النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 05:37 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد السيد الشاذلي: الصحفيات الفلسطينيات شكّلن علامة فارقة في العمل الإعلامي المقاوم افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية ”التراث الأثري الإيبروأمريكي” بمكتبة الإسكندرية السيسي: مصر تدعم وحدة السودان وسلامة أراضيه ترتيب هدافي الدوري المصري قبل الجولة الـ11 كامل الوزير يشارك مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بجلسة وزارية بعنوان ”تمكين توطين سلسلة قيمة الحديد بدعم النمو الاقتصادي وتنوع مصادر... تامر عبدالحميد يكشف أسرار مجلس لبيب.. عرفتوا ليه الزمالك بيقع! بعد مقاضاته لشركة إنتاج شهيرة.. عمرو سلامة: مستغرب إزاي منحذرش بعض قبل ما نقع في الفخ سكك حديد مصر تسيّر الرحلة الخامسة والعشرين ضمن مبادرة العودة الطوعية للأشقاء السودانيين الدكتور سويلم ووزير المياه الأردني يفتتحان اجتماع ”المجلس الوزاري المشترك الثالث لوزراء المياه والزراعة العرب” ضمن فعاليات ”أسبوع القاهرة الثامن للمياه” المالية والصناعة: ٩٠ مليار جنيه تمويلات بفائدة منخفضة لدعم الصناعة والزراعة والطاقة المتجددة ياسمين علي تعلن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي شائعة زواجها أو طلاقها الوزارة تسعى لتمكين طلاب التعليم الفني من الحصول على شهادات دولية معتمدة تؤهلهم للعمل في الشركات العالمية والمصانع الأجنبية العاملة في مصر

عربي ودولي

المفوضية الأوروبية ترحب بتشريع جديد لمنع 500 مليون طن من انبعاثات الغازات المضرة للأوزون

شعار الاتحاد الاوربي
شعار الاتحاد الاوربي

رحبت المفوضية الأوروبية باتفاق مؤقت توصل إليه البرلمان والمجلس الأوروبيين بشأن القواعد المُعزِزة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الغازات المفلورة والمواد المستنفدة للأوزون (ODS) وذكرت المفوضية فى بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي أنه بناءً على تشريعات الاتحاد الأوروبى الحالية التى حدّت بالفعل من استخدام هذه الغازات وانبعاثاتها بشكل كبير، فإن اللوائح المتفق عليها اليوم ستمنع ما يقرب من 500 مليون طن من المزيد من الانبعاثات بحلول عام 2050، وستساهم فى تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبى المناخية لعام 2030 المتمثلة فى خفض الانبعاثات بنسبة 55% على الأقل والمساعدة فى جعل أوروبا محايدة للمناخ بحلول عام 2050.

وأضاف البيان أن الغازات المفلورة والمواد المستنفدة للأوزون تُستخدَم فى أجهزة الحياة اليومية، على سبيل المثال فى أجهزة التبريد والتكييف، وهى غازات دفيئة من صنع الإنسان قوية للغاية ولها بعض من أسوأ احتمالات الاحتباس الحرارى، وغالبًا ما تكون أقوى بعدة آلاف المرات من ثانى أكسيد الكربون.
وينص الاتفاق الجديد، بحسب البيان، على حوافز لاستخدام البدائل الصديقة للمناخ؛ مما يزيد من تحفيز السوق العالمية ويساعد البلدان الأخرى على تحقيق التحول نحو بيئة نظيفة. وينمو السوق العالمى للمعدات التى تستخدم الغازات المفلورة حاليًا بسرعة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستويات المعيشة.

وتساهم اللوائح الجديدة فى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ، وتضرب مثالاً على المستوى الدولى، مما يزيد من الطموح إلى حد كبير بما يتجاوز تعديل كيجالى لبروتوكول مونتريال.
وأوضح البيان أنه على مستوى الاتحاد الأوروبي، تمثل الغازات المفلورة- وهى مجموعة من الغازات التى تنبعث فى مجموعة من العمليات الصناعية مثل إنتاج المبردات ودوافع الأيروسول ومثبطات الحريق- حاليًا 2.5% من إجمالى انبعاثات الغازات الدفيئة، فى حين ستمنع لائحة الغازات المفلورة المعززة انبعاث حوالى 300 مليون طن من مكافئ ثانى أكسيد الكربون بحلول عام 2050.