النهار
الخميس 3 يوليو 2025 08:28 مـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”تموين الغربية” يضرب أوكار التلاعب بالمحروقات.. ضبط كميات سولار وبنزين وعصائر مجهولة المصدر بسمنود محافظ القليوبية يتابع الاستعدادات لتركيب كوبري المشاة الجديد بمحور العصار ليلاً لتفادي الإعاقة المرورية الضفة الغربية .. 660 حالة اعتقال من بينهم 25 امرأة و39 طفل باقتحامات إسرائيلية د. خالد فهمي وزير البيئة السابق لـ ”النهار” : منشأة فوردو قصفت بقنابل للحفر والطمر إنعقاد اجتماع للفرق المنظمة للحركة الدولية المناهضة للفاشية لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية محافظة الإسكندرية تُنهي المرحلة الأولى من تدريب المنقذين بالتعاون مع القوات البحرية عمرو دياب يحتل التريند بعد طرح ألبومه الجديد ”ابتدينا” جريدة النهار المصرية تهنيء صحفييها بحصولهم على عضوية نقابة الصحفيين المصريين سقوط مأساوي ينهي حياة عامل محارة أثناء العمل بأحد أبراج المحلة الكبرى تطوير شامل لشارع الجلاء بالمحلة لتحسين المرور ودعم الصناعة اختيار النجم ”سامح يسري” رئيسا شرفيا لمهرجان ”طرب” الدولي بدوراته القادمة ذا سيتي جيمينج سنتر يفتتح أبوابه في دبي

المحافظات

مصرع طالب إعدادي في حادث مروع بالمنوفية.. وجده: شقيان من صغره على أمه وأخته

الطالب المتوفى وشقيقته
الطالب المتوفى وشقيقته

قال جد محمد صبري طالب الإعدادي، المتوفي في حادث مروع على كوبري شبين الكوم العلوي بمحافظة المنوفية، بعد اصطدامه في الحاجز الحديدي الموجود أعلى الكوبري أثناء ركوبه جرار زراعي، أن حفيده كان راجل منذ الصغر وتحمل المسؤولية مبكرا.

وأوضح جد الطالب المتوفي، أن حفيده الراحل كان ينفق على شقيقته بعد انفصال والديه، وكان يصرف على نفسه وتعليمه يعمل ليلا ونهارا في أكثر من عمل، حتى يستطيع التكفل بكل المصروفات، كان رجلا رغم صغر سنه ويعتمد عليه.

وتابع جد الطالب المتوفي، أن حفيده ترك المدرسة هذا العام ليتفرغ للعمل والحصول على الأموال وكان كل همه أن يرى شقيقته مستوره ومتعلمه، وكان لا يتأخر بأي شيئ عليها، بالإضافة إلى أنه يحمل احترام وحب الجميع، ويوم الحادث المفترض أنه كان سينهي عمله ويرجع لحضور فرح، لكن لم يعد وبكت القرية كلها بسببه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى مصرع محمد صبري طالب بالإعدادية بطريقة مأساوية بالمنوفية بعد تعرضه لحادث مروع أثناء قيادته جرار زراعي بمقطورتين وأثناء صعوده الكوبري العلوي بمدينة شبين الكوم اصطدمت رأسه بالحديدة التي تمنع مرور الارتفاعات العليا على الكوبري، وأرجعت أسرته ذلك لوقوفه أثناء القيادة محاولا ابعاد أطفال تشبثوا بالمقطورة، فاصطدم بالحديد وتوفي.

وأوضحت شقيقة المتوفي أن آخر وقت رأت فيها شقيقها كان يوم الحادث على العشاء ولم يأكل لأن صاحب الجرار كلمه هاتفيا وطلب منه الذهاب إلى شبين الكوم للعمل، وأخذ أكله وانصرف من المنزل ولم تكن تعرف انها المرة الأخيرة التي ترى فيها أخوها الأكبر الذي لم يكمل 17 عام، ولكنه كان رجل حمل المسؤوليه من صغره.