السفير حسام زكي: علاقات مصر العربية والاقليمية والدولية تحت قيادة الرئيس السيسي مشهود لها بالتوازن والاعتدال

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي أن علاقات مصر الإقليمية والدولية مشهود لها بالتوازن والاعتدال، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي والتي حدَّدت معايير وقيم ومبادئ ثابتة في إدارة الملفات مع مختلف دوائر العمق الاستراتيجي والعلاقات الخارجية المصرية مع محيطها العربي والإسلامي والإفريقي.
جاء ذلك خلال لقاء السفير حسام زكى اليوم/ الأربعاء/ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ بالملحقين العسكريين المصريين وزوجاتهم المرشحين للعمل بالتمثيل الدبلوماسي العسكري بالخارج؛ حيث قدم عرضا مفصلا حول تطورات الاوضاع فى المنطقة العربية ودور جامعة الدول العربية كمظلة للعمل العربي المشترك .
وشدد السفير زكي، خلال اللقاء، على أهمية وحجم المسئوليات الملقاة على عاتق ممثلي مصر بالخارج في إطار واجباتهم الوطنية تجاه الدفاع عن مصالح بلدهم ومقدرات الشعب المصري، سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الدولية ومتعددة الأطراف، منوها إلى طبيعة العمل التكاملي بين مكاتب التمثيل المختلفة لمصر بالخارج في إطار منظومة الدبلوماسية المصرية، وآليات التنسيق وتفاعل هذه الأدوات الدبلوماسية مع بعضها لخدمة مصالح الشعب المصري بالخارج والداخل.
وشدد على أن هذه المسئوليات تستند على ثوابت متأصلة وممتدة للسياسة الخارجية المصرية على مدار عقود طويلة، نابعة من الثقل الاستراتيجي والدولي للدولة المصرية.
واستعرض" زكي"،خلال اللقاء، مستجدات الأوضاع الإقليمية، ومواقف جامعة الدول العربية تجاهها، وانعكاساتها على قضايا الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها، الحرب الدائرة في قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من معاناة إنسانية كبيرة سواء فى غزة او الضفة الغربية او القدس الشرقية المحتلة ، وكذلك الأوضاع في ليبيا، والسودان، وسوريا, واليمن ؛والتدخلات الخارجية والاقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وتناول اللقاء رؤية جامعة الدول العربية لتطورات عدد من القضايا الدولية ومنها الأزمة الروسية - الأوكرانية، وقضايا مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة؛وعلاقات جامعة الدول العربية مع عدد من التكتلات الاقليمية منها دول امريكا اللاتينية والاتحادين الإفريقي والأوروبي ومع الدول الكبري مثل روسيا والصين والهند واليابان لتعزيز العلاقات العربية مع هذه الكيانات الكبري سياسيا واقتصاديا وتجاريا وثقافيا .