النهار
الأحد 15 يونيو 2025 03:18 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الرياضة يشيد بأداء المارد الأحمر في افتتاح مشواره بكأس العالم.. ويؤكد: النادي الأهلي يمثل كرة القدم المصرية «التعليم»: انضباط كامل بلجان امتحانات الثانوية العامة في اليوم الأول لم تتلق أي شكاوى.. غرفة عمليات التربية والتعليم تتابع إمتحانات الثانوية العامة بالبحر الأحمر أحمد ناجي: الشناوي يستحق العلامة الكاملة أمام إنتر ميامي.. والتشكيك في قدراته ليس مقبولا شوبير يكشف كواليس أزمة ركلة جزاء الأهلي.. ويؤكد: زيزو الأحق بالتسديد مجلس كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة سير العملية التعليمية كيف تصدى الرئيس السيسي لمحاولات تهجير أهالي غزة؟.. موقف مصري حاسم ينقذ الفلسطينيين ”الفرحة تملئ وجوههم”.. أراء طلاب الثانوية العامة عقب إنهاء الامتحانات بالإسكندرية رئيس مياه القناة: تأمين كامل للجان الثانوية العامة بـ مياه الشرب والصرف الصحي خالد مبارك يتفقد لجان إمتحانات الثانوية العامة بشرم الشيخ ويتابع توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب قرارات وزارية بتجديد تعيين مديرين عموم بجامعة بنها مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها ”للمبدعين الشباب”.. 100 ألف جنيه مكافأة مالية للفائز في كل فرع

سياحة وآثار

نيويورك تايمز: واحة ”سيوة” نموذج للطبيعة المثالية والمنازل الصديقة للبيئة

• تتميز المنازل في واحة سيوة في مصر بأنها صديقة للبيئة ومن الطبيعة.


• تتضمن الواحة مجموعة من البحيرات المالحة الزرقاء والينابيع الطبيعية ومزارع النخيل وأشجار الزيتون.


ذكر تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المنازل في واحة سيوة في مصر تتميز بأنها صديقة للبيئة ومن الطبيعة، حيث تم بناؤها من الملح والرمل، وهي واحة حضرية يبلغ عدد سكانها 35 ألف نسمة فقط، وتقع على حافة بحر الرمال الأعظم، وهي مساحة شاسعة من صحراء مصر الغربية تمتد حتى الحدود مع ليبيا، ولا يمكن السير على الأقدام فيها، ولكن التنقل يجب أن يتم بسيارات الدفع الرباعي أو الطيران.

ولفتت الصحيفة إلى أن الواحة تتضمن مجموعة من البحيرات المالحة الزرقاء والينابيع الطبيعية ومزارع النخيل وأشجار الزيتون، وعلى بُعد أميال في كل اتجاه خارج الواحة، لا يوجد سوى الرمال.


وأفادت الصحيفة أن الواحة موطن قرية "شالي"، التي تُعدّ المركز التاريخي المحصن لسيوة، ويعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، عندما بنى سكانها مستوطنة من "الكرشيف"، وهو مركب فاتح اللون من الرمل والملح الموجود بكثرة في المنطقة.

وفي عام 1926، دمرت الأمطار الغزيرة القرية تقريبًا، والتي تشبه هذه الأيام مجموعة من القلاع الرملية الضخمة، ونشأت حولها مدينة أحدث ذات مبانٍ بسيطة من طابق واحد مبنية من الحجر الرملي والأسمنت، وهي الآن تضم معظم السكان، بالإضافة إلى المقاهي والمتاجر الصغيرة التي تبيع السجاد والحرف اليدوية المصنوعة محليًّا.


وأوضحت الصحيفة أن معظم منازل سيوة يتم بناؤها بالطوب والأسمنت لحمايتها من التغيرات المناخية، إلا أن هناك عددًا كبيرًا من المنازل التي يتم بناؤها بالمواد الطبيعية المنتشرة بوفرة في الواحة، وهي الملح والرمل وخشب النخيل والحجر الرملي وخشب الزيتون، وبعضها على شكل صخور، مما يمنح الواحة مظهرًا طبيعيًّا لا يقاوم مع الجبال والتلال والبحيرات وأشجار النخيل.


وتابعت أن مفروشات الفنادق في الواحة كلها مستوحاة من ثقافتها، والتي تم تصميمها خصيصًا حتى تناسب البيئة المحيطة بالواحة، وهي قطع مميزة، أصبحت في العصر الحديثة سمة تميز الواحة وثقافاتها.


وأضافت الصحيفة أن بعض الطاولات يتم نحتها من جذوع الأشجار وألياف النخيل لتغطية الأسقف والنوافذ والحبال لعمل الستائر بأشكال تشبه ثقافة الواحة، كما يوجد في الواحة بعض الفنادق الصديقة للبيئة التي لا تعتمد على الكهرباء وتحظر استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة التليفزيون.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملح في سيوة يتميز بلون أبيض جذاب وبلورات لامعة، وفي العديد من المنازل والفنادق لا تستخدم الكهرباء، ولكن يتم وضع الشموع في الملح والتي تضفي طابعًا خاصًّا على المكان.