الإثنين 6 مايو 2024 11:38 صـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

سياسة

أمين عام الشعب الجمهوري بالجيزة: فتح البنك المركزي حدود بطاقات الائتمان لاستخدامها بالخارج يغطي نفقة المسافرين

ثمن المستشار أحمد حبيب, الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، قرار البنك المركزي المصري، بإصدار تعليمات جديدة لتيسير استخدام بطاقات الائتمان في الخارج، وذلك عن طريق السماح بفتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل دون الحاجة لتقديم أي مستندات، موضحا أن القرار يسهم في تذليل الصعوبات التي تواجه المواطنين المسافرين للخارج لتغطية نفقات السفر بالخارج .

أضاف حبيب، أن القرار هام جدا وهو يعد إجراء تنظيمي يضع شروط وضوابط من أجل التفرقة والتمييز بين الذي يقوم بطلب بطاقة الإئتمان لاستخدامها في تغطية نفقات سفره بالخارج ومن يسئ استخدامها بسحب أموال بالدولار وهو مقيم ومتواجد داخل مصر دون أن يقوم بالسفر رغم أنه يعلم أن البنوك تعاني شح من السيولة في العملة الصعبة، موضحا أن القرار يفرق بين الملتزم قانونا والغير ملتزم وسيتم محاسبته وفقا للقانون، موضحا أن القرار الجديد جاء بعد شكاوي المواطنين من عوائق واجهتهم في القرار السابق الخاص بوقف استخدام بطاقات الخصم المباشر في الخارج أبرزها ضيق الوقت المتاح قبل السفر .

وأشار حبيب، إلى أن قرار البنك المركزي يهدف لتوفير احتياجات المسافر من العملة الصعبة ما يسهم في تقليل اعتماد المواطنين على تعاملات السوق السوداء ويحجمها، إضافة إلى الحفاظ على السيولة النقدية للعملات الأجنبية، خاصة أن قرار وقف البطاقات من البداية جاء بعد أن لاحظ البنك المركزي قيام البعض بجمع أعداد من البطاقات الائتمانية والخصم المباشر واستخدامها بشكل غير قانوني ما يستنزف العملة الصعبة، ثم وضع البنك المركزي بعد ذلك إجراءات تنظيمية لاستخدامها والتيسير على المسافرين .

تابع حبيب، أن قرار البنك المركزي هدفه ضبط السوق ومواجهة السوق السوداء للعملة الصعبة ومعالجة شح العملة الصعبة، إضافة إلى أن الدولة تسعى لإيجاد مصادر دولارية وذلك بزيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج وزيادة دخل قناة السويس والسياحة وزيادة حجم الصادرات المصرية، إضافة إلى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية لتوفير السيولة من العملة الصعبة, مضيفا أن بعض المواطنين من عديمو الضمير كانوا يستخدمون بطاقات الخصم المباشر ويسحبون مبالغ بالدولار ثم يقومون بتصريفها في السوق السوداء بسعر أعلى مساهما في أزمة نقص العملة الصعبة .