بالأسماء: المسئولين المعتذرين عن تولي حقائب وزارية في حكومة قنديل

-
أدت المشكلات التى واجهت الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة الى تعطيل تشكيل الحكومة الذى كان قنديل قد أعلن أنه سينتهى الجمعة لكن رئيس الوزراء المكلف عاد ليعلن أنه سيتم السبت.ومن أبرز المشكلات التى واجهت الدكتور هشام قنديل وكانت سببًا فى تأخير تشكيل الحكومة مشكلة كثرة الاعتذارات من الشخصيات التى التقاها فى إطار مشاورات تشكيل الحكومة حيث اعتذر عدد من الشخصيات المرشحة بعد تفكير،ولم تقتصر الاعتذارات على الشخصيات المرشحة لدخول الحكومة لأول مرة بل امتد الأمر ليشمل شخصيات من الحكومة الحالية كان قد تقرر استمرارها فى التشكيل الجديد للحكومة منهم منير فخرى عبد النور وزير السياحة الذى اعتذر عن الاستمرار بعد قرار حزب الوفد عدم المشاركة فى الحكومة التى يتم تشكيلها.اما المشكلة الثانية فهى مشكلة الخلاف على الوزارات السيادية وفى مقدمتها وزارة الدفاع التى سيتم اختيار وزيرها بالتنسيق والتشاور بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين الرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء المكلف هشام قنديل.ورغم اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ أيام والذى تردد بأنه كان بهدف الاتفاق على اسم وزير الدفاع إلا أنه لم يتم بعد إعلان اسم الوزير المرشح برغم تواتر أنباء عن الاتفاق على أن يكون المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو وزير الدفاع فى الحكومة الجديدة.وإلى جانب وزارة الدفاع هناك خلافات بشأن وزارة الإعلام التى يتردد رفض كل من عمرو الليثى وحمدى قنديل وإبراهيم الصياد عن قبولها وهو ما قد يؤدى لاستمرار اللواء أحمد أنيس الوزير الحالى، بينما تتردد أنباء عن إمكانية إلغاء الوزارة فى هذا التشكيل.تتبقى وزارة الداخلية التى ترددت أنباء عن ترشيح اللواء عماد حسين رئيس أكاديمية الشرطة السابق وأنباء أخرى عن اختيار اللواء رفعت قمصان لها، فيما أدى اجتماع الرئيس مرسى باللواء محمد إبراهيم الوزير الحالى اليوم الى ترجيح إمكانية استمراره فى الحكومة الجديدة لكن اللواء محمد إبراهيم قال إنه لم يتصل به أحد بشأن الحكومة الجديدة.