جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

أشاد بالعلاقات التاريخية بين بلاده ومصر..

سفير موسكو بالقاهرة: روسيا تبحث عن السلام والنظام في أوكرانيا جاء بطريقة غير شرعية

هالة شيحة وأحمد ياسر -

أكد السفير الروسى بالقاهرة جيورجى بوريسينكو عمق العلاقات التاريخية بين بلاده ومصر وحرص روسيا علي دعم السلام، ونبذ العنف، وأكد علي عمق العلاقات المتميزة بالشعب الأوكرانى.

لافتا إلى أن الحكام في كييف لم ينفذوا اتفاقية (مينسك) رغم أن روسيا الاتحادية حاولت التفاوض معهم لتنفيذها حيث أنه في عام ٢٠١٥، مشيرا إلي أن الأزمة بدأت في إقليم (دونباس) في عام ٢٠١٤، عندما تعرض الروس للاضطهاد والقتل، معلنيين إلغاء اللغة الروسية، لافتا إلي أن القيادة في أوكرانيا الآن، وصلوا للحكم بطريق غير شرعي، وهاجموا وقتلوا المدنيين.

وأكد بوريسينكو ، أن روسيا تقوم بعملية عسكرية خاصة وليست حرب والهدف منها الحفاظ على أمنها ومواجهة الأخطار ومواجهة النازيين الأوكرانيين، وأوضح ان الغرب يحاول تشويه صورة روسيا، مؤكدا أن أهداف العملية العسكرية هي الدفاع عن منطقة دونباس فهذه المنطقة خلال 8 سنوات كانت تعانى من العمليات العسكرية العدوانية من قبل القوات الاوكرانية.

وأوضح ان أوكرانيا، تقوم بتزييف الحقائق، شأنها شأن وسائل الإعلام الغربية، حيث روج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الجيش الروسي استهدف في 9 مارس مستشفى للولادة، رغم أن مندوب موسكو الدائم لدى مجلس الأمن، أكد في 7 مارس، أن أوكرانيا قامت بتحويل المستشفى لوحدة عسكرية لمواجهة القوات الروسية.

مؤكداً عدم إجراء أي عمليات أو وجود أطفال في المستشفى، ولا اساس من الصحة لهذه التصريحات من الجانب الأوكرانى، واتهم القوميين الأوكرانيين باستهداف المستشفيات والمدارس التي بنيت في عهد الاتحاد السوفيتي.

من ناحية أخرى، اتهم السفير الجانب الأوكرانى بعدم جدية التفاوض، لأنها تنتظر التعليمات واشنطن ، كما اتهم الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بفقد السيطرة على بلاده.

مشيرا إلي أن، بلاده لا تريد ضم أوكرانيا الى روسيا ، بل الحفاظ على استقلالها، ورسيا لا تمانع من أجل التوصل الى حلول دبلوماسية وسلمية، وأشار إلي ان العقوبات التى فرضها الأمريكيون والأوروبيون فى 2014 علي روسيا جهزت موسكو لهذه الضغوط والعقوبات ولديها بدائل للمواجهة.