النهار
الأحد 6 يوليو 2025 01:18 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
چون إدوارد.. رهان الزمالك على الاستقرار الإداري والفني مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة بسبب الطقس.. اتحاد الكرة يعلن تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني إلى أول سبتمبر مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة باريس سان جيرمان يقصي بايرن ميونخ بثنائية ويتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية بعد السرقة بالإكراه و إنهاء حياة.. تأجيل محاكمة المتهم في جريمة الخصوص لأغسطس القادم محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير شارع نبوية موسى بشبرا الخيمة ضمن الموجة الـ26… محافظ القليوبية يقود حملة مكبرة لإزالة التعديات بقرية بلقس بقليوب حبس 5 متهمين في واقعة قتل فتاة بعد الاعتداء عليها جنسيًا داخل شقتها بزفتى

عربي ودولي

القضاء البريطاني ينطق بالحكم في قضية سفاحة الرُّضع بالسجن مدي الحياة

لوسي ليتبي سفاحة الاطفال البريطانية
لوسي ليتبي سفاحة الاطفال البريطانية

قضت محكمة الإثنين بالسجن مدى الحياة على الممرضة لوسي ليتبي قاتلة أكبر عدد من الأطفال في سلسلة جرائم في بريطانيا بالعصر الحديث، بعد إدانتها بقتل 7 من حديثي الولادة والشروع في قتل 6 آخرين وقتلت ليتبي (33 عاما) 5 أولاد وبنتين في وحدة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى كونتيسة تشيستر شمالي إنجلترا، على مدى 13 شهرا اعتبارا من 2015، عن طريق حقنهم بالإنسولين أو بدس الحليب بالقوة في أفواههم.

وكان ضمن من هاجمتهم توائم، فقتلت شقيقين في إحدى الحالات، وقتلت اثنين من 3 توائم في حالة أخرى، وفي حالتين أخريين قتلت أحد توأمين لكنها فشلت في محاولاتها لقتل التوأم الآخروقال القاضي جيمس جوس، الذي حكم عليها بالسجن مدى الحياة مع عدم وجود أي احتمال لإطلاق سراحها: "كانت هذه سلسلة جرائم وحشية ومتعمدة وخبيثة لقتل الأطفال، شملت أصغرهم وأضعفهم".

وأضاف: "أفعالك انطوت على حقد شديد يقترب من السادية. لا تشعرين بأي ندم. لا توجد عوامل لتخفيف الحكم. ستقضين بقية حياتك في السجن"وأحكام السجن مدى الحياة نادرة جدا في بريطانيا، ولم يحصل عليها إلا 3 نساء فقط من بينهم السفاحتان ميرا هيندلي وروزماري ويست ورفضت ليتبي مغادرة الزنزانة لسماع الحكم عليها، مما أدى إلى مطالب بوجوب إجبار المجرمين على سماع ما أفضت إليه أفعالهم ومدى تأثيرها على ضحاياهم أو عائلاتهم ووصفت والدة أحد الضحايا أفعالها بأنها منتهى الشر.