جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

النيابة تنتهى من معاينة منازل الأقباط والمحلات بدهشور

أحداث دهشور
-
انتقلت نيابة البدرشين إلى قرية دهشور، التى شهدت أحداثا مؤسفة بين المسلمين والأقباط، على خلفية احتراق قميص كهربائى مسلم بواسطة مكوجى قبطى، وذلك لمعاينة المنازل والمحلات الخاصة بالأقباط، والتى تم اقتحامها مساء أمس عقب تشييع جثمان الشاب المسلم معاذ محمد أحمد 19 سنة، حيث تبين من المعاينة أنه تم تدمير مخزن للمياه الغازية على مساحة 8 قراريط وتهشيم 3 ثلاجات كبيرة الحجم وإلقاء بعضها فى الترعة، وهو ملك منصور عريان، بالإضافة إلى تحطم محل ملك صبرى الجواهرجى.كما عاينت النيابة 3 منازل ملك مجدى حبيب وسعد فهيم وعريان نسيم تم تدمير واجهتها وتهشيم الأبواب والشبابيك وحصر الخسائر المادية التى من المتوقع أن تتخطى المليون جنيه، وعززت قوات الأمن من تواجدها بالقرية، حيث طوقت 20 سيارة أمن مركزى دهشور، وتم الدفع بقوات خاصة وتشكيلات أمنية لحماية كنيسة مارى جرجس.كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من أحمد. ر. ط، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، وسامح. س. ى، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن معاذ. م. أ، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارجرجس تخوفًا من اقتحامها.