النهار
الإثنين 15 سبتمبر 2025 07:43 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القمة العربية الإسلامية فى الدوحة تختتم أعمالها باعتماد البيان الختامى قمة مجلس التعاون الخليجي بالدوحة: تفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع قبول الدفعة 1 إناث بالصفة العسكرية والدفعة 1 ذكور وإناث بالصفة المدنية من حملة الثانوية المختلفة للالتحاق بكلية الطب بالقوات المسلحة رئيس جزر القمر: الاعتداء على قطر يستهدف الأمن العربى والإسلامى الخطيب يقطع إجازته ويصل مقر الأهلي ويحضر مران فريق الكرة رئيس مجلس السيادة السوداني: إقامة الدولة الفلسطينية السبيل لإحلال الأمن ردود الفعل الإسرائيلية حول كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة: مصر اليوم أكبر بخمس مرات مما كانت عليه عام 1967 رئيس وزراء ماليزيا: الهجوم على الدوحة انتهاك لسيادة الدول والقانون الدولى قيادي حزبي: خطاب الرئيس السيسى أمام قمة الدوحة حمل رسائل قوية الأمير تميم بن حمد امام القمة العربية الإسلامية : الدوحة تعرضت لاعتداء اسرائيلي غادر من كومبارس مع أحمد زكي لأهم الجوائز العالمية.. ”كيت بلانشيت” ضيفة شرف الجونة السينمائي المقترح المصري في قمة الدوحة يثير قلق إسرائيل.. دلالات مهمة

المحافظات

”مش كل الخشب موبيليا”.. فن صناعة السفن واليخوت بالإسكندرية

تعد محافظة الإسكندرية، من أهم وأكبر مراكز صناعة السفن ومراكب الصيد في مصر، نظراً لموقعها الجغرافي، أحتراف المهنة من العاملين بها.

وساهمت مهنة الصيد التي يشتهر بها أهلها في إزدهار مهنة صناعة السفن واستمرارها، حيث توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل وساهموا في تطويرها من الخشب إلى الحديد.

ورصدت "النهار"، مراحل صناعة السفن ومراكب الصيد من داخل إحدى أقدم الورش لتصنيع المراكب بمدينة الإسكندرية، وإلتقينا مع الحاج "فرج السيد"، أقدم صانع وصاحب ورشة لتصنيع المراكب والسفن بعروس البحر، الذي قال إنه ورث مهنة تصنيع السفن والمراكب من والده منذ طفولته، حيث عمل معه منذ بداية نشأته وخلال السنوات الماضية قام بتطوير الصناعة والتي حققت شهرة واسعة بمدن المطلة على ساحل البحر المتوسط.

وأشار "فرج"، أنهم يقومون بصناعة السفن من بداية إنشاء الهيكل حتى اكتمالها، لافتا إلى أنه تم تطوير صناعة السفن من الخشب إلى الحديد لأنه يعيش أطول وقت داخل المياه ولا تحتاج المركب إلى تجديد أو «عَمرة» كل فترة، لافتا إلى أن طريقة التصنيع تبدأ من البدن والأطراف ثم العيدان، وبعد ذلك يتم تنفيذ طلبات صاحب المركب ويتم تقسيمها إلى مراحل .

وأضاف "فرج"، ان كل مركب بحسب برغبة صاحبه، وتستخدم المركب ما بين 20 طن إلى 70طن حديد؛ حسب المهمة التي ستعمل فيها المركب وحسب الخامات التي سيقوم بإحضارها صاحب المركب، وخاصة ظهر المركب وكابينة القيادة والسكن الخاص بطاقمها، وتنقسم المراكب إلى عدة أنواع منها مركب الصيد، ومركب السياحة، ومركب السفر.

وأشار "السيد"، إلى أن مدة العمل في أي مركب تخضع للظروف المادية لصاحبها، وتستغرق من عام إلى 3 أعوام، وبعد الانتهاء من المركب يتم رفعها من خلال فلنكات داخل الورشة، وحملها للمياة لمدة أربعة أيام حتى يتم تأهيلها للعمل والإبحار في المياه.