جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

مايا مرسي: المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها

منى عبد الغني -

أشادت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أمس الجمعة بما قامت به مصر من إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تعتبر بمثابة حلم تحقق علي أرض الواقع، مشيرةً إلى أهمية ملف حقوق الأنسان ومؤكده ان الاستراتيجية تم صياغتها بما يتماشي مع كافة الاتفاقات والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل والتى وقعت عليها مصر.

جاء ذلك خلال لقائها بأعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان برئاسة النائب طارق رضوان لمناقشة جهودالمجلس القومي للمرأة في ضوء المحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان التي اطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021 ، والذي يحمل عنوان " تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن " .

كما أعربت الدكتورة مايا مرسي فى كلمتها عن سعادتها بالاجتماع مع أعضاء اللجنة للمرة الثانية منذ انعقاد البرلمان الحالي .

لافتة الى ان وضع رؤية مصر وخططها المستقبلية في هذا الملف تؤكد على استعداد مصر وإهتمامها الكامل بهذا الملف ، مشيرة الى أن مصر اصدرت عددا من التشريعات والقوانين خلال الفترة الماضية التى تدعم جهود مصر في هذا الملف

كما اكدت على ان جزء المرأة ضمن المحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان يتسق اتساقا كاملا مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المنبثقة من روية مصر 2030 .

واوضحت الدكتورة مايا مرسي ان المرأة المصرية تعيش حالياً ازهى عصورها فجميع الأبواب اصبحت مفتوحة امامها لتحقيق ما كانت تصبوإليه على مدار عقود ، في ظل قيادة سياسية برهنت في كل خطاب لها امام العالم وكل سياسة تم وضعها على ما تكنه للمرأة المصرية من تقدير واحترام وايمان بمكانتها ودورها العظيم كشريك فاعل واساسي لا يمكن الاستغناء عنه ، مؤكده أنه على المرأة استغلال الفرصة التي اصبحت متاحه حالياً والعصر الذهبي الذي تعيش فيه للحصول على حقوقها كاملة وهي فرصه من الصعب ان تتكرر مرة آخرى .

وقالت رئيسة المجلس القومي للمرأة " ان احلامنا كمصريات هي المناصفة بإعتبارنا نصف المجتمع وجزء اساسي فيه ".

كما استعرضت الجهود التى قام بها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع كافة الاجهزة المعنية لتنفيذ المستهدفات السبعة من المحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان والتي تتضمن صياغة سياسات تهدف إلى التصدي للموروثات الثقافية السلبيةالتي ترسخ التمييز ضد المرأة، و تعزيز نهج التخطيط القائم على النوع لتعزيز تمكين المرأة، و التوسع في جمع البيانات المتعلقة بالمرأة علي المستويين القومي والمحلي بصورة دورية للتعرف علي الفجوات التي تحول دون تمكين المرأة، و التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة ، الى جانب حماية المرأة من كافة أشكال العنف والممارسات الضارة.