الخميس 9 مايو 2024 03:43 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج

عربي ودولي

بلومبرج: روسيا لا تزال قادرة على الصمود أمام العقوبات الغربية رغم اضطراب الأوضاع الاقتصادية

• نتيجة لاضطراب الأوضاع الاقتصادية في العالم تراجعت قيمة الروبل بحوالي 36% مقارنة بالعام الماضي.

• روسيا لا تزال لديها الموارد اللازمة للصمود لفترة أطول أمام تهديدات الغرب، كما أنها ستتمكن من التعامل مع تقلبات سعر العملة.

• يتعين على قادة الدول الغربية تشديد العقوبات ما دام أنها يمكن أن تدفع "بوتين" إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، والتوصل إلى اتفاق سلام في نهاية المطاف.

نشرت وكالة "بلومبرج" تقريرا يسلط الضوء على تداعيات العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، إذ أدت إلى تراجع قيمة الروبل الروسي بشكل كبير، وأشار التقرير إلي أن استمرار فرض العقوبات على روسيا، يؤثر على الأمن العالمي، وفي هذا السياق أثار العديد من المحللين الشكوك حول هدف الدول الغربية من العقوبات.

ومن الجدير بالذكر أن روسيا قد اتخذت العديد من الخطوات لتخفيف حدة العقوبات عليها، وقد دعمت المصدرين على استبدال المزيد من الدولار بالروبل، كما تمكَّنت من تصدير النفط والغاز الطبيعي إلى أسواق الصين والهند، وساعد ذلك روسيا في تعزيز الإنفاق الدفاعي والاجتماعي، كما توقع بعض محللي الاقتصاد أن ينمو الاقتصاد الروسي بنحو 1% هذا العام.

لكن في الوقت الراهن، ونتيجة لاضطراب الأوضاع الاقتصادية في العالم، تراجعت قيمة الروبل بحوالي 36% مقارنة بالعام الماضي، واضطر البنك المركزي الروسي إلى رفع أسعار الفائدة لوقف انخفاض قيمة العملة، وطالب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بوقف تدفق رأس المال إلى الخارج والعمل على الحد من التضخم، خاصة بعدما تم تداول الروبل عند 0,011 دولار يوم الأربعاء 23 أغسطس الجاري.

وألمح التقرير إلى أن استمرار تراجع العملة يكشف عن أن التدابير الاقتصادية التي طبقها "بوتين" إلى الآن قاصرة عن الصمود أمام العقوبات الاقتصادية، خاصة أن الروس لا يزالون يرسلون الأموال إلى الخارج، بالإضافة إلى استمرار الشركات في استيراد بعض المنتجات من الخارج.

وبحسب "أليكس إيسكافوف" الباحث في "بلومبرج إيكونوميكس"، فإن الحد الأقصى الذي فرضه الغرب على تصدير النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل، أدى إلى انخفاض عائدات روسيا من النفط بحوالي 25 مليار دولار في النصف الأول من العام 2023، علاوة على ذلك تعاني الحكومة الروسية من أكبر عجز في الموازنة.

ورغم ذلك، فإن روسيا لا تزال لديها الموارد اللازمة للصمود لفترة أطول أمام تهديدات الغرب، كما أن روسيا ستتمكن من التعامل مع تقلبات سعر العملة، ولكن يتعين على روسيا خفض الإنفاق لمواجهة الاضطرابات الاقتصادية المتوقعة خلال الفترة القادمة.

وفي هذا السياق، يرى بعض الخبراء أن "بوتين" هو من سيحدد نتيجة العقوبات الغربية؛ إذ إن زيادة تعبئة القوات ربما تؤدي إلى تمرد القوات، بالإضافة إلى العواقب الاقتصادية الوخيمة، فيما يمكن أن يساهم التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا إلى تحسُّن أوضاع الاقتصاد.

ختامًا، أشار التقرير إلى أنه يتعين على قادة الدول الغربية تشديد العقوبات ما دام أنها يمكن أن تدفع "بوتين" إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، والتوصل إلى اتفاق سلام في نهاية المطاف.