النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:41 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مأمور مركز شرطة أشمون يسدد دين سيدة غارمة ويُخلي سبيلها من الحبس ختام فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء ”صيف الأوبرا 2025” طالبات كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة يحققن المركز الأول في المسابقة الدولية للابتكار ITC-EGYPT 2025 موعد مباراة بيراميدز وسيراميكا وديًا استعدادًا لانطلاق الدوري تسببوا في انهيار منزل وإخلاء آخر.. تجديد حبس 6 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار بقنا استجابة لطلبات السائحين.. البحر الأحمر تضيف الإيطالية والفرنسية والبولندية لبروشور التوعية الصحية الموجه للزائرين محافظ جنوب سيناء يكرم أوائل الشهادات العامة والموهوبين رياضيا تمهيداً للتشغيل..تسليم مبنى وحدة طب الأسرة بمنطقة غرب المطار بمدينة أكتوبر الجديدة حضن أنبوبة الهوا.. القصة الكاملة لوفاة عامل بحفلة محمد رمضان بالساحل اليماحي يدعو بلجيكا إلى قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية الإثنين المقبل..بدء تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بامتداد الحي الثاني بمدينة العبور محمد صلاح يتصدر الإعلان الرسمي لقمصان ليفربول الجديدة

تقارير ومتابعات

أبو الفتوح لـ مرسى: أين المؤامرة التى صدر من أجلها الإعلان الدستورى

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن هناك من يتهم حزبه بأنه يريد الإمساك بالعصى من المنتصف، مؤكداً اخترنا اتخاذ الموقف الذى يرضى ضمائرنا ، وذلك فى إشارة إلى انتقاد الكثير من القوى السياسية لمواقف الحزب إزاء بعض الأحداث السياسية الحالية.
وطالب أبو الفتوح خلال برنامج جملة مفيدة الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة إم بى سى مصر ، الشباب، بأنه يجب أن نظل محافظين على أقدس معنى من معانى الثورة وهو السلمية ، مشيرًا إلى أنه يجب أن نسلك الطريق السلمى والديمقراطى لاعتراضنا على الرئيس الحالى، وذلك ردًا على بعض المطالبات بإسقاط النظام فى الذكرى الثانية للثورة، مضيفًا يجب على كل رئيس منتخب أن يحقق مطالب الشعب المشروعة، ونحن معترضون على سياسة الرئيس مرسى، ولكن علينا أن نفهم أن الدستور والرؤساء لا يسقطون إلا بثورة .
وكشف أبو الفتوح عن مشاركة مصر القوية فى مظاهرات 25 يناير المقبلة، قائًلا: سنشارك بمسيرة قوية من ميدان الاستقامة بميدان الجيزة إلى ميدان التحرير للاحتفال بالثورة، رافعين مطالبنا بشكل سلمى، للمطالبة بالقصاص للشهداء وإصدار قوانين العدالة الانتقالية والاجتماعية .
دعا أبو الفتوح، الأحزاب الدينية وجماعة الإخوان المسلمين، أن تعود إلى ممارسة دورها الدعوى والتربوى، وأن يتركوا مجال السياسة والمنافسة على السلطة للأحزاب، معتبرا أن هذا أفضل لمصر.
وأضاف أبو الفتوح: دخول التيارات الإسلامية السياسة جعل الشعب فى حيرة، فهى تدعى أنها تنطق بلسان الإسلام، فأصبح دخولها فى الانتخابات أمام التيارات الأخرى، عبارة عن مفاضلة بين ما هو إسلامى وما هو غير إسلامى ، مؤكداً أن هذا فيه ظلم للتيارات الليبرالية.
ووصف أبو الفتوح المادة التى تنص على تحصين قرارات الرئيس محمد مرسى فى الإعلان الدستورى بـ الكارثية ، معتبرا أن الكلام عن مؤامرة تحاك ضده لإسقاطه هو خبل ، قائلا لو كنت رئيسا لمصر لن أصدر مثل هذا الإعلان، ورغم موافقتى على جزء منه، إلا أن مادة تحصين قرارات الرئيس بأثر رجعى هى مادة كارثية .
ورداً على تصريحات البعض بأن المادة كانت استجابة لمؤامرة كانت تحاك ضد محمد مرسى لإسقاطه، قال أبو الفتوح: هذا الكلام نوع من الخبل، فبهذا الأسلوب كان يحبسنا محمد حسنى مبارك، كل مرة كان يتم اقتيادنا فيها إلى المعتقل كانت بتهمة المؤامرة لقلب نظام الحكم، وإذا بررنا موقف مرسى، فإن مبارك كان عنده حق . وأضاف متسائلا: أين هذه المؤامرة التى صدر من أجلها الإعلان؟! .