النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

إصابة 7 من عمال كليوباترا والجيش يؤمن مبنى المحافظة كليوباترا

اثار تحطيم مدخل مديرية امن السويس فى الاشتباكات
-
تدخلت قوات من الجيش الثالث الميدانى لحماية مبنى محافظة السويس ومبنى مديرية الأمن بعد الأحداث الدامية التى شهدتها السويس صباح اليوم بين متظاهرى عمالة مصنع سيراميك كليوباترا وقوات الأمن ؛حيث تم الدفع بتعزيزات من قوات الجيش الثالث وعدد من الدبابات وأعداد كبيرة من قوات الجيش للمحافظة على تأمين الكردون المحيط بمديرية الأمن والمحافظة ومجمع محاكم السويس.كانت محافظة السويس قد شهدت صباح اليوم اشتباكات بين عمال مصنع سيراميكا كيلوباترا وقوات الأمن نتيجة انفجار بركان الغضب داخل المئات من عمالة المصنع بعد قيام مالك المصنع رجل الأعمال محمد أبو العينين بغلق المصنع ورفضه إرسال أتوبيسات لنقل العاملين ؛فحدثت المناوشات بين عمالة السيراميك وقوات الأمن تم على إثرها قيام العاملين بتحطيم مبنى مديرية أمن السويس بصورة وحشية وهمجية والوصول لمكتب مدير الأمن ؛وقيام قوات الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم.وقد استنكرت كافة القوى السياسية بالمحافظة الأحداث التى تعرضت لها المحافظة صباح اليوم وأدت الى إصابة 6 أشخاص بإرتجاجات فى المخ واختناقات من عمالة مصنع السيراميك ؛وتم معالجة كافة المصابين بمستشفى السويس العام وغادروا المستشفى جميعاً.وأعرب القيادى العمالي سعود عمر أحد الوجوه البارزة فى الشارع السويسى عن أسفه لما حدث وحمل الدولة المصرية مسئولية ما حدث من تباطئ المسئولين فى حل الأزمة.واتهم سعود رجل الأعمال محمد أبو العينين بأنه سبب المشكلة لعناده من أجل تصدير قضايا أخرى مثل موقعة الجمل وقضايا أراضى الدولة وإن مشكلة شركة النقل المسئولة عن نقل العمال و التى أمر بإنهاء التعاقد معها هى التي أدت إلى تفاقم ما الأزمة ؛وأن الأمن والعمالة معذروين.فى حين صرح أحمد أبو الوفا أمين الإعلام بحزب الوسط أن ما حدث يعتبر ماسأة كبرى , فتفاقم الأحداث بهذه الطريقة لها شقين الأول أن هناك خلل فى المنظومة الأمنية والثاني أنه يجب وضع حد للمظاهرات الفئوية وعودة سيادة الدولة وحل مشاكل رجال الأعمال؛وأدان أبو الوفا الإعتداء على المتظاهرين والمنشأت.واعتبر الناشط السياسى مدحت عيسى أن ماحدث سببه الأول والأخير غياب شرعية القانون وغياب دور الدولة وترك الأمور بلا حزم؛وأن المسئولية كاملة تقع على عاتق المسئولين .