النهار
السبت 2 أغسطس 2025 10:39 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

سياحة وآثار

شارع المعز في القاهرة التاريخية: رحلة مشوقة في تاريخ العاصمة المصرية

تعتبر القاهرة، المعروفة بـ"بلد الألف مئذنة"، مدينة تحمل في طياتها تاريخًا وحضارة غنية

ومن بين المعالم التاريخية البارزة فيها، يبرز شارع المعز كواحد من أهم الشوارع التي تحكي قصة الماضي العريق للقاهرة.

يعد شارع المعز متحفًا مفتوحًا يأخذ زائريه في رحلة مشوقة عبر ستة قرون من تاريخ هذه العاصمة، امتدت من الدولة الفاطمية وصولًا إلى العصر العثماني.

موقع شارع المعز:
يقع شارع المعز في منطقة الأزهر وسط القاهرة، ويحده من الشمال باب النصر وباب الفتوح، ومن الشرق شارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة، ومن الجنوب شارع باب الوزير، ومن الغرب شارع بورسعيد.

تاريخ شارع المعز:
يعود تاريخ شارع المعز إلى عام 969م، حيث تأسست مدينة القاهرة على يد المعز لدين الله الفاطمي. يعتبر هذا الشارع أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، حيث يحتفظ بالأبنية الأثرية بشكل كامل حتى يومنا هذا. ويشتهر شارع المعز بأنه مزار سياحي وأثري وسوق تجاري يزوره مئات الآلاف من الناس يوميًا.

أبرز الآثار المتعلقة بشارع المعز:

- جامع الأقمر:
يعتبر جامع الأقمر واجهة رئيسية لشارع المعز، ويُعد واحدًا من أقدم الواجهات الحجرية المتبقية في مصر. حظي هذا الجامع بعناية فائقة في بنائه وتزيينه بعناصر من العصور المختلفة، بما في ذلك نقوش مشعة وعبارات شيعية تحمل عبارة "محمد وعلي"، إلى جانب كتابات بالخط الكوفي تتضمن آيات قرآنية.