النهار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 02:56 مـ 14 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من كوينز إلى القدس.. كيف تحول فوز زهران ممداني في نيويورك إلى أزمة سياسية داخل إسرائيل وجرس إنذار للجالية اليهودية؟ رئيسة المكسيك تتعرض لمحاولة تقبيل خلال لقاء جماهيري.. والحرس يتدخل لاحتواء الموقف رئيس الجمهورية القيرغيزية ورئيس الوزراء يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين إمام عاشور: أتمنى الاحتفال مع الجماهير ببطولة السوبر المصري السوبر المصري| تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا وزير الشباب والرياضة يلتقي وزيرة شؤون الشباب بدولة البحرين «رجال يد الأهلي» يواجه سبورتنج في كأس السوبر الدكتورة رانيا المشاط: مصر تعمل على التحول من مفهوم الحماية الاجتماعية إلى التمكين الاقتصادي وبناء القدرة على الصمود «رجال سلة الأهلي» يواجه المصرية للاتصالات في ربع نهائي دوري المرتبط تشكيل برشلونة المتوقع أمام كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا كنوز طربية فى أوبرا الأسكندرية ”شيء كبير سيأتي انتظروا قريبا”.. مي عمر تشوق جمهورها برسالة غامضة

المحافظات منوعات

من أجل حياة أفضل لأبنائها.. إيمان سعيد أم وسائقة وبائعة خضار

إيمان سعيد
إيمان سعيد

في الخامسة فجرًا، تستيقظ الأم الشابة إيمان سعيد لتبدأ رحلة الكفاح اليومية، تسعى على رزق أبنائها وتساعد زوجها في توفير معيشة أفضل وحياة كريمة لأبنائها، فتقوم بدورها كأم تجاه أبنائها وتعمل سائقة وبائعة خضار أيضا.

في أيام الدراسة، تزداد الأعباء على إيمان، لكنها تواجهها بقوة وعزيمة لتحقيق هدفها في تربية أبنائها وتعليمهم تعليم جيد، تخرج لتوصيل "وردية مدرسة" فى السادسة صباحا، ثم تُكمل عملها على سيارتها السوزوكي وتنقل الركاب من مكان لآخر، وتذهب أيضا إلى السوق تشتري الخضار وتبيعه.

ومن منطلق أن العمل ليس عيبا وأن كل شيء يهون من أجل الأبناء تتحمل إيمان وتواجه كل الصعاب، حتى تعود إلى منزلها ترعى صغارها وتلبي احتياجاتهم وتخلد إلى النوم لتصحو في اليوم التالي تواصل رحلة الشقاء بالحلال.

تقول إيمان ابنة شبين الكوم، بمحافظة المنوفية: "أنا وزوجي بنكمل بعض لتربية الأولاد والشغل مش عيب، وعندي أربعة أبناء وهدفي من العمل توفير حياة كريمة لأولادي ليكونوا في مستوي جيد".

وأشارت إيمان إلى أنها تعلمت قيادة السيارة وتعمل عليها وتحمل بداخلها الخضار من سوق الجملة لتبيعه في المحل الخاص بها بإحدى قري مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.

تأتي إلى السوق فى التاسعة صباحا وتحرص على أن تشتري الخضار والفاكهة بنفسها لضمان الجودة، وتحمل الحاويات على كتفها حتى السيارة وهي ترتدي زيها الأنيق التي ستكمل به يومها في عملها كسائقة.
حينما تجد الام وقتا يسمح لها بالاطمئنان على أولادها خلال العمل، تتواصل هاتفيا بين الحين والآخر لتتابع أحوالهم.

وفي أيام الدراسة تبدأ يومها منذ السادسة صباحا بتوصيل الطلاب إلى المدارس وتنتهي من يومها في الحادية عشرة مساءً كل يوم.

ترى إيمان أن عملها ليس عيبا وأنها يجب أن تساعد في مصروفات المنزل وتقف إلى جوار زوجها، وكل أمنيتها من الله أن يعوضها خيرًا في أبنائها وتراهم في أفضل حال.

موضوعات متعلقة