النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 12:24 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا موعد والقناة الناقلة لمباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر موعد مباراة ريال مدريد ضد مانشستر سيتي والقناة الناقلة الدكتور خالد فهمي لـ النهار: صراعات المنطقة العسكرية تُهدد التعاون البيئي مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 10-12-2025 والقنوات الناقلة «القاهرة الجديدة التكنولوجية» تشارك في التحالف الدولى بالصين ضمن ٢٣ جامعة وجهات صناعية عالمية إقبال واسع من الناخبين خلال الساعات الأولى على لجان الاقتراع بالمنتزة في الإعادة أمطار رعدية وتوقف حركة الملاحة البحرية وانخفاض في درجات الحرارة… طقس غير مستقر يضرب محافظة كفر الشيخ شاهد العاصمة الجديدة تتغير.. تفاصيل مشروع الأبراج الضخم ورشة عمل للبيئة لتبادل الخبرات في السلامة والصحة المهنية بالمحطات الوسيطة للمخلفات وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الانساني

المحافظات

مصرع طالب إعدادي في حادث مروع بالمنوفية.. وجده: شقيان من صغره على أمه وأخته

الطالب المتوفى وشقيقته
الطالب المتوفى وشقيقته

قال جد محمد صبري طالب الإعدادي، المتوفي في حادث مروع على كوبري شبين الكوم العلوي بمحافظة المنوفية، بعد اصطدامه في الحاجز الحديدي الموجود أعلى الكوبري أثناء ركوبه جرار زراعي، أن حفيده كان راجل منذ الصغر وتحمل المسؤولية مبكرا.

وأوضح جد الطالب المتوفي، أن حفيده الراحل كان ينفق على شقيقته بعد انفصال والديه، وكان يصرف على نفسه وتعليمه يعمل ليلا ونهارا في أكثر من عمل، حتى يستطيع التكفل بكل المصروفات، كان رجلا رغم صغر سنه ويعتمد عليه.

وتابع جد الطالب المتوفي، أن حفيده ترك المدرسة هذا العام ليتفرغ للعمل والحصول على الأموال وكان كل همه أن يرى شقيقته مستوره ومتعلمه، وكان لا يتأخر بأي شيئ عليها، بالإضافة إلى أنه يحمل احترام وحب الجميع، ويوم الحادث المفترض أنه كان سينهي عمله ويرجع لحضور فرح، لكن لم يعد وبكت القرية كلها بسببه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى مصرع محمد صبري طالب بالإعدادية بطريقة مأساوية بالمنوفية بعد تعرضه لحادث مروع أثناء قيادته جرار زراعي بمقطورتين وأثناء صعوده الكوبري العلوي بمدينة شبين الكوم اصطدمت رأسه بالحديدة التي تمنع مرور الارتفاعات العليا على الكوبري، وأرجعت أسرته ذلك لوقوفه أثناء القيادة محاولا ابعاد أطفال تشبثوا بالمقطورة، فاصطدم بالحديد وتوفي.

وأوضحت شقيقة المتوفي أن آخر وقت رأت فيها شقيقها كان يوم الحادث على العشاء ولم يأكل لأن صاحب الجرار كلمه هاتفيا وطلب منه الذهاب إلى شبين الكوم للعمل، وأخذ أكله وانصرف من المنزل ولم تكن تعرف انها المرة الأخيرة التي ترى فيها أخوها الأكبر الذي لم يكمل 17 عام، ولكنه كان رجل حمل المسؤوليه من صغره.