يوفر 4 آلاف فرصة عمل باستثمارات 600 مليون حنيه.. ميناء الصيد برشيد الأول من نوعه في مصر

تحظى مدينة رشيد في البحيرة، باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لذلك كان تطوير مدينة رشيد، الذى يعد مشروعا قوميا، لما تتمتع به المدينة من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية وتراثية، ويأتى ميناء الصيد برشيد، من أهم مشروعات التطوير بالمدينة، حيث سيحقق طفرة اقتصادية هائلة للمحافظة، بالإضافة إلي توفير 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة، والميناء يعد هو الأول من نوعه بمصر، وهو أول ميناء متكامل للصيد فى البلاد، ومقام على مساحة 48 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية 600 مليون جنيه.
الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أكدت أهمية مشروع ميناء الصيد برشيد، نظراً لدوره المأمول فى تنمية الموارد الاستثمارية للمحافظة، بالإضافة إلي مستهدفات الدولة الاجتماعية من المشروع، وعلي رأسها مكافحة الهجرة غير الشرعية ورفع مستوي المعيشة للمواطنين.
وأعلنت عن أن كافة أجهزة المحافظة، تعمل بشكل متكامل وبتنسيق مكثف مع الشركات والجهات المنفذة، لإنجاز المشروع بالشكل الذي يليق بمحافظة البحيرة، فضلاً عن تحقيق المستهدف منه باعتباره مشروعا قوميا، مشددة على أهمية المتابعة الدورية لنسب تنفيذ الأعمال أولا بأول، وتفعيل كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات لسرعة إنهاء المتبقي من الأعمال.
وأوضحت "بلبع" أن مدينة رشيد تشهد طفرة تنموية كبيرة فى مختلف القطاعات، وعلي رأسها مشروع ميناء الصيد، الذي يحظى باهتمام خاص من القيادة السياسية، حيث أنه يعد من المشروعات القومية العملاقة، وسيحقق طفرة اقتصادية هائلة للمحافظة، بالإضافة إلي توفير 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة، لافتة إلى أن الميناء يعد الأول من نوعه بمصر، ومقام على مساحة 48 ألف متر مربع، بتكلفة 600 مليون جنيه.
وقالت إن مشروع ميناء الصيد برشيد، يستهدف تنشيط عملية صيد الأسماك باحترافية وفق القواعد العلمية، وفتح آفاق جديدة للعمل، وخلق أسواق منظمة لبيع الأسماك ومنع الاحتكار، إلى جانب إقامة منطقة صناعية قائمة على تعليب وتجميد الأسماك وتصديرها إلى دول العالم.
وأضافت بأن ميناء الصيد الجديد برشيد، يضم صناعات عديدة تعتمد على الإنتاج السمكى، ونشاط الصيد كصناعة الثلج والشباك والغزل ومراكب الصيد وإصلاحها وحفظ وتصنيع الأسماك وغيرها، كما يضم 3 مصانع للثلج وتعليب الأسماك وشباك الصيد، بالإضافة إلى رصيف لمراكب الصيد يستوعب حوالى 60 مركبا فى الساعة، ورصيف أخر لصيانة المراكب بكامل معداته، علاوة على ورش للصيانة ومخازن للمعدات وإدارة هندسية ومبنى جمركى وسوق للجملة والتجزئة وغرف لمحولات الكهرباء ومستودعات ومحطة وقود، بالإضافة إلى استراحات للعمال ومبانى خدمية وإدارية ومحطة صرف صحى وخزانات للمياه العذبة.
واكدت نائب المحافظ، استمرار متابعة الموقف التنفيذى لمشروع ميناء الصيد برشيد، خاصة أعمال توصيل المرافق للميناء، حيث يوجد 14 مبني مقسمة على 3 خطوط صرف صحي بطول 850 مترا، موجهة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، باستكمال تنفيذ شبكة الصرف الصحي بالمنطقة المحيطة والمقابلة للميناء، كما وجهت بتغذية الميناء بالمياه، وذلك من خط المياه القائم والمار بجوار الميناء، مشيرة إلى أنه جرى إعداد المقايسة التقديرية لأعمال الكهرباء، التي شملت مهمات الكهرباء والمحولات والمولدات المطلوبة، وإعادة تعميق عدد من الكابلات المتواجدة بالطريق الجاري رصفه أمام ميناء الصيد.
كما شددت نائب المحافظ، على سرعة إنهاء أعمال الترفيق بالميناء، والتى تشمل الكهرباء المياه والصرف وشبكة الاتصالات والإنترنت، والتشطيبات النهائية لمبانى الميناء، وفقا للمواصفات القياسية والفنية المطلوبة، مع تفعيل المبانى الرئيسية بالميناء، مؤكدة أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، تكثف من جهودها للانتهاء من هذا المشروع العملاق، تمهيدا لافتتاحه خلال الفترة المقبلة.