جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

الإندبندنت: الأسوأ لم يأت بعد في العراق 

احمد ياسر -


شهد العاملون في مستشفى الكندي بالعاصمة العراقية بغداد خلال الأسابيع الأخيرة طفرة غير مسبوقة في أعداد المصابين بفيروس ”كورونا“ المستجد، ما يهدد بإغراق النظام الصحي، في ظل الإمكانات الطبية المحدودة، التي لن تستطيع المستشفيات من خلالها تحمّل هذه الأعداد الكبيرة من المصابين، وذلك حسبما نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقرير لها.

وأشار التقرير إلى الوضع الوبائي في العرق وقال: إن أسوأ موجة لفيروس ”كورونا“ المستجد بدأت للتو في العراق، ففي الوقت الذي تشعر فيه معظم دول العالم باقتراب نهاية الجائحة، يرى الأطباء في بغداد أن الأسوأ لم يأت بعد.

وأضاف التقرير أنه في العديد من دول العالم يحتفل المواطنون بظهور الضوء في نهاية النفق، بعد أكثر من عام على الجائحة، حيث يتم رفع عمليات الإغلاق بشكل تدريجي، وتتم برامج التطعيم بوتيرة سريعة للغاية، وعلى العكس يبدو المشهد في العراق، الدولة التي مزقتها الحرب في قبضة أسوأ موجة للفيروس القاتل حتى الآن. سجّلت وزارة الصحة العراقية نهاية الأسبوع الماضي أعلى معدل يومي للإصابات، بعد وصول عدد المصابين إلى أكثر من 8300 حالة.


وأشارت إلى أن إحدى أبرز الأزمات التي يواجهها العراق في مواجهة الجائحة هي نقص اللقاحات، حيث يتراجع بعيدا للغاية عن باقي الدول التي سارعت في تطعيم مواطنيها.