أسرة قاتل السادات تتلقى العزاء فى وفاته بعد 31 سنة من إعدامه

-
قال الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شورى الجماعه الاسلامية ومؤسس حزب البناء والتنمية واحد المتهمين فى قضية إغتيال الرئيس المصرى السابق محمد أنور السادات أن أسرة خالد الإسلامبولى المتهم الأول فى قضية إغتيال السادات ,أعلنت عن تقبلها العزاء فى وفاة خالد بعد 31 عاما من إعدامة.وأكد الزمر أن والدة الشهيد خالد الاسلامبولى قبلت العزاء فيه يوم اقصاء مبارك واسقاط نظامة الفاسد ومجيىء حاكم عادل كالدكتور محمد مرسى.وأشار الزمر إلى أن أسرة الاسلامبولى رفضت قبول العزاء فيه دون الثأر لة ون هذا الثأر تمثل فى اسقاط النظام المستبد.جدير بالذكر أن خالد الإسلامبولي، هو المنفذ الأساسي لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالاشتراك مع عبود الزمر ومحمد عبد السلام فرج، وقد قام بذلك لأسباب عدد بعضها هو فيما بعد أثناء التحقيقات والمحاكمات، منها إهانة السادات للعلماء في آخر خطبه ورميهم في السجن كالكلاب، والحكم بغير ما أنزل الله، وزيارة السادات لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام التي قالت عليها الجماعات الإسلامية إنها ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة.وقد تم الحكم بإعدام الإسلامبولي ولكن عملية تنفيذ حكم الإعدام تدور حولها بعض الشبهات حيث يشكك البعض في تنفيذها ودللوا بأن أسرته لم تستلم جثته حتى الآن ولا تزال تطالب بها.