النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 04:50 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من القليوبية للعالم.. مشاركة جماهيرية في لحظة كتابة التاريخ بإفتتاح المتحف المصري الكبير التليفزيون المصري ينقل حفل المتحف الكبير بثلاث لغات والإذاعة المصرية بـ23 لغة تولي مازن المتجول وأحمد المرسي مهمة إخراج حفل أفتتاح المتحف المصري الكبير نجاح أول عملية تغيير للصمام الميترالي بتقنية التدخل المحدود عالمة المصريات الألمانية فريدريكه زايفريد: المتحف الكبير لا مثيل له في العالم غدا..دار الأوبرا المصرية تنظم أمسية نورانية للإنشاد بمعهد الموسيقى بـ زي الفراعنة .. المطربة أحلام تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير الأمين العام لمجلس كنائس مصر : المتحف المصري الكبير يرسخ صورة مصر كجسر للسلام وزير السياحة : من المتوقع أن يصل عدد زوار المتحف المصري الكبير إلى 5 ملايين سائح سنوياً ڤودافون مصر تشارك المصريين فرحتهم بالمتحف المصري الكبير بمبادرة «غير صورتك» المتحف المصري الكبير .. جسرٌ يربط الماضي بالمستقبل اورنچ مصر تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير بتغيير اسم شبكتها إلى «مصري وأفتخر»

ثقافة

القومي للترجمة يصدر كتابًا عن الكتابة التاريخية الجديدة

الكاتب: رانيا علي فهميصدرت عن المركز القومي للترجمة، الترجمة العربية لكتاب : نظرات جديدة على الكتابة التاريخية تحرير : بيتر بوركي أستاذ التاريخ الثقافي بجامعة كمبردج، ترجمة وتقديم الدكتور قاسم عبده قاسم أستاذ تاريخ العصور الوسطى المعروف، والكتاب صدر في 400 صفحة من القطع الكبير حافلة بالهوامش والشروح التي أعدها المترجم.وجائت مقدمة الكتاب على هيئة رصدًا أكاديميًا لفروع جديدة من العلم التاريخي، كتبها إثنا عشر من المتخصصين، وهي تعكس مدى مواكبة الدراسات التاريخية للتغييرات التي طرأت على العالم الذي نعيش فيه ومدى انعكاس هذه التغييرات على الفكر التاريخي في الثقافة الغربية منذ نشأة الكتابة التاريخية كعلم وحتى الآن.ويضم الكتاب 12 دراسة من أبرزها التاريخ الجديد ماضيه ومستقبله بيتر بوركي، والتاريخ من أسفل لجيم شارب وتاريخ ما وراء البحار ليهنك ويسلنج وتاريخ القراءة لروبرت درانتون، وتاريخ الحوادث، وأحياء السرد لبيتر بوركي، ودراسة جيوفاني ليفي بعنوان عن التاريخ المصغر ودراسة تاريخ المرأة التي كتبتها جان سكوت وتاريخ الجسد لروي بوتر.كما يرصد الكتاب ما جاء به القرن الحادي والعشرين من تغييرات كانت لها انعكاساتها على الكتابة التاريخية مع الترويج لمقولات عن نهاية التاريخ ، وصراع الحضارات لكن وراء هذه اللافتات الضخمة كما يقول مترجم الكتاب كانت تجري محاولات دؤوب لترسيخ فروع جديدة من العلم التاريخي ، تهتم بالإنسان الفرد أو الجماعات الصغيرة ، فيما عرف باسم التاريخ المصغر وتعيد النظر في موضوعات قديمة مثل التاريخ السياسي، وتستشرف آفاقًا جديدة في فروع راسخة مثل تاريخ البيئة وتاريخ الجسد والتاريخ المرئي وتعيد الاعتبار إلى التاريخ الشفاهي وإلى السرد التاريخي.هذا وقد تنوعت تخصصات المشاركين في كتابة البحوث والدراسات التي يضمها الكتاب، ما بين التاريخ والفنون والزخرفة والطب الاجتماعي والاقتصاد وعلم النفس الاجتماعي .ويشير المترجم إلى أن قارىء الكتاب لابد وأن يضع في إعتباره أمرين : أولهما أن المعرفة التاريخية لم تكن وقفًا على أمة أو مجموعة من ألامم، وأن الفكر التاريخي ليس مقصورًا على الثقافة الغربية بشقيها الأوربي والأمريكي . حسبما قد يوحي الكتاب الذي لم يفلت من أسر المركزية الأوربية.