جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

مؤسسة «النهار» ومركز «الفارابي» يطلقان مبادرة المجتمع المدني المصري ”لحل الأزمة الروسية الأوكرانية»

هالة شيحة وأحمد ياسر -

أطلق مركز الفارابي للدراسات والاستشارات والتدريب مبادرة المجتمع المدني المصري "معا لحل الأزمة الروسية الأوكرانية" والتي تعبر عن دعم المجتمع المدني المصري لجهود التسوية الرامية لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.

وتلا الدكتور مدحت حماد رئيس المركز، في الختام توصيات المؤتمر الرابع حول تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية الذي عقد بالقاهرة بمشاركة القائم باعمال سفارة أوكرانيا بالقاهرة روسلان نيتشاي وعدد من السفراء الاجانب والخبراء والمفكرين السياسيين.

وجاء في نص المبادرة :

"ان مركز الفارابي و مؤسسة النهار للصحافة والنشر اذ يؤكدان على ضرورة مراعاة كافة المواثيق الدولية والأممية الخاصة بسيادة واستقلال الدول ووحدة اراضيها وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة وإذ يؤكدان رفضهما اللجوء إلى القوة المسلحة لحل الخلافات بين الدول الا في حالة تعرض أمنها القومي و مصالحها الحيوية للتهديدات الوجودية وإذا يؤكدان على حق الشعوب والدول في الدفاع عن نفسها بكافة السبل والوسائل ‏ ضد أي اعتداءات وإذ يحذرون من مغبة امتداد رقعة الصراع والحرب في أوكرانيا وإذ يحذران أيضا من احتمالية وجود نوايا لدى بعض دول حلف الناتو لخلق بؤر جديدة للصراع والحرب في النطاق الجغرافي المباشر لروسيا الاتحادية إذا ما حللت الأزمة إذا ما حلت الأزمة وتم وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

ويؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وعودة جميع اللاجئين والمشردين الاوكران و عقد مؤتمر قمة يضم قادة دول حلف الناتو أمريكا إنجلترا فرنسا المانيا إيطاليا وكذلك الصين وروسيا وأوكرانيا من أجل وضع الترتيبات النهائية الدائمة بشأن أولا : اعلان ضمان حياد أوكرانيا مع ضمان أمنها واستقرارها وسلامة اراضيها من الجانبين الروسي والأوروبي ثانيا وضع الآليات اللازمة لضمان تحقيق الاعتبارات الأمنية الخاصة بروسيا والوصول إلى حل دولي نهائي بشأن إقليم دونباس ثالثا رفع العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضت على روسيا من جانب أمريكا والاتحاد الأوروبي .

رابعا البدء في عقد مؤتمر دولي عاجل لحل بقية الأزمات والحروب المشتعلة في سوريا واليمن وليبيا وافغانستان وكذلك أنهاء الاحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية والسورية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .

ختاما وأخيرا تقديم الشكر والتقدير لكافة الدول الأوروبية وخاصة ليتوانيا وبولندا على ما قامت به من جهود ضخمة للحد من التداعيات الإنسانية للأزمة والحرب في أوكرانيا سواء سواء من خلال استيعاب اللاجئين الاوكران أو تقديم كافة السبل والضمانات لأمنهم وسلامتهم خاصة الاطفال والنساء والشيوخ .