النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:06 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
*«هتك عرض» خلف أبواب المدرسة.. الاعتداءات على التلاميذ خطر يهدد مستقبل التعليم في مصر توضيح عاجل بشأن اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل.. كواليس مهمة النائب أسامة شرشر يلتقى السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر بالرياض اختتام مبادرة مشروعات الأون لاين وإطلاق مبادرة “جبر الخواطر” وكيل وزارة الخارجية العُمانية يُنعي وزير الثقافة المصري الأسبق خمس عمرات في ختام المرحلة الأخيرة من مبادرة مشروعات الأون لاين بحضور مفتي الجمهورية وكبار العلماء...البيت المحمدي للتصوف يختتم مؤتمر «التصوف بين أدعيائه وأعدائه» مدير «تعليم الجيزة»: المتابعة الميدانية نهج مستمر لتحقيق الانضباط...وأي تقصير سيتم التعامل معه فورًا من غرفة عمليات الحزب.. رئيس الجبهة الوطنية يراقب مجريات جولة الإعادة لانتخابات النواب سفير مصر بالرباط يستقبل بعثة المنتخب المصري لكرة القدم المشارك في بطولة الكان 2025 الرقابة المالية تقر نشر إفصاح مدينة مصر عن نظام الإثابة والتحفيز وزير الإعلام العُماني يُنعي الدكتور صابر عرب

ثقافة

رواية ”آرلا” للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

رواية آرلا
رواية آرلا

تصدر عن دار تنوين للنشر والتوزيع رواية " آرلا "،للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 صالة 2 جناح A1.

رواية "آرلا" خيالية وتدور أحداثها حول عائلة بسيطة تفرقوا إثر حادث معين، كل منهم خاض مغامرة فريدة، يحاربون لأجل أن يلتقوا مجددًا، لكن في النهاية حدث شيئ لم يكن في الحسبان، فكيف سيستطيعوا تخطى كل هذه العقبات، وهل بإمكانهم أن يلتقوا مجددًا؟

يقول الكاتب محمد جاد على لسان أحد أبطال الرواية:

- في يومٍ من الأيام كنَّا ولم نعد، لطالما كانت حياتنا مستقرةً هادئة، كل شيءٍ بها جميلٌ؛ حتى أنا كنت جميلًا يومًا ما، الفتية جميعهم في مثل عمري هذا يهْنَئون بحياةٍ سعيدة بين اللعب والمرح، وأنا أصرخ دون سببٍ محدد.

الحياة تعيسةٌ جدًا أكثر مما كنت أتوقع، أصارع خيباتي المتواترة، أحاول أن أصيغ تلك الكلمات التي لا أعلم مصيرها، كنت أتمنى أن أعود جميلًا ولو يومًا كما كنت.

كنت أتمنى فقط، ولنا في أمانينا حياةٌ.

قاطعه الصوت المتسلل من النافذة؛ فاستقام واقفًا مكانه، وأخذ يرنو بنظره في كل الأرجاء، ويدقق النظر نحو مصدر الصوت، أخذ يسير على أنامله بكل بطءٍ حتى وصل بالقرب منه، فتغير وجهه فجأة، ووقف يردد في رأسه متعجبًا:

- إنها هي مرةً أخرى!

لقد حان الوقت، لكن عندما تعرف الحقيقة؛ تأقلم.