النهار
السبت 12 يوليو 2025 12:41 مـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كل ما تود معرفته عن ترقية الموظفين الخاضعين لأحكام قانون الخدمة المدنية؟ الانسحاب الإسرائيلي من غزة.. عقبة جديدة في طريق مفاوضات وقف إطلاق النار وزيرة البيئة وسفيرة المكسيك يبحثان سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مواجهة التحديات البيئية مسجد بدر بطور سيناء يستقبل سيدات المنطقة وجلسة توعوية دينية ضبط مركز نفسي تديره سيدة دون مؤهلات طبية وبداخله أدوية محظورة ”صحة البحيرة”: ”عوض” للطب العلاجى و”غيث” للمستشفيات ”النعماني” يُكلف ”سامح نصحي” مديرًا لإدارة خدمة المواطنين ويُشرف على المراسم والبروتوكولات بجامعة سوهاج محمد صلاح يزين التشكيل المثالي لملوك ”القدم اليسرى” في تاريخ البريميرليج ديمبيلي يتصدر سباق الكرة الذهبية 2025 بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان الليلة فرحها” أغنية جديدة للمطرب الشعبي حجازى متقال.. تفاصيل شباك قديم.. قريبًا حنان ماضى وفرقتها الموسيقية في حفلاً غنائيا بدار الأوبرا لماذا بدأت أمريكا في تطوير تنقيات إنتاج الطائرات المسيرة؟

عربي ودولي

امام المؤتمرالإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة

الجامعة العربية : الحرب على غزة تجاوزت كل حدود الإجرام، وقوضت الثقة في منظومة القانون الدولي الإنساني

شددت جامعة الدول العربية على إن التدهور الكبير الذي شهده الوضع الإنساني في قطاع غزة ، والتزايد المطرد في أعداد الشهداء، وتفاقم الوضع الغذائي وصولاً إلى حالات تقترب من المجاعة.. وانهيار الوضع الصحي بشكل كامل تقريباً وانتشار الأمراض على نحوٍ وبائي يُشير بوضوح إلى أن الجهود الإنسانية والإغاثية لا يُمكن لها أن تُحدث أثراً ملموساً، أو أن تغير في صورة الوضع الإنساني، من دون وقفٍ كامل وشامل لإطلاق النار.

جاء ذلك في بيان السفير حسام زكي الامين العام المساعد لدى الجامعة العربية أمام المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة والذي عقد عبر الفيديو كونفرانس.

وقال السفير حسام زكي ان الجامعة العربية ترى أن كل خطوة لإنقاذ السكان المدنيين والتخفيف من معاناتهم في غزة هي جديرة بالترحيب. إلا أن العهود التي تقطعها الدول لا تحمي المدنيين من ويلات القصف والتهجير القسري والموت جوعاً أو مرضاً. تلك هي الحقيقة التي تتجدد كل يوم أمام أعيننا على نحو فاضح ومؤلم.. فاضح لمواقف المُجتمع الدولي الذي مازال عاجزاً -وبسبب عدم وضوح مواقف دول غربية هامة- عن استجماع إرادته لوقف المذبحة فوراً، ومؤلم لكل أصحاب الضمائر في العالم الذين يُتابعون ارتحال نساء غزة وأطفالها من شمالها إلى جنوبها، هرباً من ضربات عشوائية لا تُميز بين طفل ومقاتل، ولا ترحم شيخاً أو مريضاً

وتابع السفير حسام زكي : اليوم لا مكان يذهب إليه مئات الآلاف الذين تنقل بعضهم بين أكثر من ملاذ آمن عبر الشهرين الماضيين، بعد أن اتضح بجلاء أن لا مكانَ آمناً في غزة، لا في الشمال ولا الجنوب.. لا في مدارس الأونروا ولا في المستشفيات. كل إنسان في غزة هو هدف محتمل ومُستباح للقتل في أي وقت، وأي مكان.

ولفت إلى إن التعهدات الإنسانية والالتزامات بتقديم المساعدات ستظل محدودة الأثر في إنقاذ السكان طالما استمرت آلة الحرب. أما إحكام الحصار والتحكم في كميات المساعدات التي تدخل القطاع ونوعيتها من قبل جيش الاحتلال، فهو في حقيقة الأمر حكمٌ مؤجل بالإعدام على مئات الآلاف الذين لا تصلهم الإغاثة في الوقت المناسب. و إن فتح ممرات إنسانية مستدامة، عبر آلية فعّالة وناجزة، يظل أولوية مُلحة، ربما بما يفوق حجم المساعدات التي يتم حشدها أو التعهدات التي يتم الالتزام بها.

وأخيراً، تظل الأولوية المُطلقة هي وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل حدود الإجرام، وقوضت الثقة في منظومة القانون الدولي الإنساني.

وقال زكي : إننا نتطلع لرسالة، واضحة وحاسمة وموحدة، تخرج عن هذا المؤتمر تدعو إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار.