النهار
الأحد 11 مايو 2025 06:12 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المستشار محمود فوزي: «تكافل وكرامة» يمثل منظومة متكاملة تربط بين الحماية الاجتماعية وتوفير الخدمات الأساسية صحف غربية : ترامب يعترف بأن حل النزاعين في أوكرانيا وغزة أصعب مما كان يعتقد سفيرة المكسيك: المكسك أكبر مستثمري أمريكا اللاتينية في مصر. «شرشر» خلال لقائه بوزير الخارجية: القمة العربية في بغداد مهمة للتأكيد على إعادة إعمار غزة تعرف على تشكيل ليفربول وآرسنال في قمة الدوري الإنجليزي ما هي طبيعة الامور الحياتية والمعيشية لبابا الفاتيكان الجديد ؟ تركيا تبلغ بوتين استعدادها لاستضافة المحادثات الروسية الاوكرانية ماذا يجري في الكواليس بين ترامب ونيتنياهو ؟ ريال مدريد يسجل هدف التقدم أمام برشلونة في الدوري الإسباني ”من يدفع الثمن؟.. مشروع قانون الإيجار القديم يهدد 3 ملايين أسرة بالرحيل خلال 5 سنوات” جنايات شبرا الخيمة تقضي بالسجن 15 سنة علي فنى صيانة بتهمة ضرب زوجته حتى الموت فى العبور هل يدخل ترامب التاريخ من بوابة الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟”وصفقة القرن المقلوبة ”

عربي ودولي

محمد بن زايد يرد لأول مرة على ادعاءات توتر العلاقات بين السعودية والإمارات

صورة ارشيفية لزعيما الامارات والسعودية
صورة ارشيفية لزعيما الامارات والسعودية

ردا علي الشائعات المتواترة عن حدوث خلاف في وجهات النظر بين السعودية والامارات علي وقع عددا من الملفات الاقليمية الشائكة وعلى وقع حديث عن خلافات مكتومة بين البلدين في ملفات أبرزها اليمن قال رئيس الإمارات محمد بن زايد إن بلاده والسعودية "شركاء في الهدف والطموح" من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.
وقال بن زايد في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس": "لقاء أخي محمد بن سلمان التلفزيوني عبر عن رؤية واثقة لحاضر المملكة ومستقبلها ونظرة متزنة إلى قضايا المنطقة والعالم".

وكان الأمير محمد بن سلمان قد أجرى لقاء مصورا مع قناة "فوكس نيوز" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تطرق خلاله إلى قضايا عدة مثل التطبيع مع إسرائيل والتعامل مع إيران وأعرب الرئيس الإماراتي في تغريدته عن أمنياته لولي العهد السعودي بـ "التوفيق في تحقيق طموحات الشعب السعودي الشقيق نحو مزيد من الازدهار".
وختم ابن زايد بالقول: "الإمارات والسعودية شركاء في الهدف والطموح، وتعملان من أجل مستقبل أفضل للمنطقة".
و مما يذكران وفد جماعة "أنصار الله" اليمنية قد غادرالعاصمة السعودية الرياض بعد محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة بهدف استكمال جهود مسار السلام في اليمن.
ويقول محللون ومراقبون إن الرياض استبعدت العديد من الأطراف الفاعلة الأخرى في الأزمة اليمنية بما في ذلك الإمارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي معتبرين أن ذلك مؤشرا جديدا على تزايد التوتر بين البلدين الخليجيين الشريكين في التحالف العربي.
والثلاثاء الماضي قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج في تصريحات لإحدى القنوات الأمريكية: إن "الولايات المتحدة تريد من دول المنطقة أن تتصرف بشكل موحد نحو خارطة طريق تضع حدا للنزاع في اليمن".
ولدى رده على سؤال حول جهود واشنطن للتوفيق بين الإمارات والسعودية بعد مؤشرات عن خلافات تطفو على السطح بين الحليفين في اليمن و قال ليندركينج: "نعم من دون شك هي نقطة أساسية نركز عليها جميعا علينا أن نتأكد أن هدف المملكة والتزامها في إنهاء الصراع (في اليمن) يتلاقى مع رغبة إماراتية بالتوصل إلى النتيجة ذاتها".
ومضى بقوله: "نتكلم منذ سنوات وفي الأشهر الماضية مع السعودية والإمارات وعمان وغيرهم وهذه المباحثات مستمرة وقوية ونشطة وهي تحدث هنا أيضا في نيويورك".
وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت مؤخرا أن الولايات المتحدة تبذل جهودا من أجل عقد اجتماع ثلاثي مع السعودية والإمارات "لحل الخلافات بين الحليفين من أجل ضمان اتفاق سلام دائم في اليمن".
وقادت السعودية والإمارات تحالفا عسكريا في عام 2015 ضد جماعة "أنصار الله" في اليمن التي استولت على صنعاء والعديد من المحافظات لاسيما في الشمال لكن الإمارات أعلنت سحب قواتها من اليمن عام 2019 وفيما تدعم السعودية الحكومة المعترف بها دوليا بينما تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يريد انفصال الجنوب عن بقية اليمن.