأجل أن يلتقوا مجددًا، لكن في النهاية حدث شيئ لم يكن في الحسبان، فكيف سيستطيعوا تخطى كل هذه العقبات، وهل بإمكانهم أن يلتقوا مجددًا؟

يقول الكاتب محمد جاد على لسان أحد أبطال الرواية:

- في يومٍ من الأيام كنَّا ولم نعد، لطالما كانت حياتنا مستقرةً هادئة، كل شيءٍ بها جميلٌ؛ حتى أنا كنت جميلًا يومًا ما، الفتية جميعهم في مثل عمري هذا يهْنَئون بحياةٍ سعيدة بين اللعب والمرح، وأنا أصرخ دون سببٍ محدد.

الحياة تعيسةٌ جدًا أكثر مما كنت أتوقع، أصارع خيباتي المتواترة، أحاول أن أصيغ تلك الكلمات التي لا أعلم مصيرها، كنت أتمنى أن أعود جميلًا ولو يومًا كما كنت.

كنت أتمنى فقط، ولنا في أمانينا حياةٌ.

قاطعه الصوت المتسلل من النافذة؛ فاستقام واقفًا مكانه، وأخذ يرنو بنظره في كل الأرجاء، ويدقق النظر نحو مصدر الصوت، أخذ يسير على أنامله بكل بطءٍ حتى وصل بالقرب منه، فتغير وجهه فجأة، ووقف يردد في رأسه متعجبًا:

- إنها هي مرةً أخرى!

لقد حان الوقت، لكن عندما تعرف الحقيقة؛ تأقلم.