الخميس 9 مايو 2024 07:43 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد طرح ”أسود ملون” بالسعودية.. لماذا يلجأ بيومي فؤاد لعرض أعماله بالممكلة؟ مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج

سياحة وآثار

شارع المعز في القاهرة التاريخية: رحلة مشوقة في تاريخ العاصمة المصرية

تعتبر القاهرة، المعروفة بـ"بلد الألف مئذنة"، مدينة تحمل في طياتها تاريخًا وحضارة غنية

ومن بين المعالم التاريخية البارزة فيها، يبرز شارع المعز كواحد من أهم الشوارع التي تحكي قصة الماضي العريق للقاهرة.

يعد شارع المعز متحفًا مفتوحًا يأخذ زائريه في رحلة مشوقة عبر ستة قرون من تاريخ هذه العاصمة، امتدت من الدولة الفاطمية وصولًا إلى العصر العثماني.

موقع شارع المعز:
يقع شارع المعز في منطقة الأزهر وسط القاهرة، ويحده من الشمال باب النصر وباب الفتوح، ومن الشرق شارع الدراسة وبقايا أسوار القاهرة، ومن الجنوب شارع باب الوزير، ومن الغرب شارع بورسعيد.

تاريخ شارع المعز:
يعود تاريخ شارع المعز إلى عام 969م، حيث تأسست مدينة القاهرة على يد المعز لدين الله الفاطمي. يعتبر هذا الشارع أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، حيث يحتفظ بالأبنية الأثرية بشكل كامل حتى يومنا هذا. ويشتهر شارع المعز بأنه مزار سياحي وأثري وسوق تجاري يزوره مئات الآلاف من الناس يوميًا.

أبرز الآثار المتعلقة بشارع المعز:

- جامع الأقمر:
يعتبر جامع الأقمر واجهة رئيسية لشارع المعز، ويُعد واحدًا من أقدم الواجهات الحجرية المتبقية في مصر. حظي هذا الجامع بعناية فائقة في بنائه وتزيينه بعناصر من العصور المختلفة، بما في ذلك نقوش مشعة وعبارات شيعية تحمل عبارة "محمد وعلي"، إلى جانب كتابات بالخط الكوفي تتضمن آيات قرآنية.