النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 06:13 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا

تقارير ومتابعات

وزير الداخلية: «أنا قلقان من الألتراس» وسنرد بقوة على الشغب

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه يتمنى أن يشاهد أجواء احتفالية فى ذكرى ثورة 25 يناير، تسيطر عليها البهجة والمحبة، وأضاف: «أتمنى أن تكون تلك المظاهرات سلمية، واحتفالية كبرى بذكرى الثورة المجيدة، وأنا مستعد لمشاركة الشعب المصرى فى تلك المظاهرات السلمية»، موضحاً أنه يشعر بالقلق من الألتراس والمسيرات التى يدعون لها.
وعن طريقة التعامل الأمنى مع أحداث الشغب المتوقعة، قال وزير الداخلية: «سنتعامل مع مثيرى الشغب وفقا للقانون، وسأواجه الشغب بكل حسم وقوة، والقوة التى أعنيها استخدام قنابل الغاز كأقصى درجة فى استخدام القوة».
وعلق إبراهيم على ما يتردد عن أخونة وزارة الداخلية، ضاحكاً: «أول امبارح كنت فى الإسعاف، وصرخ مواطن من بعيد: يا وزير ما تأخونش الوزارة، طبعا كل ما يتردد فى هذا الصدد بلا أساس من الصحة، مفيش حاجة اسمها أخونة الوزارة.. ومفيش دليل على كده ولا حد طلب منا حاجة بالشكل ده.. ومش صحيح إن أنا جاى عشان أخونتها، أنا جاى فترة ممكن تكون قصيرة واللى بعدى يكمل».
وأبدى إبراهيم قلقه وتخوفه من الألتراس، والمسيرات التى يدعون لها، وقال: «بجد أنا قلقان، لأن الحكم فى مذبحة بورسعيد لن يرضى جميع الأطراف»، مؤكداً أنه لا توجد أى خلفيات أو دوافع سياسية وراء أحداث الاتحادية، مساء أمس الأول، التى أصيب فيها 18 بينهم أفراد شرطة، موضحاً أن الشرطة توصلت لمرتكبى الجريمة قبل مرور 8 ساعات بعد الهجوم على المعتصمين.
فى سياق آخر، رفضت وزارة الداخلية، أمس، طلب لجنة الدفاع والأمن القومى والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى، بضرورة فتح ميدان التحرير للتيسير على المواطنين، وإعادة السيولة المرورية، استنادا إلى أن الوزارة لديها قرار سيادى بعدم إقحامها أو إقحام ضباطها فى هذا الشأن.