الأحد 19 مايو 2024 08:27 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تأجيل محاكمة عاطل وزوجته وآخر لإتهامهم بقتل نجل زوجته بشبرا الخيمة للأربعاء القادم خناقة أمام مدرسة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بطلقات نارية على يد طالب إعدادي في قنا كلاكيت تانى مرة.. الارسنال يخسر لقب الدورى الإنجليزى فى الجولة الاخيرة بالفيديو.. شرشر يتساءل: لماذا الفيتو الأمريكي على عودة العلاقات المصرية الإيرانية؟ بيراميدز يواصل الانفراد بصدارة الدوري بالفوز على الإسماعيلي بهدفين من ضمن قصار القامة طه عماد يحصل على الموظف المثالى لعام 2023 بأحد فنادق الغردقة المان سيتى بطلا للدورى الإنجليزى للمرة العاشرة فى تاريخه والرابعة على التوالي رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة تل أبيب: خسارة عدم وجود نتنياهو على مروحية إيران فوده يفتتح تطوير الملعب الخماسي بمركز التنمية الشبابية برأس سدر بتكلفة 900 ألف جنيه رئيس البرلمان العربي يهنئ ملك البحرين بتولي رئاسة القمة العربية ونجاحها وزير الرياضة ينيب وفدًا رسميًا لافتتاح بطولة كأس إفريقيا لكرة القدم الساق الواحدة رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضاً لمشروعات تخرج طلاب ضمن فعاليات ملتقى التوظيف والعمل الحر

تقارير ومتابعات

لجنة القدس بـ«مجمع البحوث الإسلامية» توجه التحية للشعب الفلسطيني الصامد

أعلنت لجنة القدس بمجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف دعمها الكامل للشَّعب الفلسطـينيِّ الأبيِّ لصموده ضدَّ العدوان الصُّهـ..ـيونيِّ، الَّذي لا يزال يكشف حينًا بعد حينٍ عن صَلفه وسعيه في تقويض مساعي السَّلام بما ينتهجه من استهداف الآمنين والمدنيِّين والجرحى والمرضى، والأطفال، في اعتداءٍ صارخٍ يندى له جبين الإنسانيَّة.

وتؤكِّد اللجَّنة أنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة ستظلُّ القضيَّة المركزيَّة لشعوب العالمين العربيِّ والإسلاميِّ، وشعوب العالم الحرِّ، وأنَّ هذه الشُّعوب لن يُمحى من ذاكرتها اغتصاب الصَّهـ..ـاينة لقطعةٍ غاليةٍ من أراضيها، لا سيَّما وأنَّها تضمُّ القبلة الأولى للمسلمين، وأنَّ السِّياسة الَّتي ينتهجها الكيان الغاصب في تغيير الهُويَّة العربيَّة والإسلاميَّة للقدس، من خلال فرض سياسة الأمر الواقع، وتزييف الحقائق بإعلامٍ كاذبٍ مفترٍ ما هي إلَّا محاولاتٌ بائسةٌ وفاشلةٌ أمام وعي الشَّباب العربيِّ والمسلم الَّذي يعي جيدًا تلك المخطَّطات الخبيثة للكيان الصُّهيـ..ـونيِّ، وأنَّ فلسطين ستظلُّ عربيَّةً رغم تكرار هذه الاعتداءات الممنهجة، والادِّعاءات الزَّائفة، وأنَّ هذا الاحتلال الغاشم سيزول حتمًا بمقتضى وعد الله ورسوله.

وإنَّ ما تقوم به قوَّات الاحتلال الصُّهـ…ـيونيِّ من عدوانٍ صارخٍ وأعمالٍ إجراميَّةٍ وإرهابٍ غاشمٍ لا ترتضيه الشَّرائع السَّماويَّة ولا القوانين الدَّوليَّة، ولا الآداب الإنسانيَّة، ولن يغيِّر القضيَّة عن حقيقتها.

كما تتقدَّم لجنة القدس بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمَّة الإسلاميَّة والعربيَّة؛ شهداء فلسطين الأبيَّة، ممَّن نالوا الشَّهادة في سبيل الدِّفاع عن وطنهم وأمَّتهم، الَّذين أثبتوا أنَّ البطولة والفروسيَّة تجري في الدَّم العربيِّ المسلم إلى يوم الدِّين.

وتدعو اللَّجنة قادة العالم إلى اتِّخاذ موقفٍ جادٍّ وخطواتٍ عمليَّةً تتجاوز عبارات الشَّجب والتَّنديد تجاه هذه الانتهاكات والممارسات غير الإنسانيَّة بحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ أطفالًا ونساءً وشبابًا.

وتطالب اللَّجنةُ الأمَّةَ العربيَّة والإسلاميَّة بأن تُخرج كل من ينحاز للصهاينة من حساباتها، فقد أثبتت هذه الدول والمؤسسات بمواقفها المتخاذلة والمتواطئة أنها لاترقب في المؤمنين إلا ولا ذمة.

وأن تنطلق أمَّتنا من إيمانها وهدي شريعتها، وعزيمة شعوبها، وإدارة مواردها، وامتلاك إرادتها، وأن تقوم بواجب الأخوَّة من تأييدٍ ودعمٍ ونصرةٍ؛ فـ«ما حكَّ جلدك مثل ظفرك» فلنتولَّ أمرنا ولنتسابق في دعم إخواننا.

وفي هذا السِّياق فإنَّ اللَّجنة تحيِّي الدَّولة المصريَّة على موقفها المشرِّف الدَّاعم لقضيَّة فلسـ..ـطين العادلة، الَّذي يتجاوز إيصال المساعدات إلى إثبات الحقِّ لأهله.

وتشيد اللَّجنة بموقف الأزهر الشَّريف الَّذي لم يتخلَّ يومًا عن القضيَّة، وموقف رجاله وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

وتناشد لجنة القدس العالم العربيَّ والإسلاميَّ أن يخطو خطوةً عمليَّةً في سبيل دعم الحقِّ الفلسطينيِّ، وأن يقوم بإعفاء الطلَّاب الفلسطينيِّين المقيمين على أراضيها من مصاريف الخدمات المختلفة.

وتهيب بجميع وسائل الإعلام العالميَّة وأصحاب الضَّمائر الحيَّة والأقلام الحرَّة إلى فضح ممارسات هذا الكيان الغاصب الَّذي يدَّعي الدِّيمقراطيَّة واحترام حقوق الإنسان.

وتتقدَّم اللَّجنة بخالص الدعوات إلى الله –عزَّ وجلَّ- أن يُلهم الشَّعب الفلسطينيَّ المرابط الصُّمود في وجه هذا الإرهاب الغاشم، وأن يداوي جرحاهم، وأن يشفي مرضاهم، وأن يتقبَّل شهداءهم.