النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 12:54 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إعمار مصر: تعيين هارون سعيد عضو مجلس إدارة مستقل وغير تنفيذي بيترو بين الاغتيال والضغوط الأمريكية.. كواليس الصراع الخفي بين رئيس كولومبيا وترامب البورصة: تنفيذ صفقة كبيرة على تعليم لخدمات الإدارة بقيمة تجاوزت 800 مليون جنيه رئيس قطاع المعاهد الأزهرية للطلاب الوافدين: انتماؤكم للأزهر شرف عظيم.. وأنتم سفراؤه في نشر سماحة الإسلام الهلال الأحمر المصري يرسل أكثر من 300 ألف سلة غذائية إلى غزة التضامن: نتعاون مع الصحة لتقديم الخدمات الطبية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والوقاية من سرطان عنق الرحم جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات في البحث العلمي وفقًا لتصنيف ”ليدن” الهولندي CWTS Leiden بتوجيه من مفتي الجمهورية.. وفد مركز الإمام الليث بن سعد يزور المركز القومي للبحوث الاجتماعية مواعيد مباريات اليوم الاثنين 3 - 11 - 2025 والقنوات الناقلة الأرصاد: أمطار متفاوتة وشبورة وانخفاض بدرجات الحرارة اليوم الاثنين شاهد نسور قرطاج.. القنوات الناقلة لمباراة تونس ضد فيجي في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة الدحيل ضد شباب الأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة

تقارير ومتابعات

”سِماتُ بيئة العمل الصحفي في مواقع تطبيقات الأخبار المجمعة العربية والدولية”.. حسام الضمراني يحصل على الدكتوراة في الإعلام

حصل الباحث حسام الضمراني، على درجة الدكتوراة في علوم الاعلام والاتصال من كلية الاعلام جامعة القاهرة بتقدير " امتياز مع مرتبة الشرف الأولى " عن رسالته الموسومة:"سِماتُ بيئةِ العمل الصَّحفي في مواقع تطبيقات الأخبار المُجمَّعة العربيَّة والدَّوليَّة: دِراسَة لآلياتِ صناعةِ المُحتوى والتأثيرات والإشكاليّات"، تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمود علم الدين رحمه الله، والأستاذ الدكتور فاطمة الزهراء السيد.

وأظهرت نتائج الدراسة أنّ المواد الإخبارية التي قامت مواقع تطبيقات الأخبار المُجمعة العربية والدولية بتقديمها لقرائها المُستخدمين طوال فترة الدراسة، جاءت كالتالي: "في الترتيب الأول الأخبار الدولية والعربية، وتلتها المواد الإخبارية الاقتصادية، ومن ثم ظهرت المواد الإخبارية الفنية، وفي المرتبة التي تليها جاءت المواد الإخبارية التي تناولت كل ما يحدث في مصر، ومن ثم ظهرت المواد الإخبارية الرياضية، ثم أخبار الحوادث والجرائم، و المواد الإخبارية الدينية، والمواد الإخبارية الخاصة بالتلفزيون والفيديو، ومن ثم ظهرت المواد الإخبارية المتعلقة بالتكنولوجيا والسوشيال ميديا، ثم المواد الإخبارية التي تناولت الترفيه والمنوعات، وجاءت في الترتيب التالي المواد الإخبارية المتعلقة بالبيئة، وفي المرتبة التي تليها ظهرت المواد الإخبارية التي تناولت أخبار السيارات، ثم أخبار شهر رمضان الكريم، ثم أخبار برامج "التوك شو"، ثم الأخبار السياسية، ثم الأخبار العسكرية، ثم أخبار الطبخ، ثم أخبار حواء والمرأة، ثم أخبار المجتمع.

وكشفت النتائج صدارة موقعي "نبض" و"أوبرا نيوز" الإخباريين من حيث مستوى تحديث الأخبار بالمقارنة بالتطبيقات الإخبارية الأخرى عينة الدراسة العربية والدولية، و أن غالبية المصادر التي تعتمدها مواقع تطبيقات الأخبار المُجمعة العربية والدولية (عينة الدراسة) من المواقع الإخبارية، بينما جاءت القنوات التلفزيوينة في الترتيب الثاني من حيث مصادر الأخبار، ثم جاءت الأخبار بدون مصدر في مواقع تطبيقات الأخبار المُجمعة العربية والدولية في الترتيب الثالث.

كما أظهرت النتائج تصدّر نسبة (الأخبار الطويلة) من المواقع الأصلية، والتي يبدأ عدد كلماتها من "41 حتى 250 كلمة" تلاها (الأخبار المتوسطة) والتي اعتمدت عليها مُجمعات الأخبار العربية والدولية ويبدأ عدد كلماتها من "8 إلى40 كلمة" في الترتيب الثاني؛ بينما جاءت (الأخبار القصيرة) التي اعتمدت عليها مُجمعات الأخبار العربية والدولية في الترتيب الثالث؛ وهو ما يكشف عن غياب البيئة التشريعية المنظمة لحقوق المواقع الأخبارية الأصلية صاحبة المحتوى.

ودعت الدراسة الى تدريب العاملين في مواقع تطبيقات الأخبار العربية على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل "إنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي، الواقع المعزز، والترجمة الآلية"؛ وغيرها من التقنيات بهدف تطوير آليات عمل تلك المواقع الإخبارية العربية في ظل المنافسة الشرسة مع محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي وتطويرها المستمر لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم خدماتها الرقمية في المجمل والإخبارية.

كما دعت إلى ضرورة أن تحذو مواقع تطبيقات الأخبار المُجمعة العربية حذو كل من تطبيقي "نبض، أوبرا نيوز" من حيث تضمينها مواقع الأخبار الأصلية داخل حسابات خاصة بها، وهو ما أسهم في تحقيق نسبة زيارات كبيرة نتيجة تحديث هذه الحسابات لأخبارها داخل التطبيق باستمرار، وإضافة ميزة كبيرة لها تتمثل في مصداقية أخبارها التي تقوم بإرسالها عبر إشعارات إلى مستخدميها، وهو ما أضفى على محتواه الإعلامي قدرًا عاليًا من الشفافية.