النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 06:28 مـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مبالغ مالية وصلت لـ40 مليون جنيه.. إلغاء حكم حبس مستريح عين شمس 36 سنة وإحالة الدعوى للمحكمة الجزئية المختصة البطل هو الجمهور.. تامر عاشور يوجه رسالة عقب حفله بموسم الرياض امين عام الجامعة العربية يدين تفجيرا ارهابيا استهدف مسجدا بحمص تعرض تامر عبد المنعم لأزمة صحية وراء إلغاء عرض نوستالجيا 80\90 وزير التعليم العالي يفتتح استديو جامعة بورسعيد بكلية التربية النوعية ببورسعيد فجوة المهارات الرقمية.. أخطر تهديد لسوق العمل العربي في عصر الذكاء الاصطناعي علاء نصر الدين: غرفة الأخشاب تدخل مرحلة تاريخية بقيادة صناعية قوية ودعم كامل من اتحاد الصناعات أنغام وطنية وإبداع طلابي في حفل كورال جامعة المنوفية احتفالًا بعيدها الـ49 بحضور رئيس الجامعة مصدر أمنى ينفى تعرض أنصار المرشحة نشوي الديب لإجراءات تعسفية خلال الصمت الإنتخابي ”الإصلاح والنهضة” يعلن تعيين محمد فاروق نائبًا أول لرئيس الحزب الانقلاب الشتوي..خبير يوضح كيفية الوقاية من الاضطرابات المزاجية برلمانية: ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية

عربي ودولي

امام المؤتمرالإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة

الجامعة العربية : الحرب على غزة تجاوزت كل حدود الإجرام، وقوضت الثقة في منظومة القانون الدولي الإنساني

شددت جامعة الدول العربية على إن التدهور الكبير الذي شهده الوضع الإنساني في قطاع غزة ، والتزايد المطرد في أعداد الشهداء، وتفاقم الوضع الغذائي وصولاً إلى حالات تقترب من المجاعة.. وانهيار الوضع الصحي بشكل كامل تقريباً وانتشار الأمراض على نحوٍ وبائي يُشير بوضوح إلى أن الجهود الإنسانية والإغاثية لا يُمكن لها أن تُحدث أثراً ملموساً، أو أن تغير في صورة الوضع الإنساني، من دون وقفٍ كامل وشامل لإطلاق النار.

جاء ذلك في بيان السفير حسام زكي الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية أمام المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة والذي عقد عبر الفيديو كونفرانس.

وقال السفير حسام زكي ان الجامعة العربية ترى أن كل خطوة لإنقاذ السكان المدنيين والتخفيف من معاناتهم في غزة هي جديرة بالترحيب. إلا أن العهود التي تقطعها الدول لا تحمي المدنيين من ويلات القصف والتهجير القسري والموت جوعاً أو مرضاً. تلك هي الحقيقة التي تتجدد كل يوم أمام أعيننا على نحو فاضح ومؤلم.. فاضح لمواقف المُجتمع الدولي الذي مازال عاجزاً -وبسبب عدم وضوح مواقف دول غربية هامة- عن استجماع إرادته لوقف المذبحة فوراً، ومؤلم لكل أصحاب الضمائر في العالم الذين يُتابعون ارتحال نساء غزة وأطفالها من شمالها إلى جنوبها، هرباً من ضربات عشوائية لا تُميز بين طفل ومقاتل، ولا ترحم شيخاً أو مريضاً

وتابع السفير حسام زكي : اليوم لا مكان يذهب إليه مئات الآلاف الذين تنقل بعضهم بين أكثر من ملاذ آمن عبر الشهرين الماضيين، بعد أن اتضح بجلاء أن لا مكانَ آمناً في غزة، لا في الشمال ولا الجنوب.. لا في مدارس الأونروا ولا في المستشفيات. كل إنسان في غزة هو هدف محتمل ومُستباح للقتل في أي وقت، وأي مكان.

ولفت إلى إن التعهدات الإنسانية والالتزامات بتقديم المساعدات ستظل محدودة الأثر في إنقاذ السكان طالما استمرت آلة الحرب. أما إحكام الحصار والتحكم في كميات المساعدات التي تدخل القطاع ونوعيتها من قبل جيش الاحتلال، فهو في حقيقة الأمر حكمٌ مؤجل بالإعدام على مئات الآلاف الذين لا تصلهم الإغاثة في الوقت المناسب. و إن فتح ممرات إنسانية مستدامة، عبر آلية فعّالة وناجزة، يظل أولوية مُلحة، ربما بما يفوق حجم المساعدات التي يتم حشدها أو التعهدات التي يتم الالتزام بها.

وأخيراً، تظل الأولوية المُطلقة هي وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل حدود الإجرام، وقوضت الثقة في منظومة القانون الدولي الإنساني.

وقال زكي : إننا نتطلع لرسالة، واضحة وحاسمة وموحدة، تخرج عن هذا المؤتمر تدعو إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار.