النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

نائب : عدد التكفيريين زاد بعد الثورة..والعملية بقت سايبة

-
قال شحتة حسين، النائب فى مجلس الشورى عن دائرة الطور بوسط سيناء، إن السيطرة القبلية على الدروب والممرات في سيناء آخذة في التراجع حتى أدت إلى الوضع الخطير بهذه المنطقة.وأشار في حديث لصحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم الأحد في لندن، إلى أن السلاح يأتي من ليبيا والسودان عبر دروب لم تعد القبائل التي تخضع لنفوذها تهتم بحمايتها وكذلك عبر البحرين الأحمر والمتوسط بتشغيل بعض الصيادين في أعمال تهريب السلاح.وأضاف قائلا إن العملية أصبحت سايبة في سيناء وإن السياحة تراجعت بنسبة 50% على الأقل موضحا أن إهمال وسط سيناء هو السبب في نمو التيارات المتشددة في المنطقة.وقال حسين وهو نائب مستقل وعضو في لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى إن قبائل سيناء كانت هي التي تحكم مناطقها وتعرف دروبها وتراقبها وتمنع الغرباء من الدخول إليها، إلا إنه بعد ثورة 25 يناير 2011 تغير الوضع لأن كثيرًا من القبائل أصبحت متهمة بأنها لم تقدم شيئًا لتنمية مناطقها خلال العهد الماضي.وقال إنه بعد الثورة جاء العديد من الناس التابعين لتنظيم وتيار التكفير والهجرة إلى سيناء لشعورهم بأن البلد لم يعد به أمن.وأعرب حسين عن اعتقاده أن المواجهات الجارية في سيناء ستنتهي قريبًا بسبب الرفض الشعبي لوجود المتشددين والخارجين علي القانون.