السفارة الأمريكية بالقاهرة تشيد بالعنب المصرى: مشهور عالميا بمذاق حلو وشكل مثالى
تشتهر مصر بأنها من أكبر مصدرى العنب فى العالم نظرًا لجودته الفائقه وزراعة آلاف الأفدنة منه، الأمر الذى جعل الحساب الرسمى للسفارة الأمريكية بالقاهرة، تروج للعنب المصرى على موقع "إنستجرام".
ونشر الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية بالقاهرة عبر موقع "إنستجرام"، صورًا توثق الشكل الجيد للعنب المصرى، وعلق عليه: "مع المذاق الحلو والشكل المثالى أصبح العنب المصرى مشهور عالميًا، تحتل مصر المرتبة الرابعة عالميا فى إنتاج العنب، حيث تتم زراعته من الإسكندريه إلي أسوان".
حساب السفارة المصرية بالقاهرة
وأضاف حساب السفارة الأمريكية، "يستمر الحصاد من مايو إلى نوفمبر.. هل تعلم أن استثمار الولايات المتحدة البالغ 1.5 مليار دولار منذ عام 1978 فى الزراعة بمصر ساعد فى زيادة عائدات الصادرات الزراعية فى البلاد بنسبة 1500% من خلال تحسين التسويق والمساعدة الفنية لأكثر من 500 ألف مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة؟، هذا بالإضافة إلى 240 مليون دولار لتحديث الرى.. والآن المزيد من الناس حول العالم يمكنهم الاستمتاع بالعنب المصرى اللذيذ".
وعادة ما تشارك حسابات السفارة الأمريكية فى القاهرة المصريين الاحتفال بالمناسبات العامة والوطنية، إضافة إلى توجيه الإشادة بالمنتجات المصرية، والاحتفال بالإنجازات الرياضية والفنية وغيرها لكثير من المصريين الذين يرفعون علم بلادهم عاليًا فى جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
يذكر أنه بينما كان العالم يحتفل بمناسبة اليوم العالمى للبقول، فى 10 فبراير الماضى، وهو اليوم الذى حددته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة للتعريف بأهمية البقول كغذاء عالمى، احتفلت السفارة الأمريكية لدى القاهرة، عن طريق تقديم التحية للفول المصرى، مؤكدة أنه يجعل وجبة الإفطار لذيذة ومغذية وصديقة للبيئة.
السفارة الأمريكية فى القاهرة تشيد بالعنب المصرى
وكتبت السفارة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" - آنذاك - "تحية للفول المصرى، فى اليوم العالمى للبقول، لجعل وجبة الإفطار لذيذة ومغذية وصديقة للبيئة".
وأضافت السفارة: "تشمل البقوليات، الفاصوليا المجففة والعدس والحمص والبازلاء - وهى شائعة فى كل من الولايات المتحدة ومصر، البقول غير مكلفة وسهلة التخزين ومغذية للغاية، بفضل انخفاض آثار الكربون والمياه فيها، تعد البقول من المحاصيل المستدامة بيئيًا لأنها تحسن التربة وتقنيات الزراعة فى المناطق الريفية منخفضة الدخل وتساهم فى عالم خالٍ من الجوع".