النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 04:43 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

المحافظات

سيديات الإسكندرية تناقش رواية ”رسل الأقدار”

ينظم مختبر السرديات بالإسكندرية ندوة بالحضور الفعلى، وأيضًا أون لاين، لمناقشة رواية "رسل الأقدار" لعمر سليمان القشوطى، الثلاثاء 22 من أغسطس الساعة، فى تمام السادسة مساءً، بمشاركة النقاد أحمد سلام والدكتورة حنان الشرنوبي وفاطمة عبد الله والدكتور محمد عبد الحميد خليفة. ويدير اللقاء الكاتب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.


ويقول الكاتب في مقدمة الرواية: "ما زلت أذكر تلك اللحظة التى انتهيت فيها من قراءة قصة البوسطجى فى مجموعة (دماء وطين) للأديب الكبير يحيى حقى، كنت فى أول شتاء 2014م ليلًا على ضوء مصباح خافت، أستعيد فيها الأحداث التى أقرأها على مَهل، وأضمها إلى النهاية؛ نهاية "جميلة" وحدها. جميلة التي انتهت حياتها هي وطفلها في أعماق الريف، بكل ما كَنَّته من حُب وكلف لخليل الغِر، وكل ما احتوته من مواصفات متوازنة تجعلها زِينة البنات، لكنها غُدرت من كل الشخصيات التي حولها، ماتت مُتحملة أوزار الجميع.

انبهرت بها يومها، أحببتها حبًا انغرس في مُهجتي، قدرت تضحيتها المُتفانية.

ليلتها، في سكون النائمين بكيت.. بدموع حارة، لم أكبتها كما أكبت دموعي في العادة على كثرة المواقف التي تُثير مدامعي.

بقيت أياما مُتأثرًا بها يكتنفني الحِداد، ولا أستطيع تجاوز قصتها إلى أي قراءات أخرى، باتت الأسئلة تتفتق في ذهني كما تتفتق حبوب الذرة في قِدر مُلتهب.. أهكذا ماتت في (طيس)؟ ولم يعبأ أحد، ولم يبكيها أحد؟ ولم يرثيها أحد؟!
ظللت أفكر، مُستنكرًا النهاية المفتوحة التي انغلقت فقط بجميلة، لكنها فُتحت لجميع الشخصيات؛ ليعبروا ويتجاوزوا العقاب، ويُتابعوا حياتهم بتلقائية، كأنما لم يحصل شيء!".

يذكر أن عمر سليمان القشوطي حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة الإسلامية، قسم تفسير القرآن الكريم وعلومه جامعة الأزهر فرع طنطا، عضو فريق "صُناع" الأدبي، عضو فريق القلم الحُر، عضو مُختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، شارك بقصصه في بعض المجموعات القصصية المجمعة لعدد من الكتاب مثل "زوجة تقليد" و"شبابيك على شارعنا" و"أنهار محرمة"، ومجموعتين إلكترونيتين هما "ورق ملون" و"يحكى أن". صدرت له روايات: أرض رشيدة- الُحب المفقود.. والمُغتربة- سيزورون- أُهديكِ زوجي- عنوان واحد- رُسل الأقدار. إضافة إلى كتاب نقدي إلكتروني بعنوان "على طاولة النقد". وقد وصلت روايته رسل الأقدار إلى القائمة الطويلة في مسابقة كتارا للرواية العربية2023م.